~ سؤال محرج ..
12-08-2014, 10:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله
سؤال محرج هو كالتالي :
هل كل ما تكتبينه يمكن ان يراه والداكِ ؟؟
هو كالتالي سؤال احرجتني به رفيقة لي التقيتها بعد فراق دام 5 سنوات كانت رفيقة طفولتي
التقيتها بصدفة في ولاية خارج ولايتي هي تعرفت علي في حين لم اتعرف عليها كان اول موقف محرج وبعد دقائق تذكرتها
جلسنا مطولا وتبادلنا اطراف الحديث
اخبرتني انها تدرس في معهد للموسيقى بولاية قسنطينة وتعزف القيثار ببراعة كما انها تدرس ثالثة ثانوي لغات
اخبرتها بدوري انني ادرس ثالثة ثانوي علوم واصبحت اكتب الشعر والخواطر لم تتفاجئ كتفاجئي بحبها للمسيقى فهي كانت لا تهوى اي شيئ
تقبلت فكرة اني اكتب الشعر بل و قالت جميل ان تكتبي واعلم ان ما تكتبينه جيد استغربت حديثها واكملت كنتي تكتبين تعابيراً رائعة عندما كنا في الابتدائي واذكر انك كنت تكتبين اكثر من 22 سطر ويؤنبك المعلم دائما لانه يطلب 10اسطر فقط
ابتسمت فقد اعادت الي ذكريات جميلة
اخبرتها عن المنتديات التي اتواجد فيها واعطيتها رقم هاتفي
ارادت ان تسمع مني بعض الابيات التي اكتبها في البداية تحججت باني لا احفظ لكنها الحت واصرت
فقلت لها :
كم كان أهون أن أموت ممزقة *متناثرة بين الرياح والأنواء
أو أن أكون غريقة بحر هائج * تحمل ثنايا موجه أشلائى
ولا أن تسطر صفحات عمرى لحظة * غدر الحبيب وذبحه لوفائى
خان الحبيب عهود حب صادق * لاطلما أهتزت له أجزائى
كم عاش قلبى تحت ظل سمائه يوفى بكل حقوقه العلياء
أنت وجه يخفى بين صفائه * غدرا ذاقت مره أحشائى
أنسيت حبى أم كنت عاميا * عن نور قلبى الساطع الوضاء
حب لم تدرك أنت حدوده *عجزت عن وصف لهيبه الأسماء
اخبرتها هاته الابيات وكنت احفظها من قصيدة كتبتها عام 2012
في البداية ابدت اعجابها ثم قالت أ أحببت يا ريان ...
ضحكت ثم اجبت بسرعة لا لم افعل وماذا عنك
قالت دعك مني ولكن ما مناسبة الابيات
قلت بلا مناسبة كتبتها عن بعض المعارف
اخبرتني ان ما اكتبه جميل ولكن هل استطيع ان اري هذه الابيات لوالدي
شعرت باحراج لم اشعر به من قبل
في حياتي لم اعجز عن الاجابة عن اي سؤال مهما كان
لكن في تلك اللحظة انتابني شعور مؤلم جدا
قلت لها لا ادري قالت اجل لا تدرين فريان التي كنت اعرفها لا تحدث اهلها باي شيئ فكيف تريهم شعرا كهذا
كنت سعيدة لاني التقيت بها ولكن سعادتي اختفت بين لحظة وآن صدقا كانت كلماتها نقية
نور الهدى لم تتغير لكني تغيرت بقِيَت تلك الهادئة التي كنت اتأمل واياها كل شيئ
هي حافظت على هدوءها وسكونها
ولكن انا اخترت عباءة الحزن وتزينت بها
اذكر جيدا ايام كانوا يستعدون للرحيل كانت تشجعني بدل ان اشجعها كنا نبكي سويا
نور كبرت وانا تغيرت
5 سنوات كانت كافية لاتجرد من براءتي
لاتخلى عن ميزاتي في حين حافظت صديقتي عليها
صديقتي عشقت العزف وانا عشقت الحرف
