عرس الجزائر
16-04-2014, 03:06 PM
عرس الجزائر
الخامس من جويلية 1962 و 17 من ابريل 2014 تاريخان من تواريخ الجزائر المشرف التي تعتز بها وتفخر فالتاريخ الاول هو من يعرفه العالم باسره لانه رمز التحرر و يوم الانتصار. ويحفظه كل مستبد ومستعمر وهو من كسر اسطورة الجيش الذي لا يقهر.
اما التاريخ الثاني فهو بالطبع القادم المنتظر الذي سوف يكون درس في الديمقراطية ودرس لكل من كشر على انيابه لضرب استقرار الجزائر وسوف يكون عرس بين الجزائرين في الجزائر وفخر للجزائريين في المهجر سوف يكون يوم الانتخاب في فخر وعزة للشباب الجزائري سوف يجهر الشاب الجزائري بعد هذا باعلى صوته بشعارته الفريدة حول وطنه سوف يخرج الى الشارع محتفلا كما عودنا في المناسبات الرياضية . سوف تملا ابواق السيارات فضاء الجزائر وفي كل شوارع مدنها ...لاننا انتصرنا .
نعم انتصرنا على الفتنة وانتصرنا على الحقد وسوف نخرج جميعنا الى الشوارع بعد نهاية الانتخابات لنشعل الفيمجان ونردد - وان.تو. ثري. فيفا لالجيري- لاننا فعلا انتصرنا وفزنا على الفتنة وعلى الداعين الى الخراب وعلى الراغبين في تدمير الجزائر. وانتصارنا هذه المرة وسط هذه الظروف المحيطة بنا يعني اننا فعلا ابطال ونستحق ان نكون فعلا شباب المليون ونصف المليون شهيد.
لهذا فانا ادعو كل شباب الجزائر الى تحكيم العقل والتميز بين الخطا والصواب ..فعلى كل مواطن جزائري ان يعيد شريط ذاكرته سنوات قليلة الى الوراء ويميز بين الماضي والحاظر .عليه ان يتذكر سنوات الموت والمجازر ...عليه تذكر الذل الذي كان يعيشه الجزائري على ارضه وفي الخارج
على الشاب الجزائري ان يقارن اوضاعه في بلده واوضاع اشقائه في الدول المجاورة والبعيدة الشقيقة منها والصديقة . على الناس جميعا ان يشاهدو جزائري الحاظر بشبابها ودينها وتقاليدها وثرواتها .............علينا كلنا ان نفكر قليلا ونكلم انفسنا ولو لدقائق قليلة اي دولة في العالم تبني سكنات بحجم ما تقوم به الجزائر وتوزعها على المواطنين مجانا.....اي بلد في العالم يقدم لشبابه قروض ويفتح له المؤسسات بحجم الجزائر ...اي جمهورية في دول العالم الثالث تترك لشعبها حرية التعبير مثل التي انتم فيها .....اي بلد استعمر ازيد من قرن ثم تحرر لانه قرران يتحرر. اي بلد في الدنيا على يمينه حقل مخذرات وعلى يساره بلوعة مليارات التهريب ومن فوقه معقل الارهاب والسلاح ومازال واقف مستمر ....اي دولة في العالم محاطة بكل هذه الفتن ومازالت واقفة بشعبها وامتها .
على الجميع ان يسال نفسه : ماذا تريد فرنسا للجزائر ؟ عما تبحث عنه اسرائيل في ارضنا؟ ماهي امنية النظام المغربي؟ باي عين ينظر الينا التوانسة ؟ ماذا يتمنى لنا اليبين والقطريين .وهل نس المصريين الذل في ام درمان ؟
كل هذه الاسئلة يجب ان تجدو لها ايجابة .... بعد هذا سوف يعرف الصغير منكم والكبير قيمة الجزائر .
اذا رجعنا في ثوان الى مقالات الصحف العالمية والعربية وتمعنا بين سطور مقالاتها فاننا نعرف بان لا احد يدوعو الى الخير على ارضنا والكل حاقد علينا و الجميع ينتظرونا انهيارنا من اجل تمزيق ارضنا وامتصاص ثرواتنا .
فعندما تصف الصحف الالمانيةبان الانتخابات الجزائرية تذكر بفترة حكم بريجنيف تعرف بانك جزائري وان الشعب الجزائري وحده هو من يحمي وطنه بيديه واسنانه................
وعندما تصف"النيويورك تايمس": الاستياء الشعبي في الجزائر يعني انك فعلا مستاء اذا لم تدلي بصوتك ............و عندما تصف صحف مصرية الانتخابات في الجزائر تحت حراسة امنية مشددة فهذا يدل على ان الكل مترقب والجميع ينتظر الانهيار.........لكن هيهات هيهات دعهم يقولون ما يشائون لانهم لا يعرفون شباب الجزائر حامي الوطن حارص على مصالح بلده .. شباب الجزائر اذا ما اراد فعل واذا قرر اثبت واظن ان الشعب الجزائري ملتف حول وطنه وسوف يبرهن للعالم باسره درجة وعيه بتصوته واختياره وليس باندفاعه وانكساره
سوف يبرهن للدنيابدمقراطيته وتحظره و ليس بهمجيتهم........... بروحه الوطنية التي يشهد له بها العدو قبل الصديق ...........شباب الجزائر الذي عقد العزم على ان تحيا الجزائر فعاشت وعقد العزم على قيام الجزائر فبقت وستبقى ا..................الى الابد .
تحيا الجزائر
كلما اتذكر ان الطائرات التي تقصف السوريين سورية وقادتها سوريون بؤوامر سورية كرهت عروبتي واكاد انسلخ عن كل ما هو عربي