تسجيل الدخول

تحولت مدينة قايس وماجورها من بلديات ولاية خنشلة الى برك واوحال نتيجة تساقط غزير لامطار رعدية مصحوبة بتساقط مخيف لحبات برد يظاهي حجمها حجم حبات مشمش. عشية يوم السبت 31 من شهر اوت ولمدة اربع ساعات متتالية, الى هنا الامر عادي لانها ظاهرة طبيعية موسمية تعود عليها اهل المنطقة في مثل هذا الوقت من كل سنة . لكن الغريب في الامر هو تحول شوارع واحياء المساكن الشعبية الى وديان لا مصب لها الى في بيوت المواطنين خاصة اذا ما لحظنا ان مجمل المجاري في بلدية قايس تمت تجديدها منذ 5 اشهر فقط وهو الامر الذي وقف عنده المواطن مندهش ومستغرب ... وتسائل الكثير من الناس ......ماذا كان يعمل المقاول تحت التراب ؟ هل وضع فعلا انابيب لصرف المياه ؟
او انه كان يحفر من اجل ان يحفر فقط. او عله وضع طلاسم تنجينا من الكوارث الطبيعية
فالتقننين المكلفين بمتابعة مثل هذه المشاريع ولذكائهم الخارق وخبرتهم المهنية المكتسبة في مجال التعمير والبناء والتشييد جعلتهم يتقبلون ويقبلون من المقاولات الخاصة كل صنيعهم وتبديدهم لاموال الشعب ومن اغرب ماقد تشاهده في تلك المناطق
ان مستوى الطريق اصبح اعلى من مستوى بيوت المساكين ومجاري المياه تصب كلها في ابواب البيوت ....... بالنسبة له فان تسوية الارض بعد الانتهاء من المشروع مصاريف اضافية هو في غنا عنها . ونحن في غنا عنه وعن من اعطاه المشروع ومن وافق على انجازه ومن قام بالمتابعة .....والله يعلم ما يفعلون وكفانا بالله حسيبا

.....والله يعلم ما يفعلون وكفانا بالله حسيبا

عاصمة خنشلة غير تكون شوية امطار ماتقدرش تمشي فيها خلي يا قايس لوكان تشوف الاحياء الشعبية الاخرى احنا فالحي نتاعنا كاين ناس نهار تكون امطار مايباتوش في دارهم
ربي يجيب الخير