تسجيل الدخول

أبلغتنا مصادرنا المطلعة أن مجموعة من الأساتذة الجامعيين قرروا إنشاء فرع نقابي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل التصدي للممارسات التعسفية الصادرة من طرف مدير الجامعة ضد الأساتذة خصوصا فيما يتعلق بإهانتهم داخل أقسامهم و فرض الحراسة المركزية دون استشارتهم و إعفاء بعض الأساتذة المقربين من الحراسة إضافة إلى تنصيب لجنة السكن التي شكلها المدير بنفسه من أجل ضمان توزيعها على من يشاء.
و الملفت للانتباه أنه في يوم مجيئ أمين الفرع الولائي إلى الجامعة مع مجموعة من زملائه للإشراف على عقد الجمعية العامة و تنصيب المكتب، تفاجئ الجميع بقرار مدير الجامعة بغلق الباب في وجوههم و منعهم من الدخول إلى الجامعة، مع العلم أن الأساتذة كانوا في الداخل ينتظرون الأمين الولائي للإشراف على الجمعية العامة و تنصيب فرعهم النقابي. و بعد عدة محاولات فاشلة لإقناع الحراس بفتح الباب أجبر الجميع على مغادرة الجامعة بعد أخذ صورة تذكارية أمام الباب المغلوق جمعت كل من الأساتذة و أعضاء المكتب الولائي. بعدها توجه الجميع إلى المقر الولائي و تم عقد الجمعية العامة و انتخاب مكتب الفرع النقابي للأساتذة الجامعيين برئاسة أحد أستاذة كلية الهندسة. كما ضم المكتب كل من عميد كلية الهندسة سابقا و نائبه المكلف بالبحث سابقا ونائب المدير للبيداغوجيا سابقا و رئيس قسم التاريخ سابقا. و يعتبر المحللون أن تشكيلية الفرع النقابي هذه و المتكونة من مسؤولين في النظام القديم سوف تشكل قطبا ثانيا مضادا لمدير الجامعة بعد سنة ونصف من أحادية الرأي. كما أكدت مصادرنا أن الدخول الجامعي القادم سوف يعرف بعض الاضطرابات خصوصا ما تعلق بملف السكن، خصوصا و أن مدير الجامعة لم يوزع السكنات التي تفضل بها والي ولاية أدرار في بداية الموسم الجامعي.