انه اول من ابتكر علم اللوغاريتم والمسالة المكية في الميراث "ابن حمزة الجزائري
18-04-2013, 03:03 PM
نشأ ابن حمزة في الجزائر، واستكمل تحصيله العلمي في اسطنبول. وعرف ابن حمزة بعلم الحساب، فكان من المدرسين المتميزين في هذا المجال.من أشهر كتب ابن حمزة ، كتاب((تحفة الأعداد في الحساب)) الذي قدم فيه عدداً من النظريات المتعلقة بعلم الأعداد والعلاقة ما بين المتواليات الحسابية والهندسية. واتبع ابن حمزة في تبويب هذا الكتاب الطريقة الحديثة، فقد بحث في المسائل الحسابية التي يستعملها الناس كل يوم، كما تعرض فيها للمسائل التي تدور حول المساحات والحجوم.شكلت بحوث ابن حمزة الأساس الذي قامت عله اللوغاريتمات، على الرغم من أن علماء الغرب يصرون على أن العام الاستكلندي جون نابيير (1550ـ1617م) هو المبتكر الحقيقي لعلم اللوغاريتمات، وأنكروا دور حمزة المغربي تماماً.من مؤلفات ابن حمزة المغربي أيضاً كتاب ((تحفة العداد لذوي الرشد والسداد)) الذي يعد من المصادر الهامة لعلم الحساب.كان ابن حمزة من العلماء الذين يتحرون الدقة والصدق في الكتابة، والأمانة في النقل حيث كا ينسب كل مقالةأو بحث إلى صاحبهظل ابن حمزة في منصبه بإسطنبـول حتى علِم بوفــاة والده الذي كان يقيم بالجزائر، فرحل إلى مسقط رأسه لرعاية والدته. وفي الجزائر عمل ابن حمزة في متاجر أبيه، فكان يؤجرها لصغار التجار. لكنه سرعان ما باعها ... وباع معها البيت الذي كان يسكنه بعد أن قرّر الرحيل برفقة والدته إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج والإقامة بجوار الحرم المكي.
وهكذا كان ابن حمزة يقوم في الحجاز بتدريس علم الحساب للحُجّاج القادمين إلى مكة المكرمة. فذاع صيته حيث كان يركّز على المسائل الحسابية ذات العلاقة بما يحتاجه الناس في حياتهم اليومية، ومنها مسائل الميراث ونحوها. ويُرْوى أنه سئل ذات مرة عن قضية ميراث - عرفت فيما بعد بالمسألة المكيّة، وهي التي سنقدمها أدناه - من قِبل أحد الحجاج الهنود أعيت الرياضيين بالهند دون أن يجدوا لها حلا. لكن ابن حمزة تمكّن من حلّها مقدما تفاصيلها في جدول يبيّن نصيب كل وريث. ولمّا بلغ الوالي العثماني بمكة - في عهد السلطان مراد خان بن سليم خان - حلّ هذه المسألة، طلب منه أن يعمل في ديوان المال بمكة، فوافق ابن حمزة ومكث في هذا المنصب نحو خمسة عشر عاما.
وهكذا كان ابن حمزة يقوم في الحجاز بتدريس علم الحساب للحُجّاج القادمين إلى مكة المكرمة. فذاع صيته حيث كان يركّز على المسائل الحسابية ذات العلاقة بما يحتاجه الناس في حياتهم اليومية، ومنها مسائل الميراث ونحوها. ويُرْوى أنه سئل ذات مرة عن قضية ميراث - عرفت فيما بعد بالمسألة المكيّة، وهي التي سنقدمها أدناه - من قِبل أحد الحجاج الهنود أعيت الرياضيين بالهند دون أن يجدوا لها حلا. لكن ابن حمزة تمكّن من حلّها مقدما تفاصيلها في جدول يبيّن نصيب كل وريث. ولمّا بلغ الوالي العثماني بمكة - في عهد السلطان مراد خان بن سليم خان - حلّ هذه المسألة، طلب منه أن يعمل في ديوان المال بمكة، فوافق ابن حمزة ومكث في هذا المنصب نحو خمسة عشر عاما.
