"المركز" يشارك بمؤتمر فلسطين الدولي للجرحى في غزة
14-03-2016, 06:41 PM


شارك "المركز الفلسطيني للإعلام" في مؤتمر "فلسطين الدولي للجرحى وذوي الإعاقة- لأجلكم" في غزة، بورقة بحثية، حملت عنوان "الإعلام وصور الأمل رغم الألم".

و"المؤتمر" هو الأول من نوعه، الذي يتبنى قضية الجرحى وذوي الإعاقة، وتنظمه الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، بالتعاون مع جمعية السلامة الخيرية، ومؤسسة إبداع للدراسات والتدريب، وبتمويل من جمعية قطر الخيرية بمدينة غزة.

الأمل رغم الألم
واستعرضت مراسلة "المركز الفلسطيني للإعلام" في غزة، ريما زنادة، قدرة الجريح الفلسطيني، على الإنجاز والعمل والطموح بما يخدم دينه ونفسه ووطنه، وصور الأمل التي صنعها الإعلاميون الجرحى من رحم الآلم والمعاناة.

وتناولت "زنادة" مشاريع الجرحى الإعلاميين التى تركت بصمة وتأثيرًا؛ كـ"إرادة لتأهيل مصابي الحرب"، في سياق حديثها عن النجاح الإعلامي على مستوى المؤسسات، فيما استعرضت قصة المصور الصحفي مؤمن قريقع، الذي يعمل في مهنة التصوير على كرسي متحرك، كنموذج نجاح على المستوى الفردي.

وذكرت مراسلة "المركز" أن قصص النجاح أعطت مؤشراً على قدرة بناء قادة إعلاميين من الجرحى، داعية إلى "وضع استراتيجية إعلامية تؤهل الإعلاميين الجرحى حتى يكونوا سفراء لقضيتهم، ويفضحوا جرائم العدو الصهيوني بحقهم وحق قضيتهم".

والجدير ذكره أنه تم تقديم (80) بحثا للمؤتمر، تم الموافقة على (26)، من بينها بحث "مراسلتنا".

توصيات
وحمل البحث العديد من التوصيات، التي تؤكد على الاهتمام بالتنمية البشرية للجريح، وتعزيز ثقته بنفسه، ودعا إلى تكامل جهود المؤسسات التي تعمل على خدمة الجريح وإلى مد جسور التعاون بينهم، بعيداً عن النظرة الحزبية للجريح.

وأوصت بتأسيس مؤسسة إعلامية للجرحى تتوفر فيها الاحتياجات اللازمة لدعمهم ومساعدتهم، كما دعت إلى السعي للتواصل مع العديد من الدول من أجل استضافة الجرحى وخاصة الإعلاميين الناطقين باسم الجرحى، لتنمية قدراتهم ومهاراتهم.

أربعة محاور
يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى البحث في قضايا الجرحى المختلفة، والتنقيب عن حلول للمشاكل التي تواجههم، وتفعيل دور المؤسسات الإعلامية والقانونية والخدماتية المحلية منها والدولية، وذلك للارتقاء بواقعهم ولفت الأنظار لمعاناتهم وتقديم رؤى ومشاريع للجهات ذات العلاقة وصناع القرار تعينهم على التغلب على معاناتهم ومشاكلهم.

ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسة هي: الواقع الصحي والنفسي والتربوي للجرحى وذوي الإعاقة، ودور الإعلام في قضية الجرحى وذوي الإعاقة، إلى جانب دور المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية في دعم الجرحى وذوي الإعاقة، وحقوق الجرحى وذوي الإعاقة القانونية.