هي تعزف وانا للاحرف كنت انزف
انا ماكنت لاكتب حروف لا اريها لاهلي
ما كنت انا التي تخبر اهلها بأي شيئ
حقا ومازلت لا اخبرهم باي شيئ
ولكن لم اكن افعل او اكتب شيئا اخجل ان اريهم اياه لكنني الان صرت افعل
بعد صمت مطول نظرت في عينيها واخبرتها
اجل لا استطيع ان اريهم ما اكتبه واخفي عنهم حروفي
بادرتني بالكلام اعرفك واعرف انك لن تفعلي لا تفهمي من كلامي الاساءة وانما استغربت فحوى الحروف
قاطعتها ان ما سمعته من ابيات قبل قليل بسيط جدا فقد صرت اكتب عن النبيذ عن السكر عن الخمر عن الحب عن الغدر عن الخيانة
كل هذا لا تراه امي ولن تراه ما دمت حية
نور قالت لما
اريهم ما تكتبين ان غضبوا توقفي وغيري مواضيع ما تكتبين و ان رضوا واصلي ولا تتوقفي
تعلمين اني لا احاول احباطك وانما تساءلت
فكري في كلامي جيدا
قلت ما انت التي تتكلمين بلا هدف او سبب معك حق لم افكر يوما ولن افكر بان اريهم ما اكتب
لذا ساتوقف وينتهي الامر
ترى امي ما اكتب عن الحزن عن الالم عن الطبيعة عن الحياة اقرأ لها واراها مستمتعة واحياننا تقرأ وحدها
لكن لم اجرأ يوما ان اريها قصائد حب
ولن استطيع ..
سؤال محرج هو كالتالي :
هل كل ما تكتبينه يمكن ان يراه والداكِ ؟؟
هو كالتالي سؤال احرجتني به رفيقة لي التقيتها بعد فراق دام 5 سنوات كانت رفيقة طفولتي
التقيتها بصدفة في ولاية خارج ولايتي هي تعرفت علي في حين لم اتعرف عليها كان اول موقف محرج وبعد دقائق تذكرتها
جلسنا مطولا وتبادلنا اطراف الحديث
اخبرتني انها تدرس في معهد للموسيقى بولاية قسنطينة وتعزف القيثار ببراعة كما انها تدرس ثالثة ثانوي لغات
اخبرتها بدوري انني ادرس ثالثة ثانوي علوم واصبحت اكتب الشعر والخواطر لم تتفاجئ كتفاجئي بحبها للمسيقى فهي كانت لا تهوى اي شيئ
تقبلت فكرة اني اكتب الشعر بل و قالت جميل ان تكتبي واعلم ان ما تكتبينه جيد استغربت حديثها واكملت كنتي تكتبين تعابيراً رائعة عندما كنا في الابتدائي واذكر انك كنت تكتبين اكثر من 22 سطر ويؤنبك المعلم دائما لانه يطلب 10اسطر فقط
ابتسمت فقد اعادت الي ذكريات جميلة
اخبرتها عن المنتديات التي اتواجد فيها واعطيتها رقم هاتفي
ارادت ان تسمع مني بعض الابيات التي اكتبها في البداية تحججت باني لا احفظ لكنها الحت واصرت
فقلت لها :
كم كان أهون أن أموت ممزقة *متناثرة بين الرياح والأنواء
أو أن أكون غريقة بحر هائج * تحمل ثنايا موجه أشلائى
ولا أن تسطر صفحات عمرى لحظة * غدر الحبيب وذبحه لوفائى
خان الحبيب عهود حب صادق * لاطلما أهتزت له أجزائى
كم عاش قلبى تحت ظل سمائه يوفى بكل حقوقه العلياء
أنت وجه يخفى بين صفائه * غدرا ذاقت مره أحشائى
أنسيت حبى أم كنت عاميا * عن نور قلبى الساطع الوضاء
حب لم تدرك أنت حدوده *عجزت عن وصف لهيبه الأسماء
اخبرتها هاته الابيات وكنت احفظها من قصيدة كتبتها عام 2012
في البداية ابدت اعجابها ثم قالت أ أحببت يا ريان ...
ضحكت ثم اجبت بسرعة لا لم افعل وماذا عنك
قالت دعك مني ولكن ما مناسبة الابيات
قلت بلا مناسبة كتبتها عن بعض المعارف
اخبرتني ان ما اكتبه جميل ولكن هل استطيع ان اري هذه الابيات لوالدي
شعرت باحراج لم اشعر به من قبل
في حياتي لم اعجز عن الاجابة عن اي سؤال مهما كان
لكن في تلك اللحظة انتابني شعور مؤلم جدا
قلت لها لا ادري قالت اجل لا تدرين فريان التي كنت اعرفها لا تحدث اهلها باي شيئ فكيف تريهم شعرا كهذا
كنت سعيدة لاني التقيت بها ولكن سعادتي اختفت بين لحظة وآن صدقا كانت كلماتها نقية
نور الهدى لم تتغير لكني تغيرت بقِيَت تلك الهادئة التي كنت اتأمل واياها كل شيئ
هي حافظت على هدوءها وسكونها
ولكن انا اخترت عباءة الحزن وتزينت بها
اذكر جيدا ايام كانوا يستعدون للرحيل كانت تشجعني بدل ان اشجعها كنا نبكي سويا
نور كبرت وانا تغيرت
5 سنوات كانت كافية لاتجرد من براءتي
لاتخلى عن ميزاتي في حين حافظت صديقتي عليها
صديقتي عشقت العزف وانا عشقت الحرف
هي تعزف وانا للاحرف كنت انزف
انا ماكنت لاكتب حروف لا اريها لاهلي
ما كنت انا التي تخبر اهلها بأي شيئ
حقا ومازلت لا اخبرهم باي شيئ
ولكن لم اكن افعل او اكتب شيئا اخجل ان اريهم اياه لكنني الان صرت افعل
بعد صمت مطول نظرت في عينيها واخبرتها
اجل لا استطيع ان اريهم ما اكتبه واخفي عنهم حروفي
بادرتني بالكلام اعرفك واعرف انك لن تفعلي لا تفهمي من كلامي الاساءة وانما استغربت فحوى الحروف
قاطعتها ان ما سمعته من ابيات قبل قليل بسيط جدا فقد صرت اكتب عن النبيذ عن السكر عن الخمر عن الحب عن الغدر عن الخيانة
كل هذا لا تراه امي ولن تراه ما دمت حية
نور قالت لما
اريهم ما تكتبين ان غضبوا توقفي وغيري مواضيع ما تكتبين و ان رضوا واصلي ولا تتوقفي
تعلمين اني لا احاول احباطك وانما تساءلت
فكري في كلامي جيدا
قلت ما انت التي تتكلمين بلا هدف او سبب معك حق لم افكر يوما ولن افكر بان اريهم ما اكتب
لذا ساتوقف وينتهي الامر
ترى امي ما اكتب عن الحزن عن الالم عن الطبيعة عن الحياة اقرأ لها واراها مستمتعة واحياننا تقرأ وحدها
لكن لم اجرأ يوما ان اريها قصائد حب
ولن استطيع ..
آڷتعآمڷ-معيے'ڳآڷذخيره-آڷغڷطہ آڷأۈڷى-هيہ آڷآخيہرة)
كاتــ،ـبـة باذن ربـــ،ـي اعـــ،ــي ما افــ،ــعـــ،ـــل واخــ،ـــط دربــ،ــي
من مواضيعي
0 كنفات الجحيم
0 يوم فني ادبي على الهواء الطلق // خرجة شروقية
0 عتابٌ و دنيا ~
0 ابنة الشروق تفوز بالمرتبة الاولى في مسابقة وطنية للقصة القصيرة
0 منازلة بلقيس
0 تعزية للمشرف منير
0 يوم فني ادبي على الهواء الطلق // خرجة شروقية
0 عتابٌ و دنيا ~
0 ابنة الشروق تفوز بالمرتبة الاولى في مسابقة وطنية للقصة القصيرة
0 منازلة بلقيس
0 تعزية للمشرف منير
التعديل الأخير تم بواسطة شاعرة المستقبل ; 12-08-2014 الساعة 01:00 PM