محاكمة جنائية لصحفيين مصريين بتهمة نشر خبر كاذب
26-05-2015, 09:20 AM

يشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة في شمال سيناء منذ أكثر من عامين

أحالت النيابة العامة المصرية صحفيّين اثنيين ورئيسة مجلس إدارة صحيفة لمحاكمة جنائية.
واتهم بيان صدر عن مكتب النائب العام كلا من إبراهيم عارف رئيس تحرير "البيان" ونجيبة المحجوب رئيس مجلس إدارتها وسارة علاء الدين المحررة بالجريدة "بنشر خبر كاذب عن اغتيال ستة وكلاء نيابة" عبر موقع الصحيفة الإلكتروني.
وأضاف البيان أن من شأن ذلك "تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس"، مشيرا إلى أن القراء عبروا في تعليقاتهم للخبر المنشور عن "خوفهم وعدم شعورهم بالأمن والأمان".
وكانت تنظيم "ولاية سيناء" المتشدد دعا في بيان له الاسبوع الماضي إلى استهداف القضاة في مصر بعد مقتل 3 قضاة في مدينة العريش بسيناء
وطلب أبو أسامة المصري، زعيم التنظيم، في بيان صوتي بث على الإنترنت من "مؤيديه" الهجوم على القضاة، حسبما قالت وكالة رويترز.
وفي إشارة إلى القضاة، قال المصري "من الخطأ أن يزج الطغاة بإخوتنا في السجون".
ودعا إلى "تسميم أطعمة القضاة وملاحقتهم في البيوت والشوارع ونسف منازلهم بالمتفجرات لو أمكن".
وقد بث التنظيم بيان المصري على موقع بارز للجهاديين، غير أنه لا تتوفر وسيلة للتحقق من صدقيته.
ومنذ مطلع عام 2015، صعد التنظيم عملياته العسكرية في شمال سيناء ليستهدف نقاط تفتيش ومراكز أمنية في العريش ورفح والشيخ زويد.
ولم يتمكن الجيش المصري، الذي يشن عملية عسكرية واسعة في شمال سيناء منذ أكثر من عامين، من وقف عمليات المسلحين الإسلاميين في المنطقة التي تُمنع وسائل الإعلام من دخولها.
ويشكو بعض أهالي ونشطاء سيناء من أن الجيش المصري يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان ويستهدف المدنيين الذين ليست لهم علاقة بالأنشطة المسلحة في المحافظة.
ويقول الجيش إنه يلتزم بأقصى درجات الحذر حتى لا يتضرر المدنيون ممن يصفه بالحرب على الإرهاب في سيناء.