تسجيل الدخول

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

بعدما حصل مؤخرا في قطاع التربية الوطنية!!؟:
يحق لكل وطني جزائري غيور على مقومات هويته الوطنية: أن يتساءل بصدق قائلا:

"هل كان قرار تجميد الإصلاحات التربوية لسنة واحدة: مجرد قرار تمويهي مؤقت بقصد ذر الرماد في العيون: لتخفيف حدة الانتقادات لما سمي ب:
" الإصلاحات التربوية- الجيل الثاني!!؟".

والذي حصل مؤخرا هو:
ما ذكرته:( التنسيقية الوطنية لمادة التربية الإسلامية) بأن: وزارة التربية ألغت مادة التربية الإسلامية من اختبارات إثبات المستوى!!؟.

وههنا سؤال مفصلي محوري ينتظر جوابا كافيا وافيا شافيا:
" هل إصلاح المدرسة الجزائرية وتطويرها وعصرنتها يمر بالضرورة عبر الاستهداف التدريجي لمقومات الهوية التي قامت عليها!!؟".

عن أي إصلاحات تتحدث وزارة التربية، وقد رأينا نتائجها الكارثية على أرض الواقع، وهو ما أكدته مؤخرا منظمة تابعة لليونسكو الأممية فيما أذكر، وهي منظمة لها مصداقية عالمية، وتعرف ذلك وزارة التربية عندنا، حيث جاء تصنيف مستوى التدريس في مدارسنا الابتدائية حسب إحصائيات تلك المنظمة: أضعف من مستوى التدريس في النيجر والصومال!!؟.

النيجر والصومال!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
مع احترامي الشديد وتقديري التام للجهود التعليمية المبذولة في هذين البلدين المسلمين مع شح الإمكانيات المادية.

حقا وصدقا:
لا أملك تعليقا............................................ ..!!؟.

من كان عنده تفسير لما حصل ويحصل لمنظومتنا التربوية، فليتكرم به علينا.

في بعض المرات اقول أن المنضومة لاتسير وفق اي خطة .. فحالها كحال البلاد ...
منذ اكثر من عقدين و المنضومة تحت تجارب فاشلة و مزاعم اصلاحات ادت في الاخير الى تهاوي كبير امام منضومات دول اخرى ..

بارك الله فيك أخانا الفاضل:" نوركيم".
سررت برؤيتك بعد طول غياب.
للأسف: الأمر كما قلت.
نسأل الله التوفيق والسداد.

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


إن إصلاح التعليم بالتهميش التدريجي للتربية الإسلامية كرافد لأحد أهم مقومات الهوية الوطنيةيفتح الباب واسعا لتعبيد الطريق أمام فرض النموذج الثقافي الغربي على منظومتنا التربوية، وذلك ما يؤدي به إلى أن يرتطم ابتداءً مع رؤية أمتنا للكون والعالم والحياة والمصير، ولمهمة الإنسان في الأرض، فمادية النموذج الثقافي الغربي وعلمانيته ونفعيته وإباحيته وتكاثره بالأشياء، ورفضه الغيب والإيمان الجاد بالله واليوم الآخر: يبحر باتجاه معاكس تماماً لما تربّت عليه، وعايشته أجيال المسلمين على مدى أربعة عشر قرناً، ومارسته في عاداتها وتقاليدها وتربيتها وتعليمها وسلوكها وقناعاتها، رغم كل محاولات الانحراف بها ذات اليمين أو ذات الشمال!!؟.
ما قلناه سابقا ليس من نسج الخيال، ولا تكريسا لنظرية المؤامرة!!؟، بل هو ما تشير إليه التغييرات الحاصلة فعلا على أرض واقع المنظومات التعليمية العربية، وتلك التغييرات هي بعض نتاج ما أكد عليه:(أحمد الصياد: المدير العام المساعد لمنظمة اليونسكو) في كلمته أمام المؤتمر العربي الإقليمي الذي عقد في القاهرة في يونيو من العام الفائت تحت عنوان:" التعليم للجميع.. والرؤية العربية المستقبلية للتعليم":
" أنه لا خيار أمام الدول العربية سوى قيامها بتغييرات شاملة في الأنظمة التعليمية، وعلى رأس هذه التغييرات: تغيير المناهج الحالية في جميع الدول العربية".
وأشار إلى أن التغيير في المناهج، سيوجد حالة من التواصل مع الآخر!!؟.
وقد اعتبرت تصريحات المدير العام المساعد لمنظمة اليونسكو: إشارة بدء للتغييرات في المناهج على النسق الغربي!!؟.

إن الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز اللحمة المجتمعية يمر بالضرورة عبر تنشئة أجيالنا على مفاهيم التربية الإسلامية وتعزيز أثرها في نفوسهم.
تجدون مقالا ذا صلة بهذه النقطة الهامة تحت الرابط الآتي:
http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=379424

لي عودة ،،، منشغلة بإعداد الفطور *____+

وفقك الله.
ننتظر إثراء للموضوع الهام.

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

أدلت:( المختصة التربوية الأستاذة: مليكة بوداليا) لقناة:" البلاد"، بتصريحات خطيرة جدا حول المنظومة التربوية، مما يستدعي مراجعة مضمونها، ومعرفة مدى الانعكاسات السلبية على مستقبل المدرسة الجزائرية، وكان من بين أهم ما قالته:
" أن المدرسة الجزائرية مختطفة ومحتكرة!!؟، وأنها قد فشلت باعتراف وزارة التربية نفسها!!؟، ولكن: لا شيء ملموس تغير على أرض الواقع لتغيير واقع مدرستنا، مما يعني: تكريس الفشل واستمراره لاستمرار أسبابه!!؟".
كان ذلك بعض ما قالته:" مليكة بوداليا "، والسؤال المطروح الآن:
هل ستكون هناك مبادرة وطنية تجمع كل الفاعلين التربويين دون إقصاء لإصلاح حقيقي لمدرستنا يخرجها من الوضع البائس الذي تعيشه، حتى وصل بنا الأمر إلى أن تتفوق علينا علميا: النيجر والصومال!!؟.