ما تلك بحفيدة نسومر
12-11-2015, 12:11 PM
قد يكذب الكثير اطروحة توارث الصفات الاخلاقية والسلوكية لكن ليس العلم الحديث والدراسات الامبريقية وحدها من اثبتت ذلك انما الروايات التاريخية الصماء المتناقلة بعفوية على السن الاجيال تثبت ذلك ، قد نحتار لماذا ترضى بعض النساء القبوع تحت خط المذلة والهوان في محضر ذكر ايا كانت صفته ونسبها اليه بل وترتقي من درجة الرضى والرضوخ الى درجة السعادة اذا كان ذلك الرجل هو قرينها . ؟ ولعل هذه الظاهرة تتسم بها النساء المشرقيات والعربيات اكثر من غيرهن
تعالوا بنا لندرس التاريخ ونبحث عن سبب هذه الاعجوبة ، يقال ان سبب قرار واد العرب للبنات يعود الى اغارة بعض قبائل العرب على قبيلة اخرى ، فنهبوا اموالهم وسبوا نساءهم ، لكن هذه الاخيرة – أي القبيلة المغار عليها – سرعان ما ثأرت واستردت اموالها ونساءها لكن الغريب ان واحدة من بين النساء المسبيات هربت من والدها وهو كان سيد قومه وكانت تنعم عنده بعيشة رغدة وكانت سيدة بين لداتها وآثرت ان تبقى أمة لدى مختطفها، فشعر رجال تلك القبيلة بالعار والخزي ومن يومها سنوا قانونا يقضي بواد البنات.
كانت هذه المراة هي اول من وصفها علم النفس الحديث بالمازوشية أي المتلذذة بالالم وهي اول متلازمة ستوكهولم في تاريخ الجنس النسائي .
اذن لا عجب ان نجد بعض نسائنا يشعرن بقمة السعادة وهن مسلوبات الارادة ، تابعات في افكارهن ومعتقداتهن فضلا عن اجسادهن للرجال فهي صفة متناقلة في جيناتهن
وانني لا اكاد اصدق ان واحدة من حفيدات تيهيا الامازيغية وتنهينان وفاطمة نسومر ترضى لنفسها ان تكون بتلك الابتذالية، يتحرش بها الرجل او باختها فترجع اللوم على تركيبتها الجسدية وتقنع نفسها بانها هي من تحرشت بالرجل بسبب تهاونها في تكفين جسدها بعدة طبقات وان اهانها رجل شعرت بان الذنب ذنبها وانها قللت من شانه حينما رفضت الطاعة العمياء له . وتتارجح بين جميع المتغيرات السطحية لارضاء مكبوتاته وهو يصوغ لها مفاهيما للاخلاق والانوثة وفق ذوقه، والاغرب ان تجدها ما تفتي تردد فضل الرجل عليها وتعظم من شانه وان دينها الحنيف الذي لم تتفقه فيه ولم تطلع سوى على جزء يسير منه ولو اطلعت حقا لعلمت ان معظم ما علق بالاسلام من شوائب تحقرها هو من صنيعة من تجله.
اماني اريس
تعالوا بنا لندرس التاريخ ونبحث عن سبب هذه الاعجوبة ، يقال ان سبب قرار واد العرب للبنات يعود الى اغارة بعض قبائل العرب على قبيلة اخرى ، فنهبوا اموالهم وسبوا نساءهم ، لكن هذه الاخيرة – أي القبيلة المغار عليها – سرعان ما ثأرت واستردت اموالها ونساءها لكن الغريب ان واحدة من بين النساء المسبيات هربت من والدها وهو كان سيد قومه وكانت تنعم عنده بعيشة رغدة وكانت سيدة بين لداتها وآثرت ان تبقى أمة لدى مختطفها، فشعر رجال تلك القبيلة بالعار والخزي ومن يومها سنوا قانونا يقضي بواد البنات.
كانت هذه المراة هي اول من وصفها علم النفس الحديث بالمازوشية أي المتلذذة بالالم وهي اول متلازمة ستوكهولم في تاريخ الجنس النسائي .
اذن لا عجب ان نجد بعض نسائنا يشعرن بقمة السعادة وهن مسلوبات الارادة ، تابعات في افكارهن ومعتقداتهن فضلا عن اجسادهن للرجال فهي صفة متناقلة في جيناتهن
وانني لا اكاد اصدق ان واحدة من حفيدات تيهيا الامازيغية وتنهينان وفاطمة نسومر ترضى لنفسها ان تكون بتلك الابتذالية، يتحرش بها الرجل او باختها فترجع اللوم على تركيبتها الجسدية وتقنع نفسها بانها هي من تحرشت بالرجل بسبب تهاونها في تكفين جسدها بعدة طبقات وان اهانها رجل شعرت بان الذنب ذنبها وانها قللت من شانه حينما رفضت الطاعة العمياء له . وتتارجح بين جميع المتغيرات السطحية لارضاء مكبوتاته وهو يصوغ لها مفاهيما للاخلاق والانوثة وفق ذوقه، والاغرب ان تجدها ما تفتي تردد فضل الرجل عليها وتعظم من شانه وان دينها الحنيف الذي لم تتفقه فيه ولم تطلع سوى على جزء يسير منه ولو اطلعت حقا لعلمت ان معظم ما علق بالاسلام من شوائب تحقرها هو من صنيعة من تجله.
اماني اريس
من مواضيعي
0 مقياس الحياة ليس النجاح
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 12-11-2015 الساعة 12:16 PM