حين تتعارك الرياح في الغاب
11-01-2013, 07:53 PM
السلام عليكم

قال لي عبد الله وهو متكئ على جدار الزمن

المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا تعنيني

نسبة للغاب الممتد من مشرق الشمس إلى مغربها تمتد حريتي وأكثر , ها أنا أتعرى في الوادي فهل يجرفني الوادى للبحر فيراني الناس عاريا وفي البحر يوجد
ما لا يوجد في الوادي من التعري بفعل الشمس الحارقة .

ما أجمل الطبيعة على طبيعتها , وأجمل ما فيها هذه الأشياء التي أراها (( أنا )) عاريا أتخبط في الواد كالمذبوح من الماضي إلى المستقبل , أترنم على عصف الرياح وهي تتعارك , شرقية وغربية , ولولا الشمس الحارقة ما كنت لأتعرى وأتخبط في الوادى .
عصفت ورقصت على عصفها , ترنمت حتى ثملت سال الوادي وجرفني إلى البحر هبت الرياح العقيمة فجمعتني بالعرات في البحر , وكل يعزف معزوفة الواد الذي جرفه , وما كنت أحسب أن الرياح تغير طبيعة الطبيعة ولا كنت أدري عدد الأودية
سبعون وبضع .

جدي يصرخ فيا دين باباك .. ولا جرفك الواد اتروح عريان البس البرنوس الماء والتراب طهور والقبلة منين تشرق الشمس والمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جعلت الناس كامل تتغوط في البحر .
..............................
التعديل الأخير تم بواسطة **مصطفى** ; 24-01-2013 الساعة 07:27 AM