ولدت ميتة...
30-03-2017, 02:43 PM
انتهت القمة العربية كما لو أنها لم تبدأ أصلا انتهت كما انتهت سابقاتها فبداياتها كانت سقطات و عثرات حيث تعثر ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أثناء هبوطه على سلم الطائرة كما تعثر ميشال عون وسقط على وجهه أرضا عندما كان الزعماء والقادة العرب يتجمعون لالتقاط الصورة التذكارية في بداية انعقاد القمة.ومع انطلاق القمة كان النوم و النعاس رجل القمة حيث بدا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مرهقا ومغمضا عينيه، كما صور الرئيس اليمني وأحد أعضاء الوفد اليمني في حالة نوم كاملة، كذلك كان حال رئيس جيبوتي.
قمة عكست الواقع العربي فالخلافات بين دول الاتحاد كانت واضحة وجلية خاصة عندما انسحب الوفد المصري عند إعطاء الكلمة لأمير قطر كما لوحظ بقاء كرسي سوريا شاغرا فلا هي مثلت من طرف النظام و لا من طرف المعارضة فكانت مشاركات معظم الوفود مجرد مشاركة رمزية شكلية من أجل صور تذكارية بدل المشاركة من أجل إعطاء حلول ناجعة تنهي حالة الركود السياسي داخل الجامعة من جهة و إنهاء حالة الصراع بين الدول فيما بينها من جهة أخرى
المناخ الذي عقدت فيه القمة من الناحية الشكلية كان ينبئ بأن قراراتها لن تكون سوى كسابقاتها أو أسوء منها فكيف يمكن أن يكون هناك حل للقضية السورية في ظل عدم وجود ممثل للنظام أو للمعارضة على حد سواء بعد أن ترك المجال لإيران و روسيا من الجهة والغرب من جهة أخرى ليكونوا عرابي المنطقة .
قمة حكام العرب بينت مرة أخرى آن الصراع مع إسرائيل هو فلسطيني وفقط مادام حكامنا خلقوا ليفترسوا الإنسان العربي و أن الكيان الصهيوني لم يعد يهابهم ولا يهاب قراراتهم ولا يريد منهم سلاما بل يريد استسلاما أكثر مما قدموه .
و أكثر ما ينقص القمة هو الفقيد معمر القذافي الذي رغم جنونه إلا إن إطلالته كانت تعطي للقمم العربية لدى المشاهد العربي نوع من المتنفس خاصة عند تهكمه ومهاجمته الرؤساء العرب و القوى الامبريالية فرحم الله العقيد ورحم الله القمة العربية وكان الله في عون فلسطين و سوريا اليمن و..ووووووو .......زكي خطاط
قمة عكست الواقع العربي فالخلافات بين دول الاتحاد كانت واضحة وجلية خاصة عندما انسحب الوفد المصري عند إعطاء الكلمة لأمير قطر كما لوحظ بقاء كرسي سوريا شاغرا فلا هي مثلت من طرف النظام و لا من طرف المعارضة فكانت مشاركات معظم الوفود مجرد مشاركة رمزية شكلية من أجل صور تذكارية بدل المشاركة من أجل إعطاء حلول ناجعة تنهي حالة الركود السياسي داخل الجامعة من جهة و إنهاء حالة الصراع بين الدول فيما بينها من جهة أخرى
المناخ الذي عقدت فيه القمة من الناحية الشكلية كان ينبئ بأن قراراتها لن تكون سوى كسابقاتها أو أسوء منها فكيف يمكن أن يكون هناك حل للقضية السورية في ظل عدم وجود ممثل للنظام أو للمعارضة على حد سواء بعد أن ترك المجال لإيران و روسيا من الجهة والغرب من جهة أخرى ليكونوا عرابي المنطقة .
قمة حكام العرب بينت مرة أخرى آن الصراع مع إسرائيل هو فلسطيني وفقط مادام حكامنا خلقوا ليفترسوا الإنسان العربي و أن الكيان الصهيوني لم يعد يهابهم ولا يهاب قراراتهم ولا يريد منهم سلاما بل يريد استسلاما أكثر مما قدموه .
و أكثر ما ينقص القمة هو الفقيد معمر القذافي الذي رغم جنونه إلا إن إطلالته كانت تعطي للقمم العربية لدى المشاهد العربي نوع من المتنفس خاصة عند تهكمه ومهاجمته الرؤساء العرب و القوى الامبريالية فرحم الله العقيد ورحم الله القمة العربية وكان الله في عون فلسطين و سوريا اليمن و..ووووووو .......زكي خطاط