قصتي مع زراعة القوقعة السمعية هل جربت يوما أن تكون أصماً ؟.
20-11-2011, 05:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا اليوم أكتب لكم بقلم يشــعر بالحزن ...ومشاعر لم أشعر بها من قبل ...وبوضع لم أتخيله أبداً ...
هل جربت أن تكون أصماً ؟...هل جربت أن تكون معزولاً عن كل صوت جميل في حياتك ...
بل...عن... كل ...صوت...يحبك ...يحذرك ...ينصحك ...
يذكرك ...ينبهك ...يتبادل معك أطراف الحديث ...
دخلت عالم الصم وعمري لايتعدى عشر سنوات عندما كنت تلميذا
في ابتدائية بلحيمر مسعود بوسط مدينة جيجل متمتعا بجميع الحواس التي منحها الله لمخلوقاته من البشر وفجأة فقدت سمعي بصورة نهائية وبدون سابق انذار تسبب فيه مرض او شيئا من هذا القبيل المهم لا أذكر هكذا بدأت معاناتي هي مسيرة طويلة مليئة بالمشاكل والصعوبات لكن أملي في استمرار الحياة جعلني أتوجه للعلم وجعلني أتحدى الصعوبات وأتغلب عليها بفضل صبري وايماني الكبيرين مازلت أتذكرعندما كنت أزاول دراستي بصفة عادية مثل باقي زملائي في السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، كنت من النجباء وأحتل المراتب الأولى في الامتحانات، قبل أن أتفاجأ بفقداني حاسة السمع، إلا أني كتمت ما تعرضت له ولم أخبر أحدا حتى عائلتي، إلى أن علمت مدرستي بالأمر فقررت تحويلي إلى مدرسة صغار الصم، لكني رفضت وأصررت على مواصلة دراستي إلى جانب زملائي التلاميذ اجتزت المرحلة الابتدائية بنجاح وبعد وصولي الى الاكمالية تعقدت اموري الى الاسوء لم أستطع تحمل الوضع وكنت افكر في الانقطاع عن الدراسة لانه من غير الممكن الجلوس على كرسي طوال اليوم ولاتسمع كلمة واحدة كلمة واحدة فقط. لكن هناك شيئا ما بداخلي كان يحثني على المواصلة لان أملي بالله كان كبير وقد من الله عليا بمقدرة كبيرة في الحفظ حيث كنت احفظ كل ماأكتبه بدون الحاجة الى المراجعة وكنت اتحصل على أعلى العلامات في بعض المواد التي تحتاج الى الحفظ كما تكونت لدي موهبة (قراءة الشفاه) وقد استغللتها للمساعدة على رفع المعدل والانتقال الى الثانوية مرت المرحلة الاكمالية بردا وسلام ولم اكن اعرف مادا ينتظرني في الثانوية لتبدأ مرحلة اخرى من العذاب وقد كانت الاسوء طوال مشواري الدراسي ارفض الاشارة اليها لاني الظلم الذي تعرضت اليه كان كبير وبعد ثلاث سنوات قدمت طلب لتحويلي الى ثانوية اخرى لاني لم استطع تحمل الوضع وبعد تحولي تغيرت اوضاعي الى الاحسن حيث وجدت كل الرعاية والاهتمام حيث تحصلت على شهادة البكالوريا للمرة الاولى وكان ذلك بمتقن عبدي بوعزيز بوسط المدينة لم اصدق اني حصلت على البكالوريا الى غاية دخولي للجامعة دون أن اكشف الى أحد الى معضلتي الصحية التي زرت بشأنها العديد ان لم اقل كل مستشفيات الجزائر العامة والخاصة 15 سنة وانا اصول وأجول من الشرق الى الغرب وكانت دائما خطواتي الى الامام لاني كنت اعرف وواثق بأنه ليس هناك شيئا اسمه المستحيل وبتاريخ 7 افريل2008 اعدت المحاولة من جديد وكان دلك بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة حيث طلبوا مني القيام بفحوصات وأشعة لامكانية القيام بعملية لزرع قوقعة سمعية لأنه عندما يفقد المريض سمعه
يصبح بامكانه السماع مرة اخرى عن طريق اجراء عملية زراعة جهاز القوقعة الالكترونية.
