حديث الصباح.. السِّلْمُ المُسَلَّح
15-10-2017, 09:25 AM
مؤتمر قمة السلام العالمي للأديان الذي انعقد الشهر الماضي بسيول، كان هدفه بناء تعاون عالمي من أجل بناء السلام العالمي، التقى فيها قادة سياسيين و رجال دين و رؤساء المجموعات النسائية والشبابية والمجتمع المدني والصحافة من جميع أنحاء العالم، لتشكيل منبرا للمناقشة والتعاون من أجل السلام و إنشاء حوكمة تعاونية بين الحكومات والمجتمعات المدنية من أجل تنفيذ إعلان السلام و وقف الحرب وتطوير التعليم بوصفه ثقافة للسلام وتعزيز الوئام بين الأديان، و إبراز دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة السلام وسبل بناء شبكة إعلامية عالمية، وهذا المؤتمر يدعو بطبعه إلى تكريس روح الحوار بين الأديان و الحوار بين الحضارات ، و الحوار بين الثقافات، و الحوار بين المذاهب و الحوار بين اليمين و اليسار، و إعادة النظر في التجارب التي أدت إلى فشل السلام ، و الوقوف على أسباب استمرار الحروب في كل ربوع العالم..، فمشكل الحرب و السلم فياي المحللين و خبراء الحرب مشكلة اجتماعية و ليست سياسية، و بدلا من اللجوء إلى حلها بنزع السلاح ، فحلها يكمن في معالجة مسائل الروح العدوانية، و قد ذهب في هذا الاتجاه واحد من علماء الحرب و هو غاستون بوطول من خلال دراسة علم الحرب، و يرى بوطول أن السلم كالصحة معرض للزوال.
و لتحقيق السلم و السلام ، كان من الضروري إلى استخدام مفهوم السلم المسلح الذي أطلقه الخبراء في الحرب و هم يحللون ظاهرتي السلم و الحرب في هذه المرحلة من تاريخ البشرية، و معالجتها معالجة تاريخية، و الوقف على الرأي القائل أن الحرب في ظروف و أوضاع معين هي الوسيلة لإقامة السلم و استقراره، بحيث يرى هذا الرأي أنه من المستحيل ضمان الاستقرار للشعوب و بناء مستقبل أبنائها من دون حرب ، فيما يرى البعض على أهمية علاج المشكلات بطريقة سلمية، و يرون أن الحوار هو السبيل لنشر ثقافة السلام، و وضع له مشاريع خاصة، من خلال إنشاء "منتديات السلام لنشر ثقافة السلام"، و أن في كل دولة منتدى و يكون العمل بالتنسيق بين الحكومات و المنظمات الغير حكومية وحركات المجتمع المدني، و أن يتفق الجميع على وضع مخططات عمل لبناء السلام و خلق مجتمع منسجم متكامل، في إطار التعايش السلمي الثقافي والاجتماعي للشعوب، و زرع في الجيل القادم الوعي و النضج و القدرة على حل الصراعات بطريقة سلمية، و التعايش مع الآخر، و إن كانت بعض الأنظمة استطاعت أن تبني علاقات مع دولة اغتصبت أراضيها و ارتكبت جرائم فظيعة في حق شعبها دون تقديم أي تعويض، و منها الجزائر و علاقتها مع فرنسا البلد الذي استعمرت الشعب الجزائري منذ دخولها في 05 جويلية 1830 إلى غاية الإعلان عن الإستقلال، لكن يبقى السؤال هل يمكن للعرب و المسلمين أن يتعايشوا مع إسرائيل؟ و هل يمكن القول أن التطبيع لا يعني جريمة طالما تحقق السلم بين دولة مُسْتَعْمِرَة و أخرى مُسْتَعْمَرَة ؟ تلك هي المشكلة؟
و لتحقيق السلم و السلام ، كان من الضروري إلى استخدام مفهوم السلم المسلح الذي أطلقه الخبراء في الحرب و هم يحللون ظاهرتي السلم و الحرب في هذه المرحلة من تاريخ البشرية، و معالجتها معالجة تاريخية، و الوقف على الرأي القائل أن الحرب في ظروف و أوضاع معين هي الوسيلة لإقامة السلم و استقراره، بحيث يرى هذا الرأي أنه من المستحيل ضمان الاستقرار للشعوب و بناء مستقبل أبنائها من دون حرب ، فيما يرى البعض على أهمية علاج المشكلات بطريقة سلمية، و يرون أن الحوار هو السبيل لنشر ثقافة السلام، و وضع له مشاريع خاصة، من خلال إنشاء "منتديات السلام لنشر ثقافة السلام"، و أن في كل دولة منتدى و يكون العمل بالتنسيق بين الحكومات و المنظمات الغير حكومية وحركات المجتمع المدني، و أن يتفق الجميع على وضع مخططات عمل لبناء السلام و خلق مجتمع منسجم متكامل، في إطار التعايش السلمي الثقافي والاجتماعي للشعوب، و زرع في الجيل القادم الوعي و النضج و القدرة على حل الصراعات بطريقة سلمية، و التعايش مع الآخر، و إن كانت بعض الأنظمة استطاعت أن تبني علاقات مع دولة اغتصبت أراضيها و ارتكبت جرائم فظيعة في حق شعبها دون تقديم أي تعويض، و منها الجزائر و علاقتها مع فرنسا البلد الذي استعمرت الشعب الجزائري منذ دخولها في 05 جويلية 1830 إلى غاية الإعلان عن الإستقلال، لكن يبقى السؤال هل يمكن للعرب و المسلمين أن يتعايشوا مع إسرائيل؟ و هل يمكن القول أن التطبيع لا يعني جريمة طالما تحقق السلم بين دولة مُسْتَعْمِرَة و أخرى مُسْتَعْمَرَة ؟ تلك هي المشكلة؟
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..