الصين أول مصدر عالمي في سنة 2009
27-03-2010, 08:12 AM
الصين أول مصدر عالمي في سنة 2009
كشفت المنظمة العالمية للتجارة أمس أن الصين أضحت سنة 2009 أهم وأكبر مصدر عالمي لأول مرة، متخطية ألمانيا، حيث صدرت بكين ما قيمته 1202 مليار دولار. وأوضح تقرير الهيئة الدولية الصادر على موقعها الإلكتروني أن ألمانيا صدرت ما قيمته 1121 مليار دولار، بينما ظلت الولايات المتحدة أول مستورد عالمي وجاءت في المرتبة الثالثة من بين أكبر المصدرين بقيمة 1057 مليار دولار. وعلى وجه العموم، فقد عرفت المبادلات العالمية تراجعا عام 2009 على خلفية الأزمة المالية والاقتصادية، إذ سجلت أهم تراجع منذ الحرب العالمية الثانية بنسبة 2, 12 بالمائة، بينما توقعت المنظمة العالمية نموا هذه السنة بنسبة 5, 9 بالمائة للسنة الحالية، وأفاد نفس التقرير بأن التوقعات تفيد بارتفاع صادرات الدول الصناعية بـ5, 7 بالمائة مقابل 11 بالمائة للدول الصاعدة والنامية.واستنادا إلى نفس التقرير، فإن كافة المناطق عرفت تراجعا في صادراتها، حيث بلغت بالنسبة للولايات المتحدة ناقص 9, 13 بالمائة، والاتحاد الأوروبي ناقص 8, 14 بالمائة، واليابان ناقص 9, 24 بالمائة، بينما بلغ التراجع بالنسبة للدول المصدرة للنفط ناقص 9, 4 بالمائة. وبالنسبة لإفريقيا ناقص 6 ,5 بالمائة مقابل ناقص 5, 10 بالمائة للصين. أما بالنسبة للواردات فإن أهم تراجع سجل بالنسبة للدول المصدرة للنفط وروسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى بنسب قاربت 20 بالمائة، بينما تراجعت بالنسبة للولايات المتحدة بـ5 ,16 بالمائة والاتحاد الأوروبي بـ5, 14 بالمائة. وقدر التقرير قيمة الصادرات العالمية للسلع بـ12150 مليار دولار عام ,2009 بتراجع نسبته 23 بالمائة، بينما قدرت صادرات الخدمات بـ3310 مليار دولار بتراجع نسبته 13 بالمائة.
كشفت المنظمة العالمية للتجارة أمس أن الصين أضحت سنة 2009 أهم وأكبر مصدر عالمي لأول مرة، متخطية ألمانيا، حيث صدرت بكين ما قيمته 1202 مليار دولار. وأوضح تقرير الهيئة الدولية الصادر على موقعها الإلكتروني أن ألمانيا صدرت ما قيمته 1121 مليار دولار، بينما ظلت الولايات المتحدة أول مستورد عالمي وجاءت في المرتبة الثالثة من بين أكبر المصدرين بقيمة 1057 مليار دولار. وعلى وجه العموم، فقد عرفت المبادلات العالمية تراجعا عام 2009 على خلفية الأزمة المالية والاقتصادية، إذ سجلت أهم تراجع منذ الحرب العالمية الثانية بنسبة 2, 12 بالمائة، بينما توقعت المنظمة العالمية نموا هذه السنة بنسبة 5, 9 بالمائة للسنة الحالية، وأفاد نفس التقرير بأن التوقعات تفيد بارتفاع صادرات الدول الصناعية بـ5, 7 بالمائة مقابل 11 بالمائة للدول الصاعدة والنامية.واستنادا إلى نفس التقرير، فإن كافة المناطق عرفت تراجعا في صادراتها، حيث بلغت بالنسبة للولايات المتحدة ناقص 9, 13 بالمائة، والاتحاد الأوروبي ناقص 8, 14 بالمائة، واليابان ناقص 9, 24 بالمائة، بينما بلغ التراجع بالنسبة للدول المصدرة للنفط ناقص 9, 4 بالمائة. وبالنسبة لإفريقيا ناقص 6 ,5 بالمائة مقابل ناقص 5, 10 بالمائة للصين. أما بالنسبة للواردات فإن أهم تراجع سجل بالنسبة للدول المصدرة للنفط وروسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى بنسب قاربت 20 بالمائة، بينما تراجعت بالنسبة للولايات المتحدة بـ5 ,16 بالمائة والاتحاد الأوروبي بـ5, 14 بالمائة. وقدر التقرير قيمة الصادرات العالمية للسلع بـ12150 مليار دولار عام ,2009 بتراجع نسبته 23 بالمائة، بينما قدرت صادرات الخدمات بـ3310 مليار دولار بتراجع نسبته 13 بالمائة.
