تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى المواعظ والرقائق

> روائع الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله
30-04-2017, 01:34 PM
(11)

إنَّ قلبًا فيه أدنى حياةٍ: يهتَزُّ إذا ذُكِرَ اللهُ ورسولُه، ويوَدُّ أن لو كان المُتكلِّمُ: كلُّه ألسنةً تاليةً، وأنَّ السَّامع: كلَّه آذانٌ واعيةٌ.
[بدائع الفوائد (٦٧٢/٢)].

فما يكادُالعينُوالحسَدُ والأذى يتسلَّطُ على مُحسِنٍ مُتصدِّقٍ، وإن أصابه شيءٌ مِن ذلك: كان مُعانًا فيه باللُّطفِ والمعُونةِ والتَّأييدِ.
[بدائع الفوائد (٧٧١/٢)].

ضَلَعُ الدَّيْنِ وقهرُ الرِّجالِ قرينانِ؛ فإنَّ استعلاءَ الغيرِ عليه: إن كان بحقٍّ، فهو ضَلَعُ الدَّينِ، وإن كان بباطلٍ، فهو قهرُ الرِّجالِ.
[الداء والدواء (ص١٧٩)].

فكلُّ مَن بلَغه القُرآنُ وتمكَّنَ مِن فَهمِه، فهو مُنذِرٌ به.
[تحفة المودود بأحكام المولود (ص٤١٦)].

فيالنَّومِفائدتانِ:
إحداهما: انعكاسُ الحرارةِ إلى الباطنِ، فينهضِمُ الطَّعامُ.
الثانيةُ: استراحةُ الأعضاءِ التي قد كلَّتْ بالأعمالِ.
[بدائع الفوائد (١٦٦٥/٤)].

لذَّة الغَنيِّ بالمالِ مقرونةٌ بخُلطَةِ النَّاسِ.
[مفتاح دار السعادة (٣٧٤/١)].

كلَّما طالَتِ المخالَطةُ، ازدادَتْ أسبابُ الشَّرِّ والعداوةِ وقَوِيَتْ.
[مفتاح دار السعادة (٣٧٥/١)].

مِن أعظَمِ القِسطِ: التَّوحيدُ، بل هو رأسُ العدلِ وقِوامُه، وإنَّ الشِّركَ لظُلمٌ عظيمٌ؛ فالشِّركُ: أظلَمُ الظُّلمِ، والتَّوحيدُ: أعدَلُ العدلِ.
[الداء والدواء (ص٢٩٦)].

قُرَّةُ العينِ: فوقَ المَحبَّةِ.
[طريق الهجرتين (٨١/١)].

فغِنَى النَّفسِ مُشتَقٌّ مِن غِنَى القلبِ وفرعٌ عليه.
[طريق الهجرتين (٧٠/١)].

في القلبِ: فاقةٌ عظيمةٌ وضرورةٌ تامَّةٌ وحاجةٌ شديدةٌ، لا يسُدُّها إلا فوزُه بحصولِ الغِنَى الحميدِ الذي إن حصَل للعبدِ: حصَل له كلُّ شيءٍ.
[طريق الهجرتين (٦٨/١)].

الطَّاعةُ: نورٌ، والمعصيةُ: ظُلمةٌ.
[الداء والدواء (ص١٣٥)].

وهذا كما أنَّ مَن اتَّقى اللهَ: جعَل له مِن أمرِه يُسْرًا، فمَن عطَّل التَّقوى: جعَل له مِن أمرِه عُسْرًا.
[الداء والدواء (ص ١٣٤)].

دفعُ الخواطرِ: أيسَرُ مِن دفعِ الإراداتِ والعزائمِ.
[طريق الهجرتين (٣٧٧/١)].
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله
11-05-2017, 10:49 AM
(12)


وكذلك الدُّعاءُ، فإنَّه مِن أقوى الأسبابِ في دفعِ المكروهِ وحصولِ المطلوبِ.
[الداء والدواء (ص٩)].

قد علِمْتَ أين المَنزِلُ، فاحْدُ لها تَسِرْ.
[الفوائد (ص١١٣) ].

يا أقدامَ الصَّبرِ، احمِلي؛ بَقِيَ القليلُ.
[الفوائد (ص ١١٢) ].

ولا فَرْقَ بين الحيِّ والميِّتِ إلا بالذِّكرِ؛ فمَثَلُ الَّذي يذكُرُ ربَّه والَّذي لا يذكُرُ ربَّه كمَثَلِ الحيِّ والميِّتِ.
[الوابل الصيب ص ٩٣].

وصدَأُ القلبِ بأمرينِ: بالغفلةِ والذَّنْبِ، وجِلاؤُه بشيئينِ: بالاستغفارِ والذِّكرِ.
[الوابل الصيبص ٩٢].

