تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
29-10-2009, 11:49 AM
مما لاشك فيه أن التيار الإسلامي من أقدم المدارس السياسية والمذاهب الإيديولوجية في منطقتنا وعلى رغم أن دوره تراجع في فترات معينة بفعل ظروف ذاتية متعلقة به وعوامل داخلية مرتبطة بتفاعلات البيئة التي ينشط فيها وأخرى خارجية إلا أنه بقي إحدى القوى الفاعلة في مجتمعاتنا...وتعد حقبة التمانينات الفترة الذهبية لهذا التيار حيث استطاع أن يبرز للعلن كقوة أساسية في التجاذبات الجارية في المنطقة وكان نجاح الثورة الإسلامية بإيران والجهاد الأفغاني أبرز ملامحها.
وربما لا أبالغ إن قلت أن الفترة الحالية تعد من أسوء المراحل التي عاشها هذا التيار في تقديري...والتي لاحت بوادرها في 1992 بعد تناحر الفصائل المجاهدة المنتصرة في أفغانستان من جهة والإنقلاب الإجرامي الذي حصل في الجزائر وأجهض انتصار الجبهة الإسلامية في الإنتخابات والذي أدى بدوره إلى تحول جزء من أنصارها إلى خيار ذات الشوكة في مقارعة النظام.
كل هذا ساهم في طفو الخلافات بين الإسلاميين على السطح بطريقة أكثر حدة من قبل وانقسم التيار الإسلامي إلى مدارس ورايات متباينة بل وحتى متناقضة في بعض الأحيان ليس في الوسائل فقط بل حتى في الأهداف المعلنة...فكل جماعة لها تصورها الخاص للدولة الإسلامية المزمع إقامتها كما أن كلا منها لها آلياتها الخاصة في الوصول إلى ذلك.
هذا يجعلنا نقسم الأحزاب والتنظيمات والجماعات ذات الخلفية الإسلامية حاليا إلى 4 أقسام قياسا على رؤيتها وممارستها للسياسة:

1-تيار المحاببة

ونقصد به تلكم الأحزاب التي تنتسب للتيار الإسلامي تاريخا وفكرا ولكنها في نفس الوقت ارتأت التحالف مع السلطات القائمة عبر المشاركة في تلكم الحكومات والإدعاء أن ذلك هو السبيل الأمثل للتغيير والإصلاح وللأسف فبعض هذه الأحزاب دخلت لتغير فإذا بها تتغير فأضاعت بوصلتها وانحرفت عن مبادئها وهو ما جعل الأستاذ راشد الغنوشي يعقب على ممارسات هذه الفئة بقوله " الإستبداد مطلوب تغييره لا إضفاء الشرعية عليه عبر المشاركة في فتاته" ونضرب هنا مثلا بحركة مجتمع السلم الجزائرية وقد وصل الحال ببعض عينات هذه الفئة إلى تأييد حكومات عينها الإستعمار كما حدث مع الحزب الإسلامي العراقي.

2-المخالبة

ونقصد بها التنظيمات التي اعتنقت الخيار المسلح واعتقدت أن التغيير لا يكون إلا بإسقاط الأنظمة والذي لا يكون بدوره إلا بمحاربتها عسكريا والذي لا يمكن شرعنته هو الآخر إلا بتكفيرها وإنزال حكم الردة على أفرادها وللأسف فهذه الفئة وقعت في أخطاء فضيعة وارتكبت خطايا عديدة كان من نتاجها سفك الدماء وانتهاك المحرمات...يعني انها حاولت تغيير الطواغيت فإذا بها تمكن لهم أكثر فبدل أن يزول حكمهم إزداد رسوخا وتباثا ومن أمثلة هذه الفئة الجماعات المسلحة بالجزائر والجماعة الإسلامية والجهاد المصريتين وتنظيم القاعدة بمختلف فروعه.

