ملف خطير: الشيعة والتشيع في الجزائر
07-07-2008, 07:31 PM
الشيعة والتشيع في الجزائر: حقائق مثيرة عن محاولات الغزو الفارسي !!

بقلم: أنور مالك - كاتب صحفي مقيم بباريس.

يعتبر ملف الشيعة والتشيع في الجزائر من "الطابوهات" أو "المسكوت عنه" لدى السلطات الرسمية وخاصة من طرف الوزارة الوصية والمتمثلة في وزارة الشؤون الدينية، هذا ما لاحظنا في السنوات الماضية والتي تعتبر ذهبية بالنسبة للنشاط الدعوي الشيعي في المنطقة، وإن كانت ظهرت محطاتها في بعض المنعطفات البارزة في مسيرة العلاقات الجزائرية الإيرانية، أهمها خلال الحرب الأهلية التي أتت على الأخضر واليابس في الجزائر، على عكس الدول الأخرى التي عرف الشيعة فيها نشاطا متميزا، كالمغرب مثلا التي تتواجد بها جمعيات شيعية معتمدة كالغدير والبصائر والتواصل، وكذلك تنظيم "أنصار المهدي" السري... وان كان قد دق ناقوس الخطر في موضوع "التبشير" الذي يمارس علانية في بلاد القبائل وسال الحبر الكثير فيه، بل تم تقديم إحصائية "للمسيحيين" في الجزائر الذي بلغ عددهم حوالي نصف مليون حسب تقرير صدر بتاريخ 14/09/2007 عن مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع لكتابة الدولة للشؤون الخارجية الأمريكية، وهو ما سنتعرض له بملف خاص مستقبلا، فإن موضوع "التشيع" أو ما يطلق عليه الشيعة "الإستبصار" وما يفضل السنيون - وحسب مذاهبهم – في نعتهم بصفات مختلفة تبدأ بالإنحراف عن المالكية (المذهب الرسمي للنظام الجزائري)، وتنتهي بالردة عند الجماعات السلفية الأخرى والواسعة الإنتشار بين الجزائريين... سجلنا التغاضى عن الظاهرة لدرجة تثير الشبهات لدى النظام الجزائري، هناك من يرى أنه لا داعي لفتح موضوع لا أساس له، وآخرون يرون الحديث فيه يزيده إنتشارا وشهرة وربما إقبالا وخاصة ما بعد حرب لبنان الأخيرة، التي سرق فيها الأضواء كثيرا زعيم الحزب الشيعي اللبناني حسن نصرالله، وإن سجلت بعض المواقف التي دقت بدورها ناقوس الخطر، كرئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيي الذي إعتبر الحركات الشيعية والسلفية خطر على الجزائريين في حديث أدلى به لصحيفة ليبرتي الناطقة بالفرنسية، وأيضا قلل من المد الشيعي مستشار وزير الشؤون الدينية عبدالله طمين، وجعل وقوف الوزارة الوصية ضد ما سماه "إستيراد الفكر الشيعي" يندرج في إطار الحفاظ على الوحدة الدينية الوطنية (الشروق اليومي:
15/12/2006)...

البقية على الرابط التالي:
http://www.fnoor.com/fn2101.htm