3 أسباب قادت الجزائر لنكسة جديدة في أمم أفريقيا.
24-01-2017, 05:51 PM



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم







3 أسباب قادت الجزائر لنكسة جديدة في أمم أفريقيا:





خيبة أمل كبيرة ضربت الجماهير الجزائرية بعد إقصاء منتخب بلدها في الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا، ويعود هذا الإقصاء لمجموعة من الأسباب عجلت برحيل رياض محرز ورفاقه عن البطولة بعد أن اعتُبر المنتخب من أبرز المرشحين للفوز بها.
أكثر المتشائمين لم يتوقعوا إقصاء "الخضر" من البطولة مبكرا وبدون تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في دور المجموعات، حيث اكتفى رياض محرز ورفاقه بالتعادل أمام منتخب زيمبابوي بهدفين لمثلهما وانهزموا أمام تونس في المباراة الثانية بهدفين لواحد قبل أن يتعادلوا أمام السنغال بهدفين لمثلهما، ليحتلوا بذلك المركز الثالث ويغادرون البطولة.
وفي أول رد فعل على هذا الإقصاء المخيب للأمل قدم المدرب البلجيكي جورج لينكز استقالته من تدريب المنتخب الجزائري، وأوضح لينكز أن هذا القرار جاء نتيجة الضغوطات المفروضة على اتحاد الكرة والمنتخب بعد الخروج من الدور الأول للبطولة، ليغادر بعد فترة 3 أشهر تقريبا مع المنتخب.

وتعود أسباب انتكاسة الجزائر إلى:

كثرة تغيير المدربين


كثرة تغيير المدربين كانت أحد الأسباب التي جعلت المنتخب الجزائري يفشل في تحقيق نتائج جيدة في الفترة الأخيرة على الرغم من توفره على لاعبين من الطراز العالي، في مقدمتهم نجم ليستر سيتي وأفضل لاعب في إفريقيا لعام 2016 رياض محرز، ففي ظرف وجيز غير المسؤولون عن الكرة الجزائرية ثلاثة مدربين، فبعد استقالة الفرنسي كريستيان جوركوف من منصبه، تعاقد الاتحاد الجزائري مع الصربي راييفاتش الذي لم يستمر في مهمته سوى ثلاثة أشهر قبل أن يترك منصبه للبلجيكي لينكز الذي يستقيل الآن بدوره بعد خيبة كان 2017.
ويرى الدولي الجزائري السابق والمحلل الرياضي الحالي علي بن الشيخ أن تحقيق النجاح يحتاج للتخطيط على المدى المتوسط والبعيد ويتطلب استقرارا على صعيد الإدارة التقنية.

ضعف الدفاع

يعاني خط الدفاع والوسط من ضعف جعل المنتخب الجزائري يتلقى أهدافا سهلة في بطولة أمم إفريقيا، وفي هذا الخصوص قال الدولي الجزائري السابق لخضر عجالي "لو كانت منظومتنا الدفاعية بنفس مستوى خط الهجوم لكانت الحصيلة مختلفة، فهجومنا سجل خمسة أهداف في ثلاث مباريات لكن الدفاع تلقى أيضا ستة أهداف".

قرارات روراوة


صبت جماهير جزائرية جام غضبها على محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث رفعت بعد نهاية مباراة السنغال لافتات كتب عليها "روراوة ارحل"، وحملته مسؤولية تراجع الأداء بعد تعاقده مع المدرب جورج ليكنز، الذي يرى فيه البعض أنه مدرب بإمكانيات محدودة وبشخصية ضعيفة، كما يُتهم روراوة بتدخله في الأمور الفنية الخاصة بالفريق الجزائري.
وليس من المستعبد أن يكون لهذا الإقصاء تداعيات أيضا على رئيس الاتحاد الجزائري، خاصة في ظل الحديث عن رغبة الحكومة الجزائرية في فتح تحقيق لتقييم أداء الفريق في "كان 2017" وعن إجراءات صارمة سيتم اتخاذها ضد المسؤولين عما اسماه البعض بـ" النكسة".
بعد توديع بطولة أمم إفريقيا 2017 لم يعد يبقى أمام منتخب "الخضر" من خيار سوى التركيز على تصفيات مونديال روسيا 2018 والاجتهاد من أجل تحسين ترتيبهم في التصفيات من أجل تعزيز حظوظهم في المنافسة على بطاقة العبور لمونديال روسيا.










المصدر:

kooora

...