3-المغالبة

ونعني بها الأحزاب الإسلامية التي ترى أن الخيار السلمي هو الحل المتاح والأنجع للتغيير وفي نفس الوقت ترفض أن ترتمي في أحضان السلطات وتجاهر بمعارضتها لها ومن أمثلته البارزة جماعة الإخوان بمصر وتيار جاب الله بالجزائر والنهضة بتونس والجماعة الإسلامية بباكستان....ويؤخذ على هذه الفئة ان بعض الأحزاب صارت كأسطوانة مشروخة تكرر وتجتر ما قيل سابقا دون اقتراح البديل ولا الإتيان بالجديد فهي تعارض من أجل المعارضة وكفى.

4-لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء

هناك جماعات أخرى تختلف في مرجعياتها وتلتقي في استنكارها لممارسة السياسة من جهة والصدام المسلح من جهة أخرى كالسلفيين-ما يصطلح عليه اعلاميا بالسلفية الإعلامية- والصوفيين...فشعار بعضهم من السياسة ترك السياسة ويتجهون صوب منهجي التصفية والتربية والإعداد الروحي والنفسي...ولا يتوان بعضهم في تبديع إخوانه ممن ينشطون في الميدان السياسي ويتهم الكثيرون هذا التيار بكونه مقرب من السلطات فهي لذلك ترعاه وتدعمه.
بعد كل ما سبق لم نعد نستغرب إذا حجم التكفير والتبديع بل والتقاتل الذي ميز الفترة الأخيرة من مسيرة الإسلاميين فيما بينهم.
ولهذا فأبناء التيار الإسلامي قادة وجندا...شيوخا وأتباعا مدعوون لإعادة التفكير والإعتبار من المرحلة الماضية عبر معالجة الأخطاء وترقية النقد الذاتي البناء بعيدا عن الإفراط والتفريط.
****************************************
وما رأي الإخوة في حصيلة الإسلاميين في الجزائر خصوصا وبقية البلاد عموما
وما مستقبل هذا التيار في ظل التحديات التي تواجهه هنا وفي الخارج.
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
التعديل الأخير تم بواسطة سيف الدين القسام ; 29-10-2009 الساعة 11:57 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
hechem
زائر
  • المشاركات : n/a
hechem
زائر
Re: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
29-10-2009, 12:01 PM
يمكن لآخر أن يقسم الأنظمة العربية إلى نفس تقسيماتك : فمنهم من يقبل مشاركة صورية للإسلاميين في الحكم بقصد تدجينهم كما هو الشأن في الجزائر و الكويت..., و منهم من يعتبرهم وباءا و طابورا خامسا وجبت محاربته كما هو الشأن في تونس و مصر..., و منهم من يسمح لهم بالنشاط السياسي و من يمنعهم عنه, بينما الإسلاميون يحاولون التأقلم و العيش في ظل هذه المناخات السياسية المتنوعة. فلا يمكننا الحديث عن تيارات إسلامية مختلفة بل عن علاقة التيار الإسلامي بالسلط العربية المختلفة. و الأقوى (الأنظمة الدكتاتورية العربية) هو دائما من يفرض قوانين اللعب
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: Re: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات الس
29-10-2009, 12:17 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hechem مشاهدة المشاركة
يمكن لآخر أن يقسم الأنظمة العربية إلى نفس تقسيماتك : فمنهم من يقبل مشاركة صورية للإسلاميين في الحكم بقصد تدجينهم كما هو الشأن في الجزائر و الكويت..., و منهم من يعتبرهم وباءا و طابورا خامسا وجبت محاربته كما هو الشأن في تونس و مصر..., و منهم من يسمح لهم بالنشاط السياسي و من يمنعهم عنه, بينما الإسلاميون يحاولون التأقلم و العيش في ظل هذه المناخات السياسية المتنوعة. فلا يمكننا الحديث عن تيارات إسلامية مختلفة بل عن علاقة التيار الإسلامي بالسلط العربية المختلفة. و الأقوى (الأنظمة الدكتاتورية العربية) هو دائما من يفرض قوانين اللعب
أهلا أخي الكريم.
دعني اخالفك وأقول أن الإختلافات بين الإسلاميين صارت كبيرة وعلنية تجعلنا نجزم انهم ليسوا على قلب رجل واحد وربما في الأصل كان يجب ان نتكلم عن مدارس متعددة في إطار التيار الإسلامي لكن الواقع الحالي يقول أنه بدأت تتطور تلكم المدارس لترتقي إلى مصاف التيار من قبيل السلفية بشقيها العلمية والجهادية.
بتعبير آخر اخي هشام...على رغم أن الأنظمة العربية تعد فاعلا رئيسيا بل وفي كثير من الاحيان شبه وحيد في ساحتنا السياسية والإسلاميين تتغير تعاملاتهم بتغير ممارسات النظام معهم إلا ان هناك فئات معينة من قبل دعاة الحل العسكري فهؤلاء لا يؤمنون بمشاركة الانظمة ولو سمحت لهم لاعتابرات عقائدية.
ختاما أخي الفاضل.
يفترض أن الإسلاميون صفوة هذه الامة وحاملوا لواء انبعاثها وأصحاب مشروع نهضتها فهل من المقبول أن يبقوا إذا افترضنا صحة رأيك مجرد حركات تنتظر ما تسفر عنه ممارسات وقرارات الانظمة....إلى متى رد الفعل فقط.
تحياتي
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
hechem
زائر
  • المشاركات : n/a
hechem
زائر
Re: رد: Re: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات
29-10-2009, 01:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين القسام مشاهدة المشاركة
.[/color][/size]
ختاما أخي الفاضل.
يفترض أن الإسلاميون صفوة هذه الامة وحاملوا لواء انبعاثها وأصحاب مشروع نهضتها فهل من المقبول أن يبقوا إذا افترضنا صحة رأيك مجرد حركات تنتظر ما تسفر عنه ممارسات وقرارات الانظمة....إلى متى رد الفعل فقط.
تحياتي[/center]