وبعد قيام بالفحوصات اللازمة عدت من جديد بتاريخ 22 افريل اي بعد 20 يوم حيث تقرر تسجيل اسمي للقيام بعملية جراحية لزرع قوقعة سمعية ولأن مثل هده القواقع الواحدة منها تكلف 300مليون سنتيم طلبوا مني الانتظار الى غاية استيرادها لانها لم تكن متوفرة كما ان الاولوية للاطفال تحت سن الخامسة كما ان تاهيلهم قد يستمر لسنوات لانه عندما يبلغ الطفل 5 سنوات لن يكون بمقدوره التكلم اما عني فكنت أتكلم بصفة عادية يجعل من اللازم منح الاولوية لي وبعد انتظار دام 9 شهور بدون رد قمت بالاتصال بالمستشفى من جديد اخبروني بأن الاولوية للاطفال وعليا الانتظار لسنوات ايقنت بعدها بأن الامر يتطلب تدخل على اعلى مستوى من غير المعقول أن يتم تسجيلي لاجراء العملية وترك ملفي في طي النسيان لم أتحمل الامر فقمت بنشر نداءات في مختلف الجرائد علا وعسى يحرك ذلك نفوس المسؤولين لدينا وبتاريخ 7 نوفمبر 2008 اعدت المحاولة من كل الجهات طرقت كل ابواب المسؤولين بدون جدوى ودات مرة خطرت في بالي فكرة التوجه الى مدير الصحة لولاية جيجل وكان ذلك يوم الثلاثاء من شهر نوفمبر اخدت ملفي ودهبت وبعد وصولي وجدت لافتة تقول المدير يستقبل الجمهور يوم الثلاثاء ابتداء من الساعة التاسعة ونصف صباحا نظرت الى الساعة في يدي وجدتها التاسعة ونصف ياللمصادفة الغريبة دخلت وتكلمت معه وبعد اخد ورد طلب مني الملف الكامل على امل مراسلة مديرية الصحة لولاية الجزائر وولاية عنابة وبعد انتظار دام 20 يوم وصلتني برقية من المستشفى الجامعي عنابة اخدت ملفي وتوجهت الى عنابة وكنت اقول في نفسي أخيرا يتحقق الحلم وصلت الى المستشفى حيث تلقيت اروع استقبال في حياتي حيث تم الاحتفاظ بملفي وطلبو مني القيام بفحوصات لمعرفة امكانية القيام بعملية زرع وبعد قيامي بالتحاليل تم تحديد موعد العملية بتاريخ 22 ديسمبر 2008 لم اصدق الامر لقد اصبح الحلم حقيقة قلت الحمد لله اخيرا استجاب الله لدعائي وبتاريخ 19 ديسمبر اخدت أغراضي وتوجهت الى المستشفى بقيت هناك ليومين قبل اجراء العملية يومين كاملين وانا في المستشفى كنت أقرء في كتاب (لاتحزن) للدكتور عائض القرني وبعد وقت قصيرأي على الساعة الواحدة بتاريخ 22 ديسمبر تم استدعائي لغرفة العمليات لاجراء العملية نزلت على السلالم وقلبي يخفق بشدة ولان العملية فيها مخاطرة كبيرة حيث هناك امكانية تسرب السائل النخامى كما أن هناك احتمال جرح العصب السابع واعني به عصب الوجه فيصيب الوجه بالشلل التام دخلت الغرفة حيث وجدت في استقبالي البروفيسور الفرنسي اريك ثروي والجزائري بوالشعير وبعض الاطباء منهم الدكتورة جراد التي يعود الفضل لها في مساعدتي على اجراء العملية بعد دخولي الغرفة قاموا باجراء حوار معي قبل البدء بالعملية حيث تلقيت خبر سار جدا اخبروني انهم سيجرون عملية لزرع قوقعتين بدل قوقعة واحدة كما هو معلوم حيث ان زراعة القوقعة في الادنين يعطي امكانية السماع بشكل أفضل مع القدرة على تحديد مكان الصوت في الضوضاءومثل هده العمليات لم يسبق ان تم القيام بهدا وهي نادرة الحدوث بالعالم وصنفت حالتي كأول عملية من نوعها على المستوى الافريقي سلمت امري لله وتوجهت للقاعة هناك تم اجراء العملية بعد التخدير الكامل وقد استغرقت 7 ساعات كاملة عندما خضعت للعملية الجراحية بالأذن، كان أملي بالله كبيراً وبفضل الله ثم جهوده تمت العملية بنجاح وبعد 8 ساعات استيقظت لاجد نفسي في غرفتي اصبت بدوار كبير من جراء تأثير المخدر حيث يمنع الاكل والشرب قبل القيام بالعملية بليلة كاملة وبعد القيام بالعملية ب 3 ساعات وفي الأيام الأولى منذ إجراء العملية كنت لا أسمع شيئا كالأصوات المتذبذبة أو الصراخ وغيرها التي كنت أسمعها من قبل، عندها شعرت بالضيق والحزن الشديد وبعد شهر وفي 25 جانفي2009 تم تركيب الجهاز فطرق سمعي أصوات، لا أعلم من أي جهة تصلني، ثم تم برمجة الجهاز وعلى أيدي البروفيسور تم التدريب على تمييز الأصوات حينها ولم أكن أميز الأصوات فتشاءمت وظننت أنني سوف أظل على هذه الحالة عندما أسمع الصوت ولا أدري من أي جهة يأتيني، أتساءل من أين؟ وماذا؟ لأن هذه الأصوات التي أسمعها مثل تكسير الزجاج عندما يتكسر أو أكياس النايلون أو صوت محرك السيارات كانت تسبب لي الإزعاج.
وبعد فترة ، ولله الحمد تعرفت على معظم الأصوات .
وفي هذه الفترة شعرت بالفرح والسرور، مثلاً كنت في الغرفة وسمعت الهاتف يرن ماذا أفعل أخرج من الغرفة وأنادي على أحد يجيب على الهاتف.
في هذه اللحظة الأولى عندما سمعت، سيطرت على نشوة غريبة فقلت في نفسي يا إلهي ... أي نعمة عظيمة قد وهبتني إياها.
وأيضاً لن ينتهي الحوار والحديث طويل
وكنت لا أسمع من قبل العملية صوت الهاتف ولا الجرس، أقول بصراحة، الآن أسمع صوت الهاتف يتكرر عدة مرات يا سبحان الله.
وأيضاً عندما أسير في الطريق أسمع صوتا، فألتفت عن يميني ويساري فإذا بسيارة تسير بالطريق.
وبعد: كنت مع جماعة يتحدثون مع بعض وأنا بينهم أسمع الصوت ولا أفهم ما يقولون، للآن الصوت عندي غير واضح مثل أزيز طويل ابتعد عن المكان.
أيضاً من التغيرات التي طرأت علي أصعد إلى سطح البيت وأسمع صوت المؤذن ـ كلمة الله ـ مثل صراخ طويل وكلمة أكبر واضحة عندي. وأيضاً من خلال مشاهدة التلفزيون أتابع الاذان أو القرآن أو قراءة الدعاء مع المتابعة أفهم الصوت فأسأل أخواتي يقولون هكذا في الدعاء مثل يا أرحم الراحمين؟ فالجواب نعم مثل ما سمعت، وأيضاً صوت الدهن في المقلى له صوت وأسمعه قويا، وعندما أضع الغطاء يكون الصوت أضعف.
وكنت أسمع صوت غليان القهوة والشاي وأصوات المكيفات التي بعضها يزعجني وبعضها لا.
كذلك صراخ وبكاء الطفل هذا يزعجني حتى يصيبني ألم بالرأس، شيئاً فشيئاً يزول هذا الألم وهذا في المرة الأخيرة..
وأنا الآن سعيد بالجهاز وأجد نفسي في النهاية.. ماذا كنت؟ وماذا سأصبح فيما بعد؟ والآن ماذا أنا؟
وهذا هو شعوري لا يوصف، لأنه ممزوج بالفرح والغبطة ومن الطبيعي عندما يتحقق بالصورة المثلى نشعر بالسرور والراحة.
ومن وجهة نظري تولدت عندي حالة من الفرح والارتياح وشعور بالتخلص من الهموم والمعاناة والإحراج.
ولا يسعني هنا إلا أن أعرب عن تقديري وشكري لما بذله البروفيسور الفرنسي اريك ثروي والجزائري بوالشعير والدكتورة جراد وكل أطباء وممرضين وعمال ومدير المركز الاستشفائي الجامعي عنابة أتقدم بالشكر الجزيل لهم ولجميع العاملين الذين ساهموا في إنجاح العملية ومنهم مدير الصحة لولاية جيجل
ودمتم سالمين
والسلام عليكم
يصبح بامكانه السماع مرة اخرى عن طريق اجراء عملية زراعة جهاز القوقعة الالكترونية.
وبعد قيام بالفحوصات اللازمة عدت من جديد بتاريخ 22 افريل اي بعد 20 يوم حيث تقرر تسجيل اسمي للقيام بعملية جراحية لزرع قوقعة سمعية ولأن مثل هده القواقع الواحدة منها تكلف 300مليون سنتيم طلبوا مني الانتظار الى غاية استيرادها لانها لم تكن متوفرة كما ان الاولوية للاطفال تحت سن الخامسة كما ان تاهيلهم قد يستمر لسنوات لانه عندما يبلغ الطفل 5 سنوات لن يكون بمقدوره التكلم اما عني فكنت أتكلم بصفة عادية يجعل من اللازم منح الاولوية لي وبعد انتظار دام 9 شهور بدون رد قمت بالاتصال بالمستشفى من جديد اخبروني بأن الاولوية للاطفال وعليا الانتظار لسنوات ايقنت بعدها بأن الامر يتطلب تدخل على اعلى مستوى من غير المعقول أن يتم تسجيلي لاجراء العملية وترك ملفي في طي النسيان لم أتحمل الامر فقمت بنشر نداءات في مختلف الجرائد علا وعسى يحرك ذلك نفوس المسؤولين لدينا وبتاريخ 7 نوفمبر 2008 اعدت المحاولة من كل الجهات طرقت كل ابواب المسؤولين بدون جدوى ودات مرة خطرت في بالي فكرة التوجه الى مدير الصحة لولاية جيجل وكان ذلك يوم الثلاثاء من شهر نوفمبر اخدت ملفي ودهبت وبعد وصولي وجدت لافتة تقول المدير يستقبل الجمهور يوم الثلاثاء ابتداء من الساعة التاسعة ونصف صباحا نظرت الى الساعة في يدي وجدتها التاسعة ونصف ياللمصادفة الغريبة دخلت وتكلمت معه وبعد اخد ورد طلب مني الملف الكامل على امل مراسلة مديرية الصحة لولاية الجزائر وولاية عنابة وبعد انتظار دام 20 يوم وصلتني برقية من المستشفى الجامعي عنابة اخدت ملفي وتوجهت الى عنابة وكنت اقول في نفسي أخيرا يتحقق الحلم وصلت الى المستشفى حيث تلقيت اروع استقبال في حياتي حيث تم الاحتفاظ بملفي وطلبو مني القيام بفحوصات لمعرفة امكانية القيام بعملية زرع وبعد قيامي بالتحاليل تم تحديد موعد العملية بتاريخ 22 ديسمبر 2008 لم اصدق الامر لقد اصبح الحلم حقيقة قلت الحمد لله اخيرا استجاب الله لدعائي وبتاريخ 19 ديسمبر اخدت أغراضي وتوجهت الى المستشفى بقيت هناك ليومين قبل اجراء العملية يومين كاملين وانا في المستشفى كنت أقرء في كتاب (لاتحزن) للدكتور عائض القرني وبعد وقت قصيرأي على الساعة الواحدة بتاريخ 22 ديسمبر تم استدعائي لغرفة العمليات لاجراء العملية نزلت على السلالم وقلبي يخفق بشدة ولان العملية فيها مخاطرة كبيرة حيث هناك امكانية تسرب السائل النخامى كما أن هناك احتمال جرح العصب السابع واعني به عصب الوجه فيصيب الوجه بالشلل التام دخلت الغرفة حيث وجدت في استقبالي البروفيسور الفرنسي اريك ثروي والجزائري بوالشعير وبعض الاطباء منهم الدكتورة جراد التي يعود الفضل لها في مساعدتي على اجراء العملية بعد دخولي الغرفة قاموا باجراء حوار معي قبل البدء بالعملية حيث تلقيت خبر سار جدا اخبروني انهم سيجرون عملية لزرع قوقعتين بدل قوقعة واحدة كما هو معلوم حيث ان زراعة القوقعة في الادنين يعطي امكانية السماع بشكل أفضل مع القدرة على تحديد مكان الصوت في الضوضاءومثل هده العمليات لم يسبق ان تم القيام بهدا وهي نادرة الحدوث بالعالم وصنفت حالتي كأول عملية من نوعها على المستوى الافريقي سلمت امري لله وتوجهت للقاعة هناك تم اجراء العملية بعد التخدير الكامل وقد استغرقت 7 ساعات كاملة عندما خضعت للعملية الجراحية بالأذن، كان أملي بالله كبيراً وبفضل الله ثم جهوده تمت العملية بنجاح وبعد 8 ساعات استيقظت لاجد نفسي في غرفتي اصبت بدوار كبير من جراء تأثير المخدر حيث يمنع الاكل والشرب قبل القيام بالعملية بليلة كاملة وبعد القيام بالعملية ب 3 ساعات وفي الأيام الأولى منذ إجراء العملية كنت لا أسمع شيئا كالأصوات المتذبذبة أو الصراخ وغيرها التي كنت أسمعها من قبل، عندها شعرت بالضيق والحزن الشديد وبعد شهر وفي 25 جانفي2009 تم تركيب الجهاز فطرق سمعي أصوات، لا أعلم من أي جهة تصلني، ثم تم برمجة الجهاز وعلى أيدي البروفيسور تم التدريب على تمييز الأصوات حينها ولم أكن أميز الأصوات فتشاءمت وظننت أنني سوف أظل على هذه الحالة عندما أسمع الصوت ولا أدري من أي جهة يأتيني، أتساءل من أين؟ وماذا؟ لأن هذه الأصوات التي أسمعها مثل تكسير الزجاج عندما يتكسر أو أكياس النايلون أو صوت محرك السيارات كانت تسبب لي الإزعاج.
وبعد فترة ، ولله الحمد تعرفت على معظم الأصوات .
وفي هذه الفترة شعرت بالفرح والسرور، مثلاً كنت في الغرفة وسمعت الهاتف يرن ماذا أفعل أخرج من الغرفة وأنادي على أحد يجيب على الهاتف.
في هذه اللحظة الأولى عندما سمعت، سيطرت على نشوة غريبة فقلت في نفسي يا إلهي ... أي نعمة عظيمة قد وهبتني إياها.
