تسجيل الدخول

كان جالسا فى مخبره....تارة يفكر فى مشاكله...ثم يتناساها...لما يتذكر مشاكل امته العربية الاسلامية التى تتخبط فى اكبر المشاكل العالمية.
-رددهاعبارة*هذا الاخطبوط الامريكى الذى يخشاه العالم.... وخاصة امتى ...التى اذا قيل لهاا* لماذا لم تقضى على اسرائيل...
-فيجبون على الفور اننا لا نخشى اسرئيل....بل نخشى من يمد لها بيد العون *القوى الغربية*.
-ثم بدا يفكر فى عمل شيئ ما
....الا انه وجد فكره خالى من التفكير.
-كيف فعل هؤلاء الباحيثين الغربيين وغيرهم من الامم....حتى اصبحوا قادة الفكر والبحث العلمى.
كيف فكر انشتاين وبور...هل لهم ادمغة الكترونية اكثر عصرية.....ام اننا نحن العرب لا نفكر....فالمثل الشعبى السائد عندنا يقول* النار تلد الرماد*... وكل عطلة فيها خير... وفاقد الشئ لا يعطيه.
-بينما هم عكس ذلك* فالنار تلد الطاقة والحركة.... اما الوقت عندهم يقاس بالميزان...فهم منضبطين فى احترامه ...عكسنا تماما..*كل عطلة فيها خير*... اما فاقد الشئ لا يعطيه فعكسوها الى*فاقد الشئ يبحث عليه.
:3 :
كتبت بتاريخ*06/10/1984......اانتظروا البقية.

تعليق مصباح ولي الدين عن المنارة*
موضوع اعربون - سي 2*الرماد يولد النار!
الشيىء الملاحظ من هذا الطرح المنطقى و العلمي البحت ، يدل على تمكن صاحبه من اساسيات الصتاعة العلمية الفنية في قالب ادبي ساخر ، ورافض لواقع الفكر العربي الرجعي! و الذ و نحن في نهاية الزمن لم ينعتق من حيز المكان و الزمان ، و كانه ينتمى الى فصيلة البهائم البدائة !
يرجع هذا الطرح العلمي المبر ر بادل بادلة علمية دامغة لموضوع هذا الطرح ، الذي يعد كرسالة علمية ، كان بالاحرى ان تكون رسالة ، بحث و تدقيق في امور تخلف الفكر و الفرد العربي ، في بوتقة العالم المعاصر ، عالم العولمة و لا بقاء للضعفاء و الجهلاء!.


توقيع مصباح ولي الدين .
[/color]