والخوفُ دائمًا مع الشِّركِ، والأمنُ دائمًا مع التَّوحيدِ.
[مفتاح دار السعادة ١٦٠٠/٣].

وما أكثَرَ ما فات العبدُ مِن الكمالِ والفلاحِ بسببِ زوجتِه وولَدِه.
[عدة الصابرين ص ١١٦].

أحَقُّ الحقِّ هو:التَّوحيدُ، كما أنَّ أظلَمَ الظُّلمِ هو: الشِّركُ.
[مفتاحدار السعادة (١٣٩٣/٣) ].

قال بعضُ السَّلفِ: الإثمُ: حَوَازُّ القلوبِ.
[إغاثة اللهفان ٢٢٣/١].

الحاكمُ محتاجٌ إلى ثلاثةِ أشياءَ لا يَصِحُّ له الحُكمُ إلا بها: معرفةُ الأدلَّةِ، والأسبابِ، والبيِّناتِ.
[بدائع الفوائد ١٣١٨/١].

فالغيظُ يؤلِمُ القلبَ، ودواؤُه في شفاءِ غيظِه، فإن شفَاهُ بحقٍّ اشتفى، وإن شفَاه بظُلمٍ وباطلٍ: زادَه مرَضًا مِن حيث ظنَّ أنَّه يَشفيهِ.
[إغاثة اللهفان ٢٧/١].

فالنَّفْسُ الأبيَّةُ لا ترضَى بالدُّونِ.
[روضة المحبين ص ٥٣٤].

قال مُغِيرةُ: شكَا الأحنفُ إلى عمِّه وجَعَ ضِرسِه، فكرَّرَ ذلك عليه، فقال: ما تُكرِّرُ علَيَّ، لقد ذهبَتْ عيني منذ أربعينَ سنةً، فما شكوتُها إلى أحَدٍ!.
[عدة الصابرين ص٥٢٩].

أصلُ الخيرِ والشَّرِّ مِن قِبَلِ التَّفكُّرِ.
[الفوائد ص ٢٨٧].

قال بعضُ السَّلفِ: ما مِن فَعلةٍ - وإن صغُرَتْ - إلَّا يُنشَرُ لها ديوانانِ: لِمَ؟، وكيف؟، أي: لِم فعلت؟، وكيف فعلت؟.
[إغاثة اللهفان ١١/١].

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله
22-05-2017, 11:22 AM

روائع ابن القيم (13)



والتَّوكُّلُ مِن أقوى الأسبابِ وأعظَمِها في حصولِ المطلوبِ.[طريق الهجرتين ٥٦٢/٢].

فرُبَّ حربٍ كان وقودَها جُثثٌ وهامٌ، أهاجَها قبيحُ الكلامِ.[الطرق الحكمية ١١١/١].

مَن لم ينتفِعْ بعينِه: لم ينتفِعْ بأُذُنِه.[الفوائد ص ٤٤].

قال الحسَنُ: لم يخلُقِ اللهُ خليقةً تُكابِدُ ما يُكابِدُ ابنُ آدَمَ.[التبيان في أيمان القرآن ص ٥٢].

قال طَلْقُ بن حَبيبٍ: "إذا وقَعَتِ الفِتنةُ، فادفَعوها بالتَّقوى".[الرسالة التبوكية ص٨].

والآفاتُإنَّما تتطرَّقُ إلى الأطرافِ، والأوساطُ مَحميَّةٌ بأطرافِها؛ فخِيارُ الأمورِ أوساطُها.[إغاثة اللهفان ٣٣٠/١].

فمَنِ اعتاد الصَّبرَ: هابَه عدوُّه، ومَن عزَّ عليه الصَّبرُ: طمِع فيه عدوُّه، وأوشَك أن ينالَ منه غرَضَه.[عدة الصابرين ص ٤٧].

وكلُّ ما أعانَ على الحقِّ، فهو مِن الحقِّ، وكلُّ ما أعانَ على الباطلِ، فهو مِن الباطلِ والضَّلالِ.[التبيان في أيمان القرآن ص ٦٢٩].

فالسَّائرُ في معرفةِ آلاءِ اللهِ وتأمُّلِ حكمتِه وبديعِ صنعتِه: أطولُ باعًا وأملأُ صُوَاعًا مِن اللَّصيقِ بمكانِه، المُقيمِ في بلدِ عادتِه وطَبْعِه.[مفتاحدار السعادة ٢ /٧٤٩٩].

فلولا طولُ الأملِ لخرِبَتِ الدُّنيا، وإنَّما عِمارتُها بالآمالِ.[مفتاح دار السعادة ٢ /٨٠٢].

الالتفاتُ المَنهيُّ عنه في الصلاةِ قسمانِ:
أحدُهما: التفاتُ القلبِ عنِ اللهِ عزَّ وجلَّ إلى غيرِ اللهِ تعالى.
الثاني: التفاتُ البصَرِ.[الوابلالصيب ص٤٣].

ولم يصِفِ اللهُ في كتابِه بالشِّفاءِ إلا القُرآنَ والعسَلَ.[مفتاح دار السعادة ٢/٧١٣].

وكذلك ذِكرُ اللهِ والإقبالُ عليه والإنابةُ إليه والفزَعُ إلى الصَّلاةِ، كم قد شُفِيَ به مِن عليلٍ!، وكم قد عُوفِي به مِن مريضٍ![مفتاح دار السعادة ٢ /٧١٢].

فهذا كتابُ اللهِ هو: الشِّفاءُ النَّافعُ، وهو: أعظمُ الشِّفاءِ، وما أقَلَّ المُسْتَشْفِينَ به![مفتاح دار السعادة ٢ /٧١٢].
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله
25-05-2017, 10:11 AM
إضاءات تربوية (796):
قال الشيخ:علي الطنطاويرحمه الله:" ما استغثتُ بالله يومًا في أزمةٍ أتعبَتني إلَّا أغاثني بأفضل ممَّا أتوقع، وما خفتُ أمرًا فدعوتُه إلَّا كفاني إياه".

إضاءات تربوية (797):
‏قال الجنيد رحمه الله:"حقيقة الصدق: أن تصدقَ في موطن تظنُّ أنه ﻻ ينجيك منه إلَّا الكذب".

إضاءات تربوية (798):
قالابن قدامةالمقدسي رحمه الله:" ومتى خطر لك خاطِر سوءٍ على مسلِم، فينبغي أن تزيد في مراعاته، وتَدعو له بالخير؛ فإنَّ ذلك يغيظ الشيطانَ ويدفعه عنك، فلا يلقي إليك خاطرَ السوء؛ خيفةً من اشتِغالك بالدعاء والمراعاة لأخيك".
رزقنا الله جميعًا سلامةَ الصَّدر.

إضاءات تربوية (799):
﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾.
قال الإمام: ابن القيم رحمه الله:" ومِن وَقاره سبحانه: أن تَستحي منه في الخَلوة، أعظم مما تَستحي من أكابر الناس".

إضاءات تربوية (800):
‏كن "رحيقًا" يمدُّ مَن حوله بالسعادة والأمل، ولا تَك "حرِيقًا" يَلتهم لحظاتهم بالشكاية والأذى.

إضاءات تربوية (801):
‏قوله جلَّ وعلا: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا﴾.
جاء هنا:﴿قَدِيرًا﴾؛ لأنَّ العفو قد يكون عن ضَعف، لكن عفو الله جلَّ وعلا مع القدرة.

إضاءات تربوية (802):
لا جدوى من قبلة اعتِذار على جَبين ميِّت غادَر الحياة.
استلطفوا بعضكم البعض وأنتم أحياء.

إضاءات تربوية (803):
شر ما يصيب المتديِّنين هو: تحول الطَّاعات إلى عاداتٍ تؤدَّى في غيبه العقل وغفلة الشعور!.

إضاءات تربوية (804):
قال حاتم الأصم رحمه الله:
‏الشباب لا يعرف قدرَه إلا الشيوخُ.
ولا يعرف قدرَ العافية إلَّا أهلُ البلاء.
ولا قدر الصحَّة إلا المرضى.
ولا قدرَ الحياة إلَّا الموتى.

إضاءات تربوية (805):
لا تكن متفرجًا!!؟.
إذا قبلتَ بأن تبقى متفرجًا في الحياة، فستجد الآخرين يَفوزون ويتقدَّمون ويحقِّقون الإنجازَ تلو الإنجاز، وأنت تشاهِدهم فحَسب!!؟.
إنَّ الحياة سِباقات في ميادينها المختلفة؛ سِباق في ميدان العلم، سباق في ميدان العمل، سباق في ميدان الخير، سباق في ميدان تطوير الذَّات.
وخير سِباقات الحياة هو: السِّباق إلى الله.
﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.
إنَّ الذين يَكتفون بالمشاهدة: ظنًّا منهم أنَّ المشاهدة ﻻ تحمل معها التَّعب الذي يتعبه المتنافسون، فإنَّهم سيبقَون في أماكنهم، وكل من حولهم يتقدَّمون.
كن في كلِّ ميادين الحياة منافسًا شريفًا، ﻻ تقبل إلا الفوزَ والإنجاز مهما كانت المنافسة قويَّة وشرِسة.
واترك مَن شاء أن يتفرَّج كي يتفرج؛ لأنَّه سيجد نفسه في النِّهاية قد خرج من الحياة بلا شيء.

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 01:07 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى