غوركوف يبحث عن منافسين لغلام وماندي.. وسعيود ضمن القائمة الموسعة
05-02-2016, 07:08 PM

ب. وهاب



لا يزال مدرب المنتخب الوطني الأول الفرنسي كريستيان غوركوف، يبحث عن لاعبين في الخط الدفاعي من البطولة المحلية ومن مختلف الدوريات الأجنبية، لتعويض الفراغ الذي تركه مجيد بوقرة عقب اعتزاله، وأيضا إصابة حليش، التي أخلطت كل الأوراق، إضافة إلى تراجع مستوى الظهير الأيسر جمال مصباح وعجز بلكالام عن فرض نفسه في تشكيلة نادي واتفورد الإنجليزي.

وقال مصدر مقرب من الطاقم الفني لـ"الشروق"، إن غوركوف ارتاح إثر عودة حليش إلى المنافسة مع نادي قطر القطري، لاسيما أن ابن باش جراح لديه الوقت الكافي لخوض عدد مهم من المباريات التي تسمح له باستعادة مستواه في المنافسة الرسمية قبل التحاقه بتربص شهر مارس المقبل، الذي يسبق مواجهة منتخب إثيوبيا ذهابا وإيابا في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.

وحسب مصدرنا، فإن التقني الفرنسي يفكر بجدية في تكوين ثنائي جديد في محور الدفاع، يقوده حليش بخبرته الطويلة، وإلى جانبه رامي بن سبعيني الذي يشغل عدة مناصب مع نادي مونبوليه الفرنسي أو هشام بلقروي، إن تمكن من فرض نفسه مع ناديه الجديد ناسيونال ماديرا البرتغالي. فعودة حليش إلى المنافسة ووجود بن سبعيني في لياقة جيدة، أزاحا عن غوركوف مشكلة محور الدفاع التي كثيرا ما أرقته، خاصة العام الماضي وبالتحديد عقب كأس أمم إفريقيا التي احتضنها غينيا الاستوائية، حين اعتزل بوقرة وأصيب بلكالام مع فريقه السابق طرابزون سبور وبعدها تلقى حليش إصابة بالغة.

وكشف مصدرنا أن مدرب "الخضر" يبحث حاليا عن مدافعين أيمن وأيسر، لرفع حجم المنافسة مع فوزي غولام وعيسى ماندي الذي سيعود إلى منصب ظهير أيمن في المباريات المقبلة، علما بأن مهدي زفان يقبع في دكة بدلاء نادي ران ويعاني من نقص المنافسة.

وتبقى حظوظ لاعبي البطولة المحلية ضئيلة في الوجود ضمن قائمة "الخضر"، التي تواجه إثيوبيا في مارس المقبل، إذ قال مصدرنا إن بدبودة إبراهيم الوحيد من المحليين الذي سيكون على دكة البدلاء إضافة إلى حارس مرمى، في حين إن أمير سعيود كسب العديد من النقاط لصالحه، وهو مرشح ليدخل القائمة الموسعة للمنتخب الوطني الأول للمرة الأولى في شهر مارس المقبل، علما بأن ابن قالمة محل متابعة من طرف طاقم "الخضر" منذ بداية الموسم الجاري.