"لا للمفآجات" شعار بداية الدوري الإنجليزي
13-08-2018, 05:43 AM



رويترز


عاد الحال كما كان عليه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مع فوز الفرق الكبيرة في الجولة الافتتاحية دون وقوع مفاجآت تذكر.

وفازت كل الفرق التي احتلت أول 5 مراكز الموسم الماضي، ومعظم الانتصارات كانت سهلة، ولم يحقق أي فريق صاعد من الدرجة الثانية الانتصار، ولم يتمكن أي فريق من التفوق على منافس احتل مركزاً أفضل منه خلال موسم 2017-2018.

لذا فإن مفاجأة فوز ليستر سيتي بلقب الدوري على عكس التوقعات في 2016، تبدو من المستبعد أن تتكرر قريباً.

ومنذ ذلك الحين احتلت نفس الفرق الـ6 مراكز المقدمة على مدار عامين، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتكرر هذا الأمر.

ولو لم يكن آرسنال وجد نفسه في مواجهة مانشستر سيتي، في مباراته الأولى تحت قيادة المدرب الجديد أوناي إيمري لربما حققت كل هذه الفرق الانتصارات في الجولة الافتتاحية.

وفاز السيتي (2-0) على آرسنال في لندن، بينما سحق ليفربول منافسه وست هام يونايتد (4-0) في وقت سابق من ذلك اليوم.

ويوم السبت نجح تشيلسي تحت قيادة مدربه الجديد ماوريتسيو ساري، في الفوز بسهولة (3-0) على هدرسفيلد تاون، بينما فاز توتنهام هوتسبير (2-1) على نيوكاسل يونايتد.

وانطلقت المسابقة بانتصار مانشستر يونايتد (2-1) على ليستر.

وتابعت الفرق الصاعدة مدى الصعوبة المنتظرة في دوري الأضواء، وخسر كارديف سيتي (0-2) أمام بورنموث الذي لا يزال يعتبر من الأندية الصغيرة، ويملك ملعباً تبلغ سعته 12 ألف متفرج، لكنه أنفق رقماً قياسياً للنادي بلغ 25 مليون جنيه إسترليني (31.92 مليون دولار)، من أجل ضم لاعب واحد الكولومبي جيفرسون ليرما.

وأصبح فولهام أول فريق صاعد ينفق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات، لكنه خسر على أرضه أمام غريمه اللندني كريستال بالاس.

وكان ولفرهامبتون واندرارز الوحيد من الفرق الصاعدة الثلاثة الذي نجح في التسجيل أو الحصول على نقطة وتعادل (2-2) على أرضه مع إيفرتون الذي لعب بـ10 لاعبين لمدة 50 دقيقة.

والعزاء بالنسبة لفرق دوري الدرجة الثانية السابقة، هو ضمان الحصول على حوالي 100 مليون جنيه إسترليني مقابل اللعب لموسم واحد في دوري الأضواء.

وكان فولهام وولفرهامبتون ضمن أعلى 5 فرق بالدوري الممتاز في صافي الإنفاق خلال موسم الانتقالات، لكن من غير المتوقع حتى من أكثر المتفائلين احتلال مركز متقدم هذا الموسم، بينما من المرجح ظهور نفس الفرق الكبيرة في مراكز المقدمة.