إفريقيّان يسلبان تاجرا 160 مليونًا بعد إدعائهما الإسلام!
14-03-2017, 11:12 PM

مثل رعيتان إفريقيتان من جنسية مالية، أمام محكمة الشراقة في العاصمة، بتهم النصب والاحتيال، التزوير واستعمال مزور في وثائق إدارية والإقامة غير الشرعية، على أساس شكوى رفعها تاجر جزائري، مفادها أنه تعرف على المتهمين بعد إدعائهما الإسلام، حيث أصبحا يرافقانه إلى المسجد لأداء الصلاة المفروضة، وتشجيعا لهما أمّن لهما المسكن والعمل، وبعد فترة، وعندما وثق الضحية فيهما، طلب أحدهما إعارته مبلغا من المال قدره لإجراء عملية جراحية لوالدته، ومقابل ذلك، سلم له صندوقًا من الفولاذ، أخبره أنه يحتوي على المال، غير أنه أضاع المفتاح، واعدا إياه بتسديد الدّين، عند إحضار والدته إلى الجزائر للعلاج، كون هذه الأخيرة تحوز على نسخة منه.
وبعد أخذ مبلغ 160 مليون سنتيم على دفعتين، لاذا بالفرار، وأصبحا لا يردان على اتصالاته، ما جعل الشكوك تراوده نحوهما، ما دفعه لفتح الصندوق، ليصدم بوجود قصاصات من الورق، على إثرها أبلغ الأمن الذي باشر في تحرياته، إلى أن توصل إلىهوية المتهمين، اللذين كانا يحوزان على بطاقات قنصلية مزورة.
ADVERTISEMENT
هذا وأنكر المتهمان الفعل المنسوب إليهما، موضحين أن الضحية الغائب عن جلسة المحاكمة، استغلهما من خلال توظيفهما عنده دون دفع أجرهما، كما أنه أجبرهما على اعتناق الإسلام، ورغم ذلك، فقد التمس ممثل الحق العام عقوبة الحبس عامين نافذين وغرامة بقيمة 100 ألف دج، فيما تأجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل للنطق بالحكم الابتدائي.




حورية. ب