وأيضاً لن ينتهي الحوار والحديث طويل
وكنت لا أسمع من قبل العملية صوت الهاتف ولا الجرس، أقول بصراحة، الآن أسمع صوت الهاتف يتكرر عدة مرات يا سبحان الله.
وأيضاً عندما أسير في الطريق أسمع صوتا، فألتفت عن يميني ويساري فإذا بسيارة تسير بالطريق.
وبعد: كنت مع جماعة يتحدثون مع بعض وأنا بينهم أسمع الصوت ولا أفهم ما يقولون، للآن الصوت عندي غير واضح مثل أزيز طويل ابتعد عن المكان.
أيضاً من التغيرات التي طرأت علي أصعد إلى سطح البيت وأسمع صوت المؤذن ـ كلمة الله ـ مثل صراخ طويل وكلمة أكبر واضحة عندي. وأيضاً من خلال مشاهدة التلفزيون أتابع الاذان أو القرآن أو قراءة الدعاء مع المتابعة أفهم الصوت فأسأل أخواتي يقولون هكذا في الدعاء مثل يا أرحم الراحمين؟ فالجواب نعم مثل ما سمعت، وأيضاً صوت الدهن في المقلى له صوت وأسمعه قويا، وعندما أضع الغطاء يكون الصوت أضعف.
وكنت أسمع صوت غليان القهوة والشاي وأصوات المكيفات التي بعضها يزعجني وبعضها لا.
كذلك صراخ وبكاء الطفل هذا يزعجني حتى يصيبني ألم بالرأس، شيئاً فشيئاً يزول هذا الألم وهذا في المرة الأخيرة..
وأنا الآن سعيد بالجهاز وأجد نفسي في النهاية.. ماذا كنت؟ وماذا سأصبح فيما بعد؟ والآن ماذا أنا؟
وهذا هو شعوري لا يوصف، لأنه ممزوج بالفرح والغبطة ومن الطبيعي عندما يتحقق بالصورة المثلى نشعر بالسرور والراحة.
ومن وجهة نظري تولدت عندي حالة من الفرح والارتياح وشعور بالتخلص من الهموم والمعاناة والإحراج.
ولا يسعني هنا إلا أن أعرب عن تقديري وشكري لما بذله البروفيسور الفرنسي اريك ثروي والجزائري بوالشعير والدكتورة جراد وكل أطباء وممرضين وعمال ومدير المركز الاستشفائي الجامعي عنابة أتقدم بالشكر الجزيل لهم ولجميع العاملين الذين ساهموا في إنجاح العملية ومنهم مدير الصحة لولاية جيجل
ودمتم سالمين
والسلام عليكم
دع الحرص على الدنيا...وفي العيش لاتطمع...ولاتجمع من المال...لاتدري لمن تجمع...ولاتدري أفي أرضك...أم في غيرها تصرع؟...فإن الرزق مقسوم...وسوء الظن لا ينفع...فقير كل من يطمع...غني كل من يقنع
من مواضيعي
0 سؤال في الهندسة المدنية للسنة الثانية ثانوي
0 ميلاد جمعية وطنية للدفاع عن حقوق المعاقين تحت اسم المنتدى الجزائري لذوي الاعاقة
0 عيـــــــــــدكم مبارك
0 طفح الكيــــــــــــــل يـــــــا ســـــــــــلاّل ,,,,,
0 عندما تتحدث الصــــور '' جبــال جيجل"
0 ألـــــوان الخريــــــــــــف
0 ميلاد جمعية وطنية للدفاع عن حقوق المعاقين تحت اسم المنتدى الجزائري لذوي الاعاقة
0 عيـــــــــــدكم مبارك
0 طفح الكيــــــــــــــل يـــــــا ســـــــــــلاّل ,,,,,
0 عندما تتحدث الصــــور '' جبــال جيجل"
0 ألـــــوان الخريــــــــــــف
التعديل الأخير تم بواسطة الجيجلي ; 20-11-2011 الساعة 05:38 PM