دعني أقول لك أولا أني متابع فقط, و لست إسلاميا و لا حتى متعاطفا مع هذا التيار, ثم أفترض أنا أيضا أن الإسلاميين هم صفوة هذه الأمة و حاملوا لواء انبعاثها و أصحاب مشروع نهضتها, فالأكيد أن كلا من هذه الحركات فكرت في الطريقة المثلى لتحقيق أهدافها, غير أنها إصطدمت في مجملها بإرادة الأنظمة في بقاء الأحوال السياسية كما هي, و من هنا جاءت فكرة المشاركة في الحكم, و المقاطعة, و الجهاد, و غير ذلك من السبل, و هذا ما سمح لك هنا بتصنيفها, غير أن الأصل هو أن الأنظمة العربية حاولت كثيرا إقصاء و قمع هذه الحركات ذوات القواعد الشعبية العريضة, و كل من هذه الحركات إختارت سبيلا مختلفا كرد فعل على الإقصاء و التهميش و القمع. و بعضها فشل في المقاومة و نكاد لا نجد له أثرا على الساحة السياسية.
و الأصل, هو وجود مناخ ديمقراطي حقيقي يتيح للشعب إختيار المشروع الذي يريده, و هذا طبعا ما نفتقده في الوقت الراهن, فماذا تريد من الحركات الإسلامية و غيرها من الفعاليات السياسية أن تفعله؟ هل لديك حل ماsly؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عبدالحليم هياق
عبدالحليم هياق
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 29-10-2009
  • المشاركات : 20
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • عبدالحليم هياق is on a distinguished road
الصورة الرمزية عبدالحليم هياق
عبدالحليم هياق
عضو مبتدئ
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
29-10-2009, 01:38 PM
الأخ الكريم سيف الدين كلامك وتقسيمك جيد وموجود على الأرض والواقع . لكن مايعاب على الاسلاميين بمختلف توجهاتهم ومناهجهم وأفكارهم ونظرا للسنوات الطويلة من العمل السري المضني والمتعب . لم يستوعبوا العمل في الشفايفة والديمقراطية التي كفرها البعض, وعمل بها الآخر .وضل الأوائل من ابناء التياريعملون بالمنهج الأول وهو السرية التي لم تسمح للمنخرطين الجدد بايجاد مكان تحت الشمس . وضلت تلك التنظيمات والأحزاب حبيسة أفكار لم تستوعب العمل الجماعي ,وضلت الشورى شكلية الى اشعار آخر. فكل أمر يفصل فيه بين اثنين أو ثلاثة ويعرض للقاعدة الحزبية للمصادقة فقط بعد ان يعطى للجميع مبررات لاتسمح بفتح النقاش حتى لايتميع الامر وغيره , والكلام يطول وقد يكون لنا رأي في هذا الموضوع , ولك الشكر الاخ سيف الدين القسام .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
29-10-2009, 02:26 PM
الاخ سيف الدين القسام
سلام الله عليك وعلي كل الاخوة القراء الافاضل
تقسيمك كما قال الاخ قبلي جيد وموجود فعلا .
ونحن اذا ما خالفناك في التسمية فالاسماء لا تغني من حقائق المسميات شيئا فاقول
التيار الاسلامي بعمومه ينقسم الي ثلاث مدارس لكل مدرسة منهج في عمومه
.1..المدرسة السلفية
2..المدرسة الاخوانية
3..المدرسة الصوفية

