استنفار صهيوني تحسباً لهجمات "هاكرز" داعمة للفلسطينيين
07-04-2016, 10:16 AM


أعلن الكيان الصهيوني حالة التأهب والاستعداد تجهزاً لهجوم إلكتروني هدّدت مجموعات "هاكرز" مؤيدة للفلسطينيين بشنها، اليوم الخميس، ضد مواقع إلكترونية صهيونية، بعضها تابع لمؤسسات حكومية ومنظمات هامة في البلاد.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، "إن الحديث يدور حول تهديد تقليدي، ذلك أن تنظيمات الهاكرز تحاول في السابع من نيسان كل عام تنفيذ سلسلة من الهجمات الإلكترونية بهدف إسقاط مواقع الإنترنت الصهيونية".

وتهدّد مجموعات الـ "هاكرز" التي تعرّف نفسها باسم "أنونيموس العرب" الداعمة للقضية الفلسطينية، بمهاجمة مواقع حكومية ومؤسسات مالية وأكاديمية وشركات تجارية وخدماتية.

ويتوقع خبراء صهاينة أن تنشر، كما في سنوات سابقة، رسائل بريدية خاصة وتفاصيل بطاقات ائتمان وأرقام هواتف لموظفين حكوميين صهاينة، فضلاً عن إرسال فيروسات إلكترونية للعناوين البريدية والهواتف الخلوية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم تعزيز الإجراءات في المكاتب الحكومية المختلفة والشركات الكبرى والمنشآت الاستراتيجية والهيئات الأمنية، بما في ذلك الجيش والصناعات الأمنية، وحذرت مستخدميها من الهجوم المتوقع، خاصة الضغط على روابط وفتح رسائل بريدية مشبوهة.

يشار في هذا السياق، إلى أن موقع القناة الصهيونية الثانية أسقط مساء أمس الأربعاء، بعد أن تمكّن قراصنة مجهولون باختراقه لمدة تزيد عن ساعة.

وفي إطار مواجهة هذا الهجوم الإلكتروني، أعلنت الحكومة الصهيونية عن تنظيمها لنشاط "تحدي الدفاع الإلكتروني" في السابع من الشهر الجاري، بحيث يجمع عدداً كبيراً من المهتمين بمجال الأمن الرقمي، بهدف التدرب على السيناريوهات الأسوأ المتوقعة في حال الهجوم.

وبحسب موقع النشاط الصهيوني، يتم الاستعداد لهجمات قد تؤدي لتوقف حركة المرور والقطارات والطائرات والفوضى بشكل عام.

وبدأت هجمات "سايبر" عام 2013، واستهدفت اختراق مواقع صهيونية بارزة كموقع مجلس الوزراء الصهيوني، ومواقع وزارة الأمن والتعليم والاستخبارات وسوق الأوراق المالية والمحاكم والشرطة والبنوك، إضافة إلى اختراق آلاف الحسابات الصهيونية على شبكات التواصل الاجتماعي، ونشر رسائل داعمة للقضية الفلسطينية.