و لاعبنــي:
02-09-2010, 08:03 PM
ولاعبـــني،
كما تُلاعب الرياح أشرعة السماء
فعل و جعلني أُلامس الأسقف العلياء
مازحني قائلا أنه يهوى غيري
و تغزَل بغيري
و ما هزني هكذا هراء
أعلم بمن يصرخ قلبه
بمن تنضح عيناه
.
.
.
بي أنـا
نعمة حن بها عليه الرب
و أودعها له بكل حب
لاعبني و ظل يتشاقى
بوصفهـا
بحبهـا
بهواهـا
ما حرك فيَّ ساكنا
ما أثار الحزن
أو ألهب الغيرة بكوامني
لم يفجعني
لأني أدري كما يدري
أني العشق
الذي يقطن روحه
و يسلبه عقله
أنـا
الفعل لا القول
أنـا
سره الدفين،،
و كونه المضيء
لست مغرورة أو متعجرفة
أنـا
لسانه الذي لم ينطق
نبضه الصادق
فضاؤه النقي الحارق
كله و بعضه
فكيف يقول؟؟
أنه ملكها
و هو رهين لدقات قلبي ..
كيف يجزم؟؟
أني لست هي
و كل حرف منه
يُخبرني من تكون...
بأني الوله الذي
تُرافقه الشجون
معــه
تطول أسطري
ينضج بوحي
و ينكشف المستور
معــه
أبوح بما يسري بدواخلي
بجوفه
بفؤادي و فؤادهِ ...
لينسلخ من حبنا
من فلذة كبدنا
رحيق اِسمه "ريما" موطنه هناك
لا يهم، فهو موطني أنا
فليتشبث بها
لأني لن أدعني أفتقده
سأظل معه
أحرس ماءه و هواءه
أدندن له
بألحان تُشبه القمر
عله يغفو
على ساعدي
كطفل صغير
كهدهد من الزمن النبيل
كفارس حن لجواده
كأنفاس خرجت مني
و لم يَهن عليها أن تُجافيني
تدرون ما وصفت ليس بحب
ليس شيئا عرفتموه من قبل
هــو
سقم و دواء
هــو
بلسم و إباء
هــو
كبرياء و كبرياء
ذاك من كلمتكم عنه، أسميتهُ أنـا
.....
من مواضيعي
0 ليتــه -لا- يعلــم:
0 و لاعبنــي:
0 ليلكــ :
0 إحســـاس ...
0 رسالة إلى قلبيــ :
0 ومازالت لعنة حبك تطاردني
0 و لاعبنــي:
0 ليلكــ :
0 إحســـاس ...
0 رسالة إلى قلبيــ :
0 ومازالت لعنة حبك تطاردني