حسن الظن بالله
04-02-2016, 09:19 PM
يقول الله تعالى في الحديث القدسي: “: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ ”
حسن الظن لا يأتي من فراغ، بل من عبادات فعلها العبد فجعلت حسن الظن بالله ينمو في داخله..
أما من لطخ نفسه و أكثر من السيئات و الذنوب فحسن الظن عنده مجرد كلمة يتلفظ بها و ليس عن اقتناع..
يقول ابن مسعود و يحلف على ذلك :
“والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله عز وجل،
والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه، ذلك بأن الخير بيده”
.أين نحسن الظن بالله؟
.في آخر لحظة في حياتك :
اللحظة التي لا تملك فيها مشاعرك ولا قلبك
قال -صلى الله عليه و سلم- :“ لا يموتن أحدكم إلا و هو يحسن الظن بالله عز وجل ”
نحن في أحيان كثيرة نفعل ذنباً ولا نخشاه..
قد تفعل بقلب قاسي ولا يرجف لك طرف.. تفعله مع سبق الإصرار و الترصد.. و قد تصوره و تنشره و يقتدي بك أشخاص آخرون…
فكيف نتوقع أن نخشى ذنوبنا في اللحظة الأخيرة؟
انظر ما الذنوب الي توجعك و تؤرقك .. و ما الذنوب التي تفعلها بسهولة كل أسبوع و كل شهر و كل سنة ؟
من شب على شيء شاب عليه و من عاش على شيء مات عليه
انتبه كيف تعيش حياتك!
راق لي
حسن الظن لا يأتي من فراغ، بل من عبادات فعلها العبد فجعلت حسن الظن بالله ينمو في داخله..
أما من لطخ نفسه و أكثر من السيئات و الذنوب فحسن الظن عنده مجرد كلمة يتلفظ بها و ليس عن اقتناع..
يقول ابن مسعود و يحلف على ذلك :
“والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله عز وجل،
والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه، ذلك بأن الخير بيده”
.أين نحسن الظن بالله؟
.في آخر لحظة في حياتك :
اللحظة التي لا تملك فيها مشاعرك ولا قلبك
قال -صلى الله عليه و سلم- :“ لا يموتن أحدكم إلا و هو يحسن الظن بالله عز وجل ”
نحن في أحيان كثيرة نفعل ذنباً ولا نخشاه..
قد تفعل بقلب قاسي ولا يرجف لك طرف.. تفعله مع سبق الإصرار و الترصد.. و قد تصوره و تنشره و يقتدي بك أشخاص آخرون…
فكيف نتوقع أن نخشى ذنوبنا في اللحظة الأخيرة؟
انظر ما الذنوب الي توجعك و تؤرقك .. و ما الذنوب التي تفعلها بسهولة كل أسبوع و كل شهر و كل سنة ؟
من شب على شيء شاب عليه و من عاش على شيء مات عليه
انتبه كيف تعيش حياتك!
راق لي