مسؤول فلسطيني: لن نقبل بتعديلات صفقة القرن وخطط إنعاش غزة حق يراد به باطل
09-06-2018, 09:32 PM



قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، إن القيادة الفلسطينية لن تقبل أي تعديلات أمريكية على خطة البيت الأبيض للسلام والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، كونها خطة مرفوضة من حيث المبدأ.

وأوضح خالد، في تصريح خاص لـ24، أن "الموقف الفلسطيني من صفقة القرن بات واضحاً وأن قرار المجلس الوطني بهذا الشأن لا يدع مجالاً لأي محاولات أمريكية أو دولية لفرض خطة أمريكا على الفلسطينيين"، مؤكداً أن أي عملية سلام يجب أن تكون برعاية دولية.


وأضاف خالد: "حسب ما وصلنا عن صفقة القرن فإن هناك إصراراً أمريكياً على تجاهل القدس واللاجئين وهما القضيتان المركزيتان في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما أن تلك الصفقة لا تعطي للفلسطينيين أية حقوق ولا تمنحهم حق السيادة، إلى جانب أنها لا تضع حدوداً لإسرائيل".


وأشار خالد، إلى أن القيادة الفلسطينية ستواصل مساعيها لرفض الصفقة الأمريكية المشبوهة ولن تسمح لأي من الأطراف بتطبيقها، منوهاً إلى أن كل المساعي الفلسطينية تنصب في هذا الاتجاه.


وفيما يتعلق بالخطط الأميركية الإسرائيلية لتحسين الأوضاع في قطاع غزة، قال خالد، إن تلك الخطط بمثابة كلمة حق يراد بها باطل، متساءلاً: "من المسؤول عن أزمات قطاع غزة وحصاره الخانق؟".


وأضاف خالد، أن "إسرائيل تحاصر غزة وتفرض عليها قيوداً وفي نفس الوقت تتباكى دولياً عليها وتطالب بحلول للقطاع، وإن كان هناك تقصير لدى القيادة الفلسطينية؛ إلا أن غزة جزء أصيل من أرض الوطن ولا يمكن التفريط بها".


ولفت إلى أنه من المتوقع أن تعقد اللجنة التنفيذية للمنظمة بعد عيد الفطر مباشرة اجتماعاً مهماً لها برئاسة الرئيس محمود عباس لبحث الكثير من الملفات الفلسطينية، لافتاً إلى أن ما يجري الآن من اجتماعات هي مشاورات بين أعضاء اللجنة التنفيذية لبحث ملفات الاجتماع المرتقب.