تسجيل الدخول

أيام معدودة بعد معركة القاهرة وملحمة أم درمان الكروية وماسبقتهما من حروب البسوس الإعلامية وداحس والغبراء الكلامية وما تلاها من شتم وتحريض ومهازل وفضائح وقاذورات مازالت روائحها الكريهة تسد الآفاق ومازالت الأدخنة السامة تنبعث من نيرانها المتأججة ! بدأت تلوح في الأفق عندنا أولى بركات التأهل للمونديال.،إنه الإرتفاع الفاحش للأسعار...أسعارالبقول من: عدس .،حمص.،فاصوليا .،فول، بازلاء ،ثم بقية المواد الغذائية الأخرى...سعر الفلفل الأخضر 110 دينار، فيما بلغ سعر الكيلو الواحد من الطماطم الطازجة 140 ديناراً، بينما بلغ سعر الكيلو الواحد من الجزر 60 ديناراً...
وسعر الكوسا 80 ديناراً، والقرنون 80 ديناراً، والبصل 70 ديناراً، والبطاطا 55 ديناراً، والجلبانة 150 دينار، والبسباس 50 ديناراً، أما الطماطم فقد أصبحت تنافس التفاح الملكي بأسعار لا تقل عن 140 للكيلوغرام، في حين وصلت أسعار الفواكه إلى أعلى مستوى لها، لم تصله حتى خلال شهر رمضان الماضي، فقد وصل سعر الكيلوغرام من(المندرينة) 150 دينار، والبرتقال 160 دينار، والتفاح 180 دينار، والموز 120 دينار، والإجاص 130 دينار، والبلوط بـ 35 دينار،وهذا طبعا دون الحديث عن أسعار اللحوم والدجاج والأسماك التي أصبحت من المحرمات على الشعب الغلبان ! وأرقص يا شعب وغني ليل ونهار لتأهلنا للمنديال وأنس همومك ولا تسأل عن الأسعار لأن بعض صحافاتنا مازالت مشغولة بمواضيع الفتنة والتحريض فلا يهمها لا وطن ولا مواطن ولا همومه،.كنا نتمنا أن يكون موضوعها الرئيسي هو إلتهاب الأسعار وحرب بارونات المضاربة ضد المواطن الغلبان !؟ لماذا لم تجروا تحقيقات في الميدان لفضح مافيا الخضر والفواكه واللحوم !؟ أيهما أهم للمواطن مواضيع لقمة العيش أم مواضيع الفتنة والتحريض والدجل !؟ ألا تستحون يا قوم !؟ ألا تتقون الله فيما تكتبون وتنقلون!؟! ...وحسبنا الله ونعم الوكيل...

كل دول العالم التالث هاكذا
المصرين اكتر منا
الفضائح تلوا الفضائح

صدقت وبارك الله في موضوعك صحيح الصحافة مهتمة هذه الايام اكثر باخبار المنتخب مع إهمالها لمواضيع الاقتصاد لكن وجدت عناوين عن اقتصاد واسعار خاصة في الشروق والوطن وهي تتحدث عن نسبة التضخم الحقيقة وليس المعترف بها من طرف الدولة اذ قدرت النسبة الحقيقة حوالي لتضخم 20% وهذا طبعا مؤشر خطر على اقتصاد البلاد اذ لم نقل اننا في منطقة الخطرة اصلا والله يلزم تدخل الدولة وبسرعة لانهاء هذا الارتفاع الجنوني والا ستصبح الجزائر في (.....)

المشكل المطروح حقيقي و ليس وليد اليوم أو البارحة ولكن أليس من حقنا أن نفرح و ننسى بعض الهموم لأن التأهل للمونديال جاء بعد سبع مقابلات و لكن تغيير الوضع المعيشي قد يستغرق سبعات و سبعات السنين ---فاسمحوا لنا أن نغفو و لو لبرهة.

شكرا لك ربيع الجزائر على المرور وشكرا لك يا زينب على الرد الجميل

أخي ليس عيبا أن نفرح بهذا التأهل بل كلنا فرحنا وإفتخرنا بفريقنا،،لكن الشيء القبيح والعيب أن نستغل هذا التأهل لطمس الحقائق والتغطية على مشاكل المواطن اليومية وأهمها لقمة العيش وإرتفاع الأسعار بلا رحمة أو شفقة !!! في حين مازالت بعض صحفنا غارقة في الفتنة والتحريض وطحن الماء بعد أكثر من شهر من إنتهاء المقابلة ...فلنهتم أكثر بمشاكل المواطنين وهمومهم بدل مواضيع الفتنة و.....