وداعاً قلق الامتحان
26-05-2009, 06:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قلق الامتحان
إن قلق الامتحان مشكلة حقيقية تواجه كثيراً من الطلبة وهي مصدر قلق ليس للطلبة فقط بل للأسرة كلها مما قد يؤدي إلى ضعف في التحصيل الأكاديمي .
كحد أدنى من القلق يمكن اعتباره مفيداً في حين يعتبر المستوى العالي منه ضاراً ويقود بالتالي إلى مستوى أدنى من التحصيل ويعتبر قلق الامتحان الزائد عن العادي هو شكلاً من أشكال المخاوف المرضية وعاملاً هاما من العوامل المعيقة للتحصيل الأكاديمي بين الطلبة في مختلف مستوياتهم الدراسية ويعرف قلق الامتحان بأنه الشعور بالتهديد والتوتر في مواقف معينه لها علاقة بالامتحان وتتضح سمات القلق النفسية بمظاهر التردد والنرفزة والشعور بالاختناق والانزعاج والغضب وسهولة الإثارة والحذر واليقظة أما مظاهره الفسيولوجية فهي الدوار والدوخة وتكرار التبول وخفقان القلب والأرق والألم في المعدة والرعشة والارتجاف وتصبب العرق والغثيان .
أن الخوف المرضي من الامتحان هو انفعال شديد يتم بدفع الفرد إلى تجنب موقف الامتحان وأنه حين يضطر الفرد إلى مواجهة الموقف فإنه يحاول أن يحمي نفسه منه عن طريق التكيف السلبي وذلك باللجوء إلى الشعور بالخوف الشديد ترافقه مظاهر مثل الصداع والإسهال وآلام في المعدة والإغماء والنسيان وهي جميعها وسائل تكيف سلبية يلجأ إليها لتساعده على تجنب مواقف الامتحان .

أسباب قلق الامتحان :
1- العبارات التي يقولها الشخص لذاته تخلق القلق مما يعطل التركيز الصحيح 2- الخوف من الفشل .
3- الكمال: توقع أولياء الأمور والمعلمون أن يكون الطفل كاملاً في كل شيء.
4- الحاجة إلى الحب .
5- تحقير الذات : يجب أن ينجح وإذا لم ينجح فإنه شخص لا قيمة له .
6- عادة دراسية سيئة .
7- عدم إتقان المهارات الدراسية .
8- النقد والإحباط المستمر .

طرق علاج قلق الامتحان :
1. إتقان المهارات الدراسية .
2- التدرب على الاستعداد الجيد للامتحان .
3- تنظيم الوقت للدراسة .
4- أن يتقبل الطالب فكرة إن الإنسان مخلوق له إمكانيات .
5- تكرار الجمل الذاتية العقلانية إلى الحديث .
6- التركيز على الاستمتاع بأداء المهمة .
7- محاولة العمل بصورة جيدة لإرضاء ذاته فقط لا لإرضاء الآخرين .
8- أن يرحب الطالب بأخطائه ويصفها بصورة واضحة.
9- قليل الحساسية تدريجياً .
10- طريقة العلاج بالاسترخاء العضلي .
المرشد التربوي والنفسي:
ابن العثمان.
علمتني الحياة ان احب كل الناس والا اثق بأحد منهم
سبحان الله وبحمده