وكل مدرسة من هذه المدارس لها منهج مميز عن الاخري وفي نفس الوقت تنقسم كل مدرسة الي تيارات داخلية تختلف بينها في الروي والعمل والطريقة ولكنها في الاصل هي مدرسة واحدة
المدرسة السلفية ..تختلف التيارات التابعة لها في العمل والتطبيق وان اتفقت في الامور الاخري فالسلفية صارت ثلاث اقسام ..سلفية جهادية.. وسلفية علمية ..وسلفية تكفرية
والاكيد ان الاغلب يعرف توجهات هذه الفرق وبنود العمل عندها
والمدرسة الاخوانية انقسمت ايضا الي مدارس
فالاخوان الجزائرين.. والاخوان العالميين
والمدرسة الصوفية بقيت كما هي للتطبيل والرقص حتي تقوم عليها الساعة وهي كذلك
بعد التقسيم والتسمية نعود لتقسيمك انت ومن بعد الحكم عليه
فتيار المحاببة ...موجود فعلا وهو تيار يشمل المدرستين السلفية والاخوانية ولا ضير ان قلت ان هناك تنافس بيهما كالضرتان ايهما تسعد صاحب البيت وتمثل حمس عندنا الضرة الاولي والكبيرة والسلفية العلمية الضرة الثانية والصغيرة التي تسعي جاهدة كي تحتل مكان في قلب الزعيم ..وكلتا المدرستان شوهت الصورة الحقيقة للاسلام الذي علم اتباعه ان يقولوا للظالم لا وان يقفوا مع المظلوم والفقير ولكن للاسف فتيار المحاببة استغلوا ابشع استغلال من طرف الحكام وذلك يرجع لسبب ضعفغهم السياسي وطمعهم الدنيوي
اعرف ان الاطالة تفسد النقاش لذلك اتوقف هنا ثم اكمل ان شاء مرة اخري
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
29-10-2009, 04:04 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ايوب مشاهدة المشاركة
الاخ سيف الدين القسام
سلام الله عليك وعلي كل الاخوة القراء الافاضل
تقسيمك كما قال الاخ قبلي جيد وموجود فعلا .
ونحن اذا ما خالفناك في التسمية فالاسماء لا تغني من حقائق المسميات شيئا فاقول
التيار الاسلامي بعمومه ينقسم الي ثلاث مدارس لكل مدرسة منهج في عمومه
.1..المدرسة السلفية
جهادية / علمانية / تكفيرية
كانت ضحية الفهم الخاطئ للنصوص .
قبعت داخل صفر الفكر التقليدي فلم تستطع منه فكاكا فكان ضررها أكثر من نفعها

