للفائدة +التوبة من الغيبة والنميمة منقول
16-11-2016, 01:45 PM
التوبة من الغيبة والنميمة
السؤال
كيف أكفر عن ذنب النميمة والغيبة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الغيبة والنميمة من أقبح الذنوب وأشدها تحريماً، لما فيها من انتهاك ما حرم الله والوقوع في أعراض الناس. وقد قال الله تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [الحجرات:12]. وقال تعالى في شأن النميمة وذمها: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ* هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [القلم:10-11]. والتوبة واجبة من كل ذنب، وإذا تاب العبد تاب الله تعالى عليه وغفر ذنوبه إذا توافرت شروط التوبة. ويشرط لقبول التوبة: أن يقلع العبد عن المعصية، وأن يندم على فعلها، وأن يعقد العزم ألا يعود إليها في ما بقي من عمره، وإذا كانت المعصية بحق آدمي فإنها تزيد على الثلاثة المذكورة شرطاً رابعاً، وهو أن يبرأ من حق صاحبها ويتحلل منه، إن أمكن ذلك ولم يؤد إلى مفسدة أعظم. فإذا كان طلب السماح من صاحب الحق يؤدي إلى زيادة البغضاء والشقاق، فعلى المرء حينئذ طلب السماح من أخيه في الجملة، ولا يبين له أنه حمل عنه نميمة أو اغتابه، لئلا يوغر ذلك صدره ويؤدي إلى فساد أكبر. وقال بعض أهل العلم عليه أن يذكره بالخير في الأماكن والمجالس التي ذكره فيها بما لا ينبغي ويستغفر له بكثرة. والحاصل أن تكفير النميمة والغيبة يحصل بالتوبة النصوح المستوفية الشروط، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 5976. والله أعلم.
السؤال
كيف أكفر عن ذنب النميمة والغيبة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الغيبة والنميمة من أقبح الذنوب وأشدها تحريماً، لما فيها من انتهاك ما حرم الله والوقوع في أعراض الناس. وقد قال الله تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [الحجرات:12]. وقال تعالى في شأن النميمة وذمها: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ* هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [القلم:10-11]. والتوبة واجبة من كل ذنب، وإذا تاب العبد تاب الله تعالى عليه وغفر ذنوبه إذا توافرت شروط التوبة. ويشرط لقبول التوبة: أن يقلع العبد عن المعصية، وأن يندم على فعلها، وأن يعقد العزم ألا يعود إليها في ما بقي من عمره، وإذا كانت المعصية بحق آدمي فإنها تزيد على الثلاثة المذكورة شرطاً رابعاً، وهو أن يبرأ من حق صاحبها ويتحلل منه، إن أمكن ذلك ولم يؤد إلى مفسدة أعظم. فإذا كان طلب السماح من صاحب الحق يؤدي إلى زيادة البغضاء والشقاق، فعلى المرء حينئذ طلب السماح من أخيه في الجملة، ولا يبين له أنه حمل عنه نميمة أو اغتابه، لئلا يوغر ذلك صدره ويؤدي إلى فساد أكبر. وقال بعض أهل العلم عليه أن يذكره بالخير في الأماكن والمجالس التي ذكره فيها بما لا ينبغي ويستغفر له بكثرة. والحاصل أن تكفير النميمة والغيبة يحصل بالتوبة النصوح المستوفية الشروط، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 5976. والله أعلم.
من مواضيعي
0 1000مبروك لميمي حبيبتي لنجاحها في الباكالوريا 2018شعبة ادب
0 باركولي حصلت على ترقية في العمل تاحمد الله يارب
0 باركولي حصلت على ترقية في العمل تاحمد الله يارب
0 تهنئة بمنايبة نجاح ابن اختي بلال وابنة زميلاتي مريم في نيلهم شهادة التعليم المتوسط
0 تهنئة بمولود جديد انثى لزميلاتني نادية و امينة
0 تعزية لجارنا بوفاة ابيه و زميلنا بوفاة امه و وفاة زميانا
0 باركولي حصلت على ترقية في العمل تاحمد الله يارب
0 باركولي حصلت على ترقية في العمل تاحمد الله يارب
0 تهنئة بمنايبة نجاح ابن اختي بلال وابنة زميلاتي مريم في نيلهم شهادة التعليم المتوسط
0 تهنئة بمولود جديد انثى لزميلاتني نادية و امينة
0 تعزية لجارنا بوفاة ابيه و زميلنا بوفاة امه و وفاة زميانا
التعديل الأخير تم بواسطة sousou76 ; 16-11-2016 الساعة 01:47 PM
سبب آخر: تعديل