2..المدرسة الاخوانية :
بشقيها :عالمية ومحلية
العالمية تميعت وسلكت أيسر السبل لكسب ود السلطان فهي والعلمانية سواء وحركة مجتمع السلالم خير دليل
المحلية : أخذت على حين غرة واستبيحت قبل أن يشتد عودها ولا نستطيع أن نحكم عليها أو لها ولكن المؤشرات كانت توحي أنها ستنجح نظرا لتركيبتها وأنها الأفضل من بين المتواجدين وأنها البديل المقبول للمسخين ( السلفي والإخواني العالمي )

3..المدرسة الصوفية :
خلاتها الأنظمة تشطح وتردح بعد أن مسخت هي الأخرى وارتمت في لهيب السلطة تستدر الدنايا مع ملاحظة أن هذا التيار أثرى التراث الانساني ( إخوان الصفا أنموذجا )

سلام الله عليك وبعد :
على الحركات الاسلامية أن تأخذ لها هدنة طويلة تراجع فيها نفسها وتعيد حساباتها .
كما تفضل أخي أرسطو موضوعك يستحق النشر والظهور للعلن
شكرا لكل من مر من هنا وأفاد برأيه
التعديل الأخير تم بواسطة حمبراوي ; 30-10-2009 الساعة 07:01 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
29-10-2009, 04:17 PM
السلام عليكم و رحمة الله

تقسيم موفق إلى حد ما، ما شاء الله و بارك الله فيك

يقول تعالى :
"محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و الانجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فا ستغلظ فاستوى يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين ءامنوا و عملوا الصلحت منهم مغفرة و أجرا عظيما"

اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم

أتأمل كثيرا هذه الآية و أحاول الوزن بميزانها على مختلف الحركات الإسلامية العاملة و الخاملة بمختلف أفكارها و تاريخها ...
الشدة على الكفار (نفي المداهنة)
رحماء بينهم (إذن هناك خلافات فتراحموا و لم يقسوا بسبب الخلاف)
ركعا سجدا يسعون للخير لوجه الله عليهم آثار كثرة العبادة و التعبد
يضرب الله شأنهم بمثل قرآني رائع زرع خرج و استغلظ و استوى و أعجب الزراع
و من كان هذا مثله اغتاظ منه الكفار
ثم يعد الله منهم المؤمنون العاملون صالحا بالمغفرة و الأجر

و أعتقد أنه يمكن الإطالة في التأمل هنا فإن كان الله يصف الصحابة رضوان الله عليهم، فكلنا ندعي أننا أتباع محمد صلى الله عليه و سلم ... فمن منا قارب منا أوصاف الصحابة هذه ؟؟؟

اقتباس:
تعليقا على الأخ أيوب في وصفه الصوفية إنصافا ... لا يجوز جمعهم جميعا في كيس واحد ثم رميهم معا، فالإمام البنا رحمه الله مؤسس أكبر جماعة إسلامية عاملة في العالم صوفي المشرب، كما لا يمكن إنكار الأمير عبد القادر أو الشيخ بوعمامة ... الخ أو الجماعات المجاهدة في العراق و الشيشان و أفغانستان الصوفية ...
الصورة التي أعطيت للصوفية كاريكاتورية جدا و مشوهة جدا فلا يعني التصوف الشطيح و الرديح و الزرد ... و الذين قصدهم الأخ صاحب الموضوع أكيد ليسوا من وصفتهم من دراويش.
و رجوعا للموضوع حسب تقسيم الأخ بتسليط الضوء على الأوضاع في الجزائر :

نجد أن حزب الإنقاذ جمع بعض التيارات معا فجمع السلفية قبل أن تنقسم و جمع الأشاعرة "التيار الحضاري" أو ما يسمى الجزأرة، و تخلف عنه بعض الجزأريين الآخرين كالنهضة قبل الانقسام و الإخوان التابعين للجماعة العالمية المتمثلة في حمس كذلك قبل الزلزال الداخلي الذي تعيشه.

جميع التيارات الإسلامية العاملة من المفروض أن هدفها النهوض بالمسلمين و الإرتقاء بهم إلى المكان الطبيعي المستحق لهم إعلاءا لكلمة الله و دين الله و نشرا للعدل و السلام و الإنسانية بشرع الله و أحكامه، لكن إختلفت طرقها في التعامل مع الأنظمة المتسلطة، منها من داهن طمعا في اتقاء شرها و حماية لمكاسب الدعوة، و منها من واجه ثم غرق في متاهات الخروج و التكفير و الفساد في الأرض، و منها من يواصل العمل مع القاعدة و سريا مع التطلع لنفس الهدف النهائي و ربما منهم التيار الحضاري الذي نحس به و لا نراه لشدة تكتمه و براغماتيته مع من يخالفه من الإسلاميين الآخرين، و منهم من يستمر في المعارضة دون المواجهة ربما حفاظا على صوت التوجه الإسلامي غير المداهن كبديل ممكن معتدل بلا إفراط أو تفريط.

يعني كل ألوان الطيف متوفرة فكريا في الجزائر لكن ربما إنحسرت القاعدة الشعبية عموما و ضربت مصداقية البديل الإسلامي و تخوف العوام مع الخلط المتعمد من طرف الإعلام الرسمي و الخاص المحسوب على بعض الجهات من أصحاب الريع و الفساد في البلد.

إن منطلق العمل الإسلامي السياسي في الجزائر بدأ منذ السبعينات سريا و الشيخ أحمد سحنون رحمه الله أحد أبرز أعضاء جمعية العلماء المسلمين الذي حاول جمع الكل و عملهم سنة 1989 في رابطة الدعوة الإسلامية و من أقواله الخالدة "إن كل شيء كنا نعمله لهذا الشعب، وكل ما نبذله لهذا الوطن، إنما كان بوحي من روح الجمعية، ووفق الخطة التي رسمتها لتطهير هذه الأرض العربية المسلمة من وجود الاستعمار ومن سيطرة الأجنبي، ومن عار الحكم بغير ما أنزل الله" و منها " ليست الدعوة إلى الله – إذن- كلاما مجردا عاديا، يستطيع أن يملأ به شدقيه كل من لا حظ له من دين أو خلق، ولا خلاق له من إيمان أو استقامة، إنما هي كفاح مرير ينبغي أن لا يخوض غماره إلا من تسلح له بسعة الصدر ولين القول واستقامة السيرة وبلاغة المنطق وقوة الحجة " و منها "وإذا كانت الكلمة اللينة والصدر الرحب من خير أدوات الدعوات بحيث تجعل العدو صديقا كما تشير إليه الآية، فبعكس ذلك تكون الكلمة الجافية والصدر الضيق من شر أسباب النفور بحيث يجعلان الصديق عدوا" ... و كلامه يدعوا للتأمل هنا.

لنا عودة بعد المتابعة إن شاء الله.

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: الإسلاميون ما بين المحاببة والمخالبة...وما بين قدسية المبدأ وإغراءات السياسة
29-10-2009, 04:34 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين القسام مشاهدة المشاركة
4-لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء


سلام الله عليك وبعد :
اعتقد ان التيار الرابع بصيغته الحالية ينتمي براغماتيا الى تيار المحاببة والمهادنة والموادعة أي التيار الذي ( يضرب النح وقت الصح )
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:25 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى