تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدراسات الاستشراقية

> د. آرثر جيفري: الحروف الغامضة في القرآن

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
د. آرثر جيفري: الحروف الغامضة في القرآن
18-03-2009, 03:42 PM
الحروف الغامضة فيالقرآن

د. آرثر جيفري(Arthur Jeffery)
بروفيسور في اللغات السامية, معهد الدراساتالشرقية, القاهرة
مجلة العالم الإسلامي, مجلد 13 لعام 1924, ص ص. 247-260
يحتار كل طالب جديد يتناول دراسة النص العربي للقرآن من معضلة الحروفالغامضة التي توجد في نهاية العديد من السور. لذلك نجد(1):
الر في بداية سورة يونس10, وهود11, ويوسف12, وإبراهيم14, والحجر15.
الم في بداية سورة البقرة2, وآل عمران3, والعنكبوت29, والروم30, ولقمان31, والسجدة32.
المر في بداية سورةالرعد13
المص في بداية سورة الأعراف7
حم في بدايةسورة غافر40, فصلت41, الزخرف43, الدخان44, الجاثية45, الأحقاف46
حم عسقفي بداية سورة الشورى42
ص في بداية سورة ص38
طس فيبداية سورة النمل27
طسم في بداية سورة الشعراء26, والقصص28
طهفي بداية سورة طه20
ق في بداية سورة ق50
كهيعصفي بداية سورة مريم 19
ن في بداية سورةالقلم68
يسفي بداية سورة يس36
إن المرء يميل إلى القول, تبعا لما قاله محمد نفسه عن مسائل أخرى في القرآن, “لا يعلم تأويله إلا الله”(2), وذلك بعد أن يسمع التفسيرات العديدة التي يقدمهاشيوخه له.
إلا أنه, مع ذلك, قد اجتهد الباحثون, المسلمون كما غير المسلمين, في بحثهمعن تأويل, وقد أجهد البحث عقولا مختلفة, مثل ابن سينا(3), والسيوطي(4), من بينعلماء المسلمين, وسبرنگرSprenger (5) و فرانتزبُل Franz Buhl (6)من بين الباحثينالمسيحيين. من غير المجدي أن نسرد بالتفصيل تخمينات المفسّرين المسلمين. يكفي أننذكر أنهم ينقسمون إلى نوعين, (1) ألئك الذي يعتبرون الحروف رموزا صوفية, و(2) ألئكالذين يحاولون أن يوجدوا شيئا من التفسير العقلاني لها. على سبيل المثال, يمثلالمترجم التركي لابن خلدون النوع الأول, فيقول: “لقد وضع الله هذه الحروف في بدايةبعض السور كنوع من التحدي. فكأنه يقول لهم, هذه هي العناصر التي يتألف منها القرآن, خذوها واصنعوا منها كتابا على غراره.(7)” أو طبقا للزمخشري كما اقتبس منه ابنخلدون: “إنها (الحروف) تبين كيف أن أسلوب القرآن قد نقل بمثل هذه الدرجة من السمو, حتى أنه يتحدى أي محاولة لتقليده, لأن هذا الكتاب الذي قد أنزل علينا من السماءمكونٌٌ من حروف. يعرفها البشر كلها بشكل جيد وبالتساوي, إلا أن هذه المساواة تنعدمعندما يرغبون باستخدام هذه الحروف مركبة لكي يعبروا عن أفكارهم. (8)
شكل مختلف من هذه النوع (من تخمين المفسّرين) هو التفسير الرمزي التجريبيلهذه الحروف. لذلك, يقتبس السيوطي (9) من بعض من يعتقدون فيخبرنا أن “ق” ترمز إلىقاف,” الجبل الذي يحيط بالأرض, أو إلى البحر الذي يستقر عليه عرش الرحمن. إلا أنهيخبرنا أيضا أن آخرين يجدون رمزيةً عددية فيها, فعلى سبيل المثال “المر” تساويالعدد 271(في حساب الجمّل حيث يرمز كل حرف إلى عدد. المترجم), والذي يمكن أن ترتبطبه العديد من المعاني الصوفية(10), بينما اعتقد آخرون أنها كلمات صوفية للغةٍسماويةٍ اعتاد جبريل أن يستدعي انتباه محمد بها, أو كلمات اعتاد النبي أن يستدعيبها انتباه سامعيه. بالإضافة إلى ذلك, وجد فيها آخرون عينات من المصدر السماويللقرآن, أو عرضا لأصوات اللغة العربية(11).
مثال على النوع الثاني (من المفسرين) هو السيوطي, والذي يعطي في كتابهالإتقان”(12) اقتراحات متنوعة كمعنى محتمل (للحروف), معتمدا في إشاراته على ابنعباس والمراجع المبكرين الآخرين والذين تعتبر أعمالهم مفقودة بالنسبة لنا اليوم. لذلك فهو يقتبس من ابن عباس ما يقوله عن أن “كهيعص” في بداية سورة مريم تشير إلىثلاثة من صفات الله(13), الكريم, والهادي, والحكيم, والعليم, والصادق. وكذلك ترمزالمص” إلى “أنا الله الرحمن الصمد,” يتبع البيضاوي نفس أسلوب التفسير, مثال علىذلك أنه في تعليقه على سورة الرعد يقول أن “المر” تعني “أنا الله أعلم وأرى”.(14)يقع الاقتراح بأن الحروف تشير إلى القافية أو القوافي التي بنيت عليها السورة أساسافي نفس المجموعة, مثال على ذلك, “ن” في سورة القلم, تشير إلى القافيتان “-ونو”-ين” اللتان تستمران خلال السورة(15).
عمليا, تصر كل التفسيرات الإسلامية على أن الحروف الغامضة هي جزء من القرآنالأصلي كما أوحي به إلى محمد, معتمدين في ادعاءاتهم, عموما, على الكلمات التي تتبعالرموز والتي تقول: “تلك آيات الكتاب المبين.” (سورة يوسف, الخ), إن الجواب الواضحعلى هذا هو أنها تكون في بداية السورة ولا تكون في منتصفها أبدا, بالرغم من أنالعديد من السور مركبة على نحو معترف به.
قد تكون المحاولات الأوربية في التفسير هي اقتراح گوليوس Golius (16) فيأنها علامات كاتب, وهكذا ترمزالم” إلىأمرليمحمد,” وكهيعص” في بداية سورة مريم تكون علامة لكاتب يهودي وترمز إلى الجملة العبرية “كُهيَعَصِ” (هكذا وجّه) (17). إلا أن الاقتراح الأشهر, لغاية اليوم, هو اقتراح نولدكه Nöldeke, الذي اقترح في طبعة كتابه Geschichte des Qorans)تأريخ القرآن1860)(18)) أنه عندما كان زيد بن ثابت يعمل على تنقيح القرآن من أجل نشره رسميا, وكان يجمعالأجزاء المستلمة من جماعات مختلفة, حافظ في بعض أكثر الأجزاء المستلمة أهمية, علىبدايات أسماء الأشخاص الذي استلم الأجزاء منهم. لذلك ترمز “المر” إلىالمغيرة”, و”طه” إلىطلحةوهلم جرا. إلا أنه تراجع عن القول بذلك في ما بعد, والتزم باقتراح لوث Loth في أن الحروف تعودإلى محمد نفسه وأن لها نوعا من المعاني الصوفية, وذلك في مقالته عن “القرآن” فيالطبعة الخامسة من “الموسوعة البريطانية (19) .” ظهرت نظرية لوث في مقالة في مجلة ZDMG لعام 1881(20) والتي كانت عن تفسير الطبري للقرآن, حيث انتقد نظرية”المونوغرام” المبكرة الخاصة بنولدكة (المونوغرام هو رمز يدل على شخص يتكون من حروفأسمه الأولى متشابكة), كما أوضحت المقالة رأيه الخاص الذي يقول أنها وجدت تحت تأثيريهودي (حيث لاحظ أنها تظهر في السور المدينة, حصريا تقريبا, حيث كان التأثيراليهودي قويا, ولا تظهر في السور المكية حيث كان (التأثير اليهودي) غير موجود عملياوأنها من نفس طبيعة الأشكال والرموز الصوفية للقبالا اليهودية (21). لقد اعتقد لوثأيضا أن المفتاح إلى الرموز سوف يكون موجودا في الكلمات الافتتاحية للسور التيترتبط بها, وهو اقتراح أثمر أهم النتائج في الأبحاث الأحدث كما سنرى بعد قليل.
لقد فضل ألويس سبرِنگر Aloys Sprenger (22) نظرية المونوغرام لتفسير ظاهرةالحروف, لكن ليس بطريقة نولدكه. فعندما تناول “كهيعص” في بداية سورة مريم, لاحظ أنالسورة تتعامل مع تأريخي المسيح ويوحنا المعمدان (يحيى. المترجم) وأنها السورة التيألقاها سفراء محمد إلى ملك الحبشة. لذلك, اقترح سبرِنگر أن الحروف هناك تشير إلىرمز مسيحي, بنفس أسلوب “INRI” (Isus Nazareneus Rex Iudaeorum) كما تستخدم بينالمسيحيين (INRI) هو رمز مسيحي مختصر للعبارة اللاتينية أعلاه, وتعني “يسوع الناصريملك اليهود” وهي العبارة التي يذكر الكتاب المقدس أن بيلاطس البنطي, مسؤول رومانيفي أورشليم, قد كتبها في ورقة ثبتت في أعلى الصليب الذي صلب عليه يسوع. المترجم). لذلك فأنه (السفير) سيقرأ “عيسى الناصري ملكُ اليهوديين,” وبأخذنا أبرز الحروف منكل كلمة (23) سوف نجد أنعيسى تعطينا “ع,” والناصري تعطينا “ص,” و ملكتعطينا “ك,” ويهوديينتعطينا”هي.” لذلك نحصل على “كهيعص,” وكل هذا بعيد النجعة وغير محتمل.
في الفصل الأخير من كتابه المعنون “أبحاث جديدة حول محتوى القرآنوتفسيره,(24)” يتناول هارتويگ هرشفيلد Hartwig Hirschfeld نظرية نولدكه الأصليةويقوي حجتها. يستنتج (الباحث), بالضد من الفكرة القائلة أن الحروف تعود إلى محمد, أنها, لو كانت كذلك, لكان لمحمد يد في ترتيب السور, لأن من الواضح من أول نظرة غلىقائمة الرموز أن هنالك شيء من الارتباط بينها وبين التسلسل العددي للسور. وبالطبع, إن كل ما بين أيدينا ينفي أن يكون لمحمد أي علاقة بجمع القرآن وترتيبه. يقومهرشفيلد بتفصيل اقتراح نولدكه الأصلي (25) بدءا من حقيقة أن هنالك تسعا وعشرينتكرارا لهذه الحروف, وكلها في بداية سورٍ مركبة. إنه يعامل “ال-” في كل حالة علىأنها “ال” التعريف ويقدم لنا اقتراحا بما يتعلق بأسماء الأشخاص الممثلين بالحروفوهو:-
م: المغيرة
ص: حفصة
ر: الزبير
ك: أبو بكر
ھ: أبوهريرة
ن: عثمان
ط: طلحة
س: سعد بن أبي وقاص
ح: حذيفة
ع: عمر (أوعلي, أو ابنعباس, أوعائشة
ق: قاسم بن ربيعة
أطلق هانس باوَر Hans Bauer بداية جديدة لحل المعضلة في عام 1921 وذلك فيمقالة تجدها في المجلد 75 من مجلةZDMG (26). لقد مهد أوتو لوث, الذي كنا قد ذكرناهمسبقا, الطريق إلى وجوب إعتبار الحروف مختصرات لتعابير قرآنية معروفة, وأبدى بنفسهاقتراحات لحل المعضلة انطلاقا من هذه الفكرة, فعلى سبيل المثال تشير “المس” إلىسراطالمستقيم,(27)” إلا أن طريقته المستخدمة هناعشوائية مثل طريقة سبرنگر, كما تتهم أنها تجعل الرموز أقل إفهاما من الكلمات التيتعتبر مختصِرة لها, بينما نعرف أن أحدى الصفات الضرورية في المختصرات هي أن تكون فينفس مستوى الكلمة التي تشير إليها من حيث الوضوح والمفهومية. هل هناك طريقة مؤكدةأكثر في تفسيرها كمختصرات؟ يعتقد باور أنْ نعم, منطلقا من الحقيقة القائلة أن أربعا(وربما خمسا) من هذه الحروف الغامضة, وهي: يس, ص, ق, طه (وربما ن) تستعمل حالياكعناوين للسور التي توجد فيها, وهو يكتب: “إن عناوين السور في أغلب الحالات تتكونمن كلمات لافتة للإنتباه بصورة أكثر أو أقل, مأخوذة من السور ذات العلاقة, لذلكسنعتبر الحالات أعلاه اختصارات لكلمات مبدعة لافتة للإنتباه أيضا,” ثم أنه يستمرفيعطينا بعض الاقتراحات كحل ممكن. لهذا,
- يسمن سورة يس, يفسرها كمختصر لكلمةيسعى,(28)” الموجودة في الآية 19
-
صمن صورة ص, ترمز بشكل مشابه إلى كلمة “الصافنات” في الآية 30 والتي لطالما أثارت اهتمام المفسرينالمسلمين (مثل البيضاوي ج. 18).
- قمن سورة ق, تشير إلى كلمةقرينه(29)” في الآية 22 و 26.
- طهفي سورة طه, يقول أنها تدل على اسمين, لا اسمواحد, “طهي لكلمةطوى” في الآية 82, وهو الوادي المقدس الذي ظهر الله فيهلموسى, وھلكلمةهارون,” وهو هارون المذكور في الكتاب المقدس المذكور عدةمرات في السورة.
- نفي سورة القلم تشير إلىكلمة “مجنونوالتي هي من إحدى النواحي موضوعالسورة.
إن هذه خطوة كبيرة إلى الأمام, إلا أنها غير كافية, وذلك لأنها مازالت تتركبعض المسائل من غير تفسير, كما أنه ليس لها نظرية متماسكة تفسر لنا سبب كون الرموزبهذا الشكل الذي نراه.
إن أحدث الأبحاث هو ذلك الذي لإدوارد گوسنز Eduard Goossens في المقالةالمعنونة ” Ursprung und Bedeutung der Koranischen Siglen” والمنشور في آخر ملزمةٍمن المجلد رقم 13 من مجلة “الإسلام” Der Islam ( ص ص. 191-226) (30). يوافق گوسنزعلى أن الرموز يجب أن تعتبر مختصرات , وأنها عمل الجامع للقرآن, أو لربما عمل منقحمتأخر له, إلا أنه يدعي أن له مبدأ متماسكا في فحصها (الحروف), مبدأ يبتعد عنالتخمينات العشوائية للاقتراحات السابقة لتأويلها.
يضع (گوسنز) أولملاحظة, عندما ينتبه إلى أنها (الأحرف) كلها تقع في بداية السورة, ولا تقع ضمن النصإطلاقا, فيقترح أنه يُفهم منها أنها نوع من المقدمات إلى السور. لهذا تكون مختصراتلمقدمات تقنية مثل “بسم الله.” ولكن أي نوع من المقدمات التقنية يحتمل أن نجدها فيبداية سورة من السور؟ يلاحظ گوسنز أن كل سورة لديها فعلا مثل هذه المقدمات التقنيةفي عنوانها, فعلى سبيل المثال تسمى السورة الثانية بالبقرة, والسادسة بالأنفال, والثانية عشرة بيوسف وهكذا دواليك. هنا يجد مفتاح حل المعضلة. نحن نعلم أن الأسماءالحالية للسور لم تكن دائما مقبولة في جميع الأوساط, لأنه ما زال هنالك تقليد ثابتيخص تداول أسماء أخرى لبعضها. فعلى سبيل المثال, تسمى السورة التاسعة في مصحفناب”التوبة” إلا أن هنالك إسما ثانيا هو “البراءة” متداول في التقليد (الإسلامي). تسمى السورة السابعة عشرة, وهي “الإسراء”, سورة “بني إسرائيل” أيضا, وتسمى السورةالثانية والثلاثون, وهي “السجدة”, بـ “المضاجع,” الخ. تختلف الأسماء أيضا في عصرناالحالي باختلاف المناطق ضمن العالم الإسلامي: فعلى سبيل المثال, تعرف السورةالأربعون, التي تسمى في الشرق سورة “المؤمن,” بسورة “الغافر” في الغرب وذلك علىنطاق واسع, وبنفس الشكل تعرف السورة السابعة والأربعون , وهي سورة محمد, بسورةالقتال,” الخ. إن هذا التنوع في الأسماء, يجب أن يكون أكبر في الماضي عما هواليوم, كما يقترح گوسنز, وذلك لكون كل شيء إسلامي قد أصبح مثبتا, لذلك فهو يدعو إلىاعتبار الحروف المعنية بقايا لأسماء قديمة كانت متداولة يوما ما (32.(
لنفترض أنها مختصرات لعناوين سور قديمة, ما هو المبدأ الذي سننطلق منه لحلمعضلة معناها؟ يقول گوسنز أنه يجب علينا على الأغلب أن نجد الحل من خلال فحصالعناوين المستخدمة في الوقت الحاضر لنكتشف المبدأ الذي على أساسه أطلقت. بفحصها, نلاحظ أنه, في ما عدا سورة الفاتحة وسورة الإخلاص (33), يتم إختيار العناوين من بينكلمات موجودة في ضمن السور نفسها, وذلك بلا إستثناء, وفي اثنان وسبعين حالة تكونالكلمة الأولى (34) أو إحدى أولى الكلمات هي التي يتم اختيارها, وفي الأربعين سورةالباقية تكون الكلمة ذات وقع قوي وتوجد في مكان أبعد عن المقدمة ضمن السورة. إن هذهعملية ساميّة الطابع بشكل ممَيَز (35), وتقترح علينا أن نفس المنطلق كان مطبقا علىالعناوين المختارة الأكثر قدما. وعندما نتفحص بإمعان أكبر في هذه المسألة, سوفنكتشف الحقيقة المدهشة في أنه من بين السور المحتوية على حروف غامضة, سبع فقط توجدبين السور السبعين والاثنتين المسماة تبعا لبداية السورة, ومن هذه السور السبعة, أربعة,هي “طه” و”يس” و”ص” و”ق,” هي حروف غامضة وعناوين للسور الموجودة فيها, ممايترك لنا ثلاثة فقط, “الم” في سورة الروم, و”حم” في فصلت, و”ن” في سورة القلم. منبين ألئك الأخيرات, تنتمي سورتا الروم وفصلت إلى مجموعتين, لسورة القلم عِلة خاصةبها, كما سنرى لاحقا. لذلك يُفرض علينا الإستنتاج القائل أن الاثنتين وسبعين (سورة(هن مميزات جيدا وبوضوح من خلال أسمائهن لدرجة أنه لا يكاد يسأل عن وجود اسم آخرلهن, بينما لطالما كان هنالك, وما يزال, تساؤلات عن (أسماء) السور المسماة تبعالكلمة ضمن النص. (يُفهم أن 72 سورة قد سميت تبعا لكلمة موجودة في بداية السورة, منها سبع فيها حروف غامضة, ومن السبع أربع سور سميت تبعا للحروف نفسها, مما يتركسورا ثلاثا هن الروم وفصلت والقلم, لم تسمى تبعا للحروف ولكن, مع ذلك, تبعا لكلمةفي بداية السورة. المترجم)
يظهر هنا اعتراض على المسألة. إن كانت هذه الحروف مختصرات لعناوين قديمة, كيف حدث أنه في حالة “الر” هنالك خمس سور بنفس الأحرف, وفي حالتين, “الم” و”طههنالك ست سور –كذا-؟ هل من المحتمل أنه قد كان لكل هذا العدد من السور المختلفة اسمواحد؟ يجيب گوسنز باحتراف بالإشارة إلى أن المسألة ليست أن المختصر يشير إلى إسمواحد في كل حالة. لذلك,إن أخذنا “الم,” نجد أنه يمكن أن يستخدم كمختصر لما لا يقلعن أربعة عشر من أسماء سور القرآن الحالية (36), كلها تبدأ ب”الم.”
ن. سورة القلم. لقد أشار شوالي Schwally مسبقا (37) إلى أن هنالك تقليدا عربيافي المفضليات يقول أن هذه ال”ن” تشير إلى الحوت (أو السمكة) من الكلمة الساميّةالشمالية “نون” بمعنى سمكة (38). نلاحظ أنه في القلم: 48 يسمى يونان (يونس) “صاحبالنون,” وتعرّفه سورةالأنبياء ب”ذي النون.” لهذانعتبر أنفسنا واقفين على أساس صلب عندما نقول أن تفسيرنهو مختصر لـ”النون,” كما يشكل هذا مفتاحا لحل المعضلاتالأخرى.
ق. سورة ق. حيث ق هو اسم السورة. تعرف هذه السورة في المغرب حاليا باسمالمجيد,” وهو اسم أخذ من الكلمة الثانية في السورة, عندما ننظر إلى الكلمة السابقةنجد أنها “القرآن,” وهذه “قافنا.”
يس. سورة يس (رقم 36). تستخدم هذه السورة في المآتم الإسلامية (ما ورد في فضلذلك أحاديث ضعيفة رواها أحمد وابن ماجة وأبو داود. المترجم) إلا أنه لا مضمونالسورة لا يحتوي على أساس لهذا الإستخدام. إلا أننا عندما ننظر إلى سورة الصافات (السورة السابعة والثلاثون) (التي تتبع يس. المترجم) نجد أنها مليئة بالمضامينالأخروية, كما نتوقع من ما يُستَخدَم في مرثية. إن الحقيقة هي أن سورة الصافات هيدييس إراي” dies irae الإسلام (عمل رثائي ديني مسيحي. المترجم). كيف أمكن إذااستخدام سورة يس في محل سورة الصافات؟ يقترح گوسنز أنهما كنتا مرتبطتان معا يوماما. فلكليهما نفس القافية, ما عدا الآيات الافتتاحية في سورة الصافات (الآيات(1-11), وإن حذفنا, فإن حذفنا هذه الآيات الإفتتاحية سنجد أن الصافات: 12 تنسجمتماما مع نهاية سورة يس. والآن, إن فحصنا سورة الصافات: 130 سوف نمر على اسم أحدعبيد الله, “إلياس” في الآية 123 (أو “إل ياسين” في الآية 130), وهو اسم غير معروفللعرب الذين جعلوا منهإل ياسين (التناظر مع آلعمران) كما يُفعل لحد الآن في المغرب. إذن, ها هييس” (39) مختصرٌ لاسم شخصي وملائمة لمبدأنا. (ما اقترحهگوسنز عن احتمال كون سورة يس والصافات يوما ما سورة واحدة محتمل, وذلك لكون سورةالصافات, في ما عدا مقدمتها, تنتمي إلى مرحلة متأخرة من تأريخ القرآن, وهي المرحلةالثانية, التي نجد فيها سورة يس. كما نجد أن سور الذاريات, والعاديات, والنازعات, والمرسلات, التي هي على وزنها, كلها تعود إلى المرحلة الأولى من تأريخ القرآن, كمااقترحه المستشرق نولدكه, فقد يكون أن الأحد عشرة آية الأولى من الصافات تنتمي إلىالمرحلة الأولى, ثم أنها أضيفت إلى سورة من المرحلة الثانية. المترجم)
ص. سورة ص (رقم 38). إن توحيد السورتين الأوليين يتركنا مع الآيات 1-11 من سورةالصافات. يعتقد گوسنز أنها في الأصل تعود إلى بداية سورة ص حيث تتلائم بشكل رائع منالنص. إذن تعود “ص” إلى أول كلمة من السورة وهي “الصافات” واستعمالها العصري كاسم للسورة يلائم النظريةبشكل جيد جدا, ويكون أن “ص” في بداية سورة “ص” والتي لا اسم آخر لها, تقليدٌُ يذكّربالمكان الأصلي للأحد عشرة آية (الأُولى من سورة الصافات)هناك. (إن احتمال أن تكونهذه الآيات جزءا من سورة ص ضعيف في رأيي, لأنها تليق بأن تكون من أوائل إنتاجاتمحمد , وأن تكون في مجموعة المرسلات والنازعات وغيرها, لا في مرحلة الإنتاجالثانية, وقد يشير حرف “ص” في سورة ص إلى كلمة “الصافنات” الموجودة في متن السورة عوضا عن ذلك. المترجم)
الر. سورة يونس(رقم10), وهود (رقم11), ويوسف (رقم12), والرعد (رقم 13), المروإبراهيم (رقم 14), والحجر(رقم 15). إنها كلها (ما عدا سورة الرعد) تتعلق بنفسالموضوع, تأريخ الرسل الذين قد أرسلهم الله خلال الأزمنة المختلفة إلى البشريةلتنبيههم, فعلى سبيل المثال:
تتعلق سورة يونس ب- نوح, وموسى, وهارون, ويونان (يونس).
وتتعلق سورة هود ب- نوح, وصالح, وإبراهيم, ولوط, وشعيب, وموسى.
وتتعلق سورة يوسف ب- يوسفوالأسباط
وتتعلق سورة إبراهيم ب- موسى, ونوح, وهود, وصالح, وإبراهيم.
وتتعلقسورة الحجر ب- إبراهيم, ولوط, وشعيب (إلى مدين), وصالح (في وادي الحِجْر).
بالإضافة إلى ذلك تسمى هذه السور بأسماء رسل, فتسمى السورة العاشرة سورةيونس, والحادية عشرة سورة هود, والثانية عشرة سورة يوسف, والرابعة عشرة سورةإبراهيم, والخامسة عشرة سورة الحجر ( بما معناه, صالح). لهذا يعتقد گوسنز أنها كونتيوما ما مجموعة سورٍ عُرفت باسم مجموعة الرسل, وسميت باسم عام هوالرسل,” ورتبت حسب طولها. ثم أنه بعد ذلك أصبح كل واحدةمنها تعرف من خلال رسولها الأبرز, إلا أنالرالمرتبطة بهم كلهم حافظت على التقليد.
تبتعد سورة الرعد (رقم 13) عن المجموعة قليلا, حيث تكون مقدمتها الرابطالوحيد الذي يربطها بالمجموعة كما يبدو. السورة لا تذكر رسلا بشكل منفرد, إلا أنهاتشير إلى الرسل السابقين عموما أكثر من مرة. فلربما تشيرالمرإلىالمرسل,” إسم فاعل للجذر رَسَلَ, حيث يدعى محمد مرسلا في الآية 43.
الم. سورة البقرة (رقم 2), وآل عمران (رقم 3), والعنكبوت(رقم 29), والروم (رقم 30), ولقمان (رقم 31), والسجدة (رقم 32). مثل المجموعة السابقة من السور, رتبت هذهالسور حسب طولها, وربما أنها قد كونت مجموعة أيضا, قسّمها المنقِح إلى قسمين بسببالطول غير العادي لسورتي البقرة (رقم 2) وآل عمران (رقم 3), واللتان, طبقا لقاعدتهفي الترتيب, يجب أن تكونا قرب البداية. تشكل كلمة “مَثل” الرابط ضمن المجموعة, وهذايستدعي أن تعنيالمكلمةالمثل.” لا نحتاج أن نتبع گوسنز في استنباط ذلك من كلسورة بالتفصيل (40).
المص. سورة الأعراف. في الآية 10 من السورة, نمر على كلمة “صَوَّرنَاكُمْ” والتيترتبط جيدا باسم معروف لله هوالمصور” الموجود فيسورة الحشر: 24. وبما أن التقليد الإسلامي يفسر هذه ال”ص” بأنها تشير إلىالمصور,” وأننا نجد في الآية 179 من سورة الأعراف هذهعبارة :”وللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى,” فإننا نكون مطمئنين لتأويلنا هذا.
كهيعص. سورة مريم (رقم 19). إن هذه السورة مركبة. ترتبط الآيات (1-34) مع (42-75) (أعتقد أن الكاتب يقصد الآيات (1-33) مع (41-74) في رواية حفص وعلى هذاالإعتبار سنترجم. المترجم) بتشابه قافيتها, وهي تتعلق بتأريخ الأنبياء. يوحنا(يحيى), ويسوع (عيسى), وإبراهيم, وموسى, وإسرائيل, وإدريس. إن الآيات (34-40) هيزيادة على النص تتحدث عن يسوع (عيسى) باستخدام قافية مغايرة. إن للآية 76 فيالنهاية قافية مختلفة أيضا, وتبدو كتعديل لاحق. إن هذا يدل على أن هذه القائمةالطويلة من الرموز (كهيعص) مركبة أيضا, ويحللها گوسنز كالتالي: “ي” - “يحيى,” “ع” - “عيسى.” إن القسمالثالث, الآية 75 (إلى نهاية السورة) هو جزء من موعظة محمد للمكيين, وكانت تعرفيوما ما ب”الضلالة,” وهذا يعطينا حرفصالمطلوب (41) ( لا تنسى أنه في المصحف غير المنقط لايمكن بأي حال تمييز حرفي “ص” و”ض.” المترجم). لكن ماذا عنكه؟ من الواضح أنه لا يوجد شيء يمكن أن يتعلق بالحرفينفي سورة مريم. إلا أننا إن نظرنا للحظة إلى السورة السابقة (رقم 18), نجد أن اسمهاهو “الكهف” وأنها سورة مركبة أيضا تحتوي على قصصبنفس أسلوب سورة مريم. لذلك يكون الإستنتاج أنهما كونتا سورة واحدة, فيفسر ذلككهالموجودة ضمن مجموعتنا من الرموز (42).
طه. سورة طه. إن أخذنا الحرفين كمختصر لكلمة واحدة, فلن توجد كلمة مشابهة, إلاأننا إن فصلناهما, فإن الكلمتين الواضحتين هما التان كان “باونر” قد اقترحهمامسبقا, “ط“- “طوى,” وھ” – “هارون.” هنا, يطرح البروفيسور”گرم” اقتراحا قد يشكلتطويرا لهذا, فهو يعتقد أنه بعد أن جعلت “ط,” من “طوى,” عنوانا للسورة, ولم تفهم, أعطيت في التلفظ إضافة التأنيث الأخيرية ” .”
طسم. سورة الشعراء (رقم 26), والنمل (رقم 27, طس), والقصص (رقم 28). تبدو هذهكمجموعة أخرى, ويلاحظ باور أنها كلها تبدأ بقصة موسى, لذلك قد يكون حرفملاثنين منها على الأقل مأخوذة منموسى.”
في سورة الشعراء يجد گوسنز حرفسفيالشعراء” الموجودة في الآية: 224 (43)والتي أعطتالسورة اسمها(لاحظ أن ش لا يمكن تفريقها عن س بلا تنقيط. المترجم), وطفي كلمةطودالجنوب-عربية, بمعنى جبل, في الآية 63. (يقول التقليد الإسلامي أن الآيات من 224إلى نهاية السورة مدنية على عكس باقي السورة. المترجم)
تتعلق سورة النمل بسليمان عموما, لذلك نجدسمنسليمان”, و تكونطمشيرة إلى كلمةطَير” والتي تلعب دورا مهما في قصة سليمان.
هنالك صعوبة كبيرة فيما يتعلق بسورة القصص ويكاد گوسنز أن يستسلم لفرط يأسه (من حل الغموض المتعلق برمز “طسم”) يقترح لحرفطكلمة “الظل” من الآية (44)24 أو “الطور” من الآية 29, و46 أو “الطين.” إنسترمز فقطلكلمة “شاطيء” في الآية 30. ويشير حرفمإلى إماموسى أومدين (الآيات 21, و22, و45).
حم. سورة غافر(رقم 40), وفصلت (رقم 41), والشورى (رقم 42, حم عسق), والزخرف (رقم 43), والدخان (رقم 44), والجاثية (رقم 45), والأحقاف (رقم 46). ولكلها نفس المقدمةالمميزة. إنها تكون مجموعة أخروية و من المؤكد أن لحمالمعنى نفسه في كل حالة (45). (لاحَظَ “باور” أنكلمتيجهنم, ونارتتكرران بشكل خاص في هذه السور, ويلاحظ گوسنز أيضا أنها تشير إلى “الحميمالمخيف والذي سيكون من أساسيات العقاب في الحياةالأخروية (46). لذلك فهو يستنتج من ذلك أنحمربما كانت كلمة تصف العقاب المستقبلي.
إن لسورة الشورى خصوصية هي امتلاكها مجموعةعسقبالإضافة إلىحم.” من الملاحظ أن المجموعتين تكتبان بشكل منفصل. ترتبطحم” بالطبع مع باقي المجموعة (من السور أعلاه), ويتفق گوسنز مع باور , متبِعَينبذلك “شوالي” (47) و”لوث, (48)” في اعتبارهما “عسق” مختصرا لعبارة “لَعَلَّ السَاعَةَقَرِيبٌ” (بمعنى, لعل ساعة الحميمقريب) من الآية 16(49).
هذه هي القائمة كاملةً, ولسوف يقابلها الباحثون في شؤون القرآن بمشاعرمتفاوتة. من المؤكد أن بعض التعريفات تبدو مشكوكا بها جدا, وقد يتسائل المرء إن كانالكاتب قد نجى من العشوائية التي اتهم الآخرين بها. إلا أنه لا يوجد أي شك في أنهذا هو أكبر تقدم في طريق حل المعضلة إلى حد هذا اليوم, ونحن لا نستطيع إلا أن نشعربأننا على الطريق الصحيح (للحل) إن كان من الممكن إيجاد أي حل كامل للغز. إناكتشافات مثل اكتشاف “منگانا” Mingana لأوصال من ما يبدو أنه قرآن قبل-عثماني (50) يعطينا الأمل في أن يصل إلى أيدينا دليلٌ مخطوطٌ يعطينا تقليدا أقدم ودليلا أكثرتأكيدا. لقد عرض كاتب المقال هذه النظرية على بعض الشيوخ الأزهريين في القاهرة, وبالرغم من أنهم اضطروا للاعتراف بمنطقية بعض الحجج, إلا أنهم كلهم أصروا علىالموقف القائل أن هذه الحروف جزء من كلام الله نفسه, كُتب منذ البدء في اللوحالمحفوظ , في حين أن هذه النظرية سوف تجعل الحروف من عمل الإنسان.
يستمر گوسنز فيتطرق إلى مصدر الرموز المحتمل وتأريخها, وعلاقتها بتسلسل سورالقرآن, معلقا هنا أيضا على ما نشره باور في مجلة ZDMG. إلا أن هذا النقاش الفاتنوالمهم يجب تأجيله إلى مقالة قادمة.
القاهرة, مصر
آرثر جفري
1-إن الترتيب المتبع هنا هو ذلك الذي لنولدكه-شوالي (تأريخ القرآن الجزء 2 ص ص. 69, 69) Geschichte des Qorans, II 68 69
2-
الجزء 3 ص5, لكن أنظرالبيضاوي.
3-
الرسالة النيروزية. القسطنطينية 1298. أپود هرشفيلد. أبحاث جديدة New Researches, ص. 141
4-
الإتقان. عن نولدكه-شوالي. جa2 ص 70 يعتمد على الأكثرعلى الإتقان في ما ذكره عن التأويلات الإسلامية.
5- Des Leben and die Lehre des Mohammad. 2 Bd. II 182 ff..
أنظر أيضا مجلة الجمعية الملكية الآسيوياتية فيالبنغال مجلد 20. ص 280.
6- “Monogrammerne i Qoranen,”
في ص ص. 32-34 من Festskrift i Anledning للبروفيسور دي سيمونسنز. 70 aarige Födselsdag. كوبنهاجن. 1923.
7- Les Prolégomènes ,
ترجمة البارون دي سلان. ج. 3 ص. 68, العدد 1
8-
أنظر المصدر أعلاه, يلاحظ البارون دي سلان إنه مع أن الزمخشري قد كتب مطولا عن هذهالحروف الغامضة في شرحه للسورة الثانية (البقرة), إلا أن هذه المداخلة بالذات والمقتبسة من ابن خلدون لا توجد هناك.
9-
أنظر المصدر أعلاه.
10-
يذكر سَيل هذهالطريقة في التأويل في 3 من “مناقشاته التمهيدية” (ص. 64 في الطبعة الأخيرة, وثيقةتقسيمها قد اقتبس في عدة أمكنة في هذه المقالة.)
11-
سيل, أنظر المصدر أعلاه. ص. 64
12-
إنني أستخدم طبعة القاهرة ذات الجزأين. 1319ھ؟ بالرغم من أن السيوطي يذكرتأويلا أخرى عديدة تعود بشكل أكثر موالمة إلى هذا النوع, إلا أنني أجد أن رأيه يعودإلى النوع الثاني.
13-
إلا أن آخرين يعتقدون أنها ألقاب خاصة بالنبي. نولدكه-شوالي ج. 2 ص. 71, من الإتقان. إن ملاحظة نولدكه هنا مثيرة للاهتمام.
14-
ج. 3, ص. 145 من طبعتي.
15-
إن هذا يبدو حلا غير محتمل إلى حد بعيد, كما أنني لمأتمكن من تحري مصدره. إن شيخي في اللغة العربية في القاهرة يعرفه جيدا, ويستطيع أنيلج إلى تفاسير عديدة له, إلا أنه لا يتذكر إلى أي مرجع يعود. إن رودويل يعرفهأيضا.
16-
في ملحقه على كتاب إرپينيوس المعنون “النحو العربي,” المقتبس من قبلسَيل في مؤلفه “مناقشة تمهيدية” ص. 64.
17-
إن طبعة تشاندوس من مؤَلَف سيل, تذكرالكلمة هكذا Cob yaas: وهي تتكرر في معظم الطبعات الحديثة, تلك التي للسير دَنيسونروسا. ص. 65.
18-
ص. 215 وما بعدها.
19-
أعيد طباعته باعتباره المقالةالثانية في مؤلفه ” Orientalische, Skizzen” 1892.( وهو يكتب في هذا المؤلف: “فيفترة من الفترات اقترحت أن هذه الحروف لا تعود إلى نص محمد, بل أنها قد تكونمونوغراما لمحتفظين بالمخطوطات, والتي بسبب إهمال المنقح, أدخلت في صلب الصيغةالنهائية للقرآن. إلا أنني الآن أعتبر أن الأكثر احتمالا أنها ترجع إلى النبي نفسهكما يحتمل سبرنگر ولوث…يبدو أن محمدا قد قصد من هذه الحروف إشارة صوفية إلى النصالأصلي المحفوظ في السماء (اللوح المحفوظ). بالنسبة إلى شخص اعتبرفن الكتابة, والتي لم يكن يمتلك غير أقل معرفة بها على أحسن تقدير, شيئا غير طبيعي, شخص عاش بينأناس أميين, قد تكون حروف الهجاء ذات معنى أكبر من ما لدينا نحن الذين قد نشأنا فيحضن هذا الفن منذ طفولتنا. لا يمكن تقريبا أن يكون النبي قد ربط بين هذه الحروفوأي معنى محدد, إنها تنجز وضيفتها إن قامت بنقل طابع من القداسة والغموض الذي لامعنى له.
20-ZDMG
مجلد 35, ص. 588 وما بعدها. قسم المونوغرام “Die monogramme” ص ص . 603-610.
21-
إلا أن هرشفيلد يشير في “أبحاث جديدة” (New Researchs) ص. 242, ” أن تصوفا يهوديا من هذا النوع لا يعود إلى زمن بقدم الزمن الذي كتبت فيه هذهالحروف الاستهلالية.”
22- Leben.
ج 2, ص. 182. عدد 1.
23-
من المثير للفضولأن نلاحظ أنه من غير الضروري في اللغات السامية أن نختار الحروف الأولية لصنعمختصر. مثال عبري هو الاسم التقني السهل الحفظ “قن د گ” الذي يستخدم للإشارة إلىالكتب التي يفترض من قبل اليهود أنها كتبت من قبل ” رجال المجمع الأكبر.” وهيحزقيال, الأنبياء الصغار( اثني عشر نبؤة), دانيال, إستير. من أجل صياغة “قن دگأخذوا رابع حرف عبراني من حزقيال, وثاني حرف من “الاثني عشر,” وأول حرف من دانيال, وثاني حرف من “مجلة إستير.”
24-
لندن 1902, ص ص 14 وما بعدها.
25-
إن أكثردليل إثبات لهذا الأمر إثارةً للاهتمام هو حقيقة أنه في مخطوطة المتحف البريطانيمن تفسير الداني, تتبع حرفي “طه” في بداية سورة طه العبارة الإسلامية الشائعة “عليهالسلام,” والتي بكل تأكيد لا يمكن أن تستخدم إلا للإشارة إلى أشخاص. (يبدو أن هذهإشارة إلى “طه” المستخدم كاسم لمحمد, راجع “الصريون المعاصرون,” للَين, فصل. 22, ص. 426 من الطبعة في مكتبة إيڨري مان. دي. بي. مك دونالد.)
26- “Über die Anordnung der Suren und über die geheimnisvollen Buchstaben im Qoran”
إن نظريته في تسلسلالسور هي بنفس درجة الإثارة التي تبعثها نظريته عن الحروف, إلا أنها لا تهمنا فيهذا البحث.
27- ZDMG
مجلد 35, ص. 609. أنظر النقد الموجه ضد اقتراحاته فينولدكه-شوالي.
28-
كان هذا هو حبيب النجار, طبقا للبيضاوي (ج 4. ص. 186), الذياعترض على وثنيتهم, ولذلك يمكن النظر إلى يسعى هنا كاسم شخصي نوعا ما.
29-
يفسرالبيضاوي (الآية 93) هذا في الآية 22 بأنه الملاك الذي لديه سيطرة عليه وفي الآية 26 55 الشيطان.
30-
يقول گوسنز أن هذه النظرية قد طرحت في عام 1920 ونوقشت معمدرسه البروفيسور گرم, الذي شجعه على تطويرها خلال خريف نفس السنة على اعتبارهارسالة تخرج أكاديمية. لهذا, بالرغم من أنها ظهرت في الآونة الأخيرة, إلا أنها أسبقزمنيا من مناقشة هانس باونر للمسألة.
31-
يعطيها فلوگ في جدول المحتويات لكتابهالنص القرآني العربي” Corani Textus arabicus, ليپزگ.
32-
إنه يشير كدعملأطروحته إلى أن فحصا إحصائيا للسور يوضح أن تلك السور التي قد اختلفت أسمائها فقطهي التي لها مختصرات في البداية.
33-
إن تفسير گوسنز لهاتين الإستثنائين, هو أنالأولى قد منحت اسمها الخاص كسورة “فاتحة” للقرآن, وأن الثانية عشرة بعد المائة (الإخلاص), كنوع من إظهار العقيدة أو مختصر للإعلان عن الإيمان, قد وضعت فيالنهاية. لقد أضيفت السورتان 113, و114 (الفلق, والناس), واللتان هما مجرد رُقيتان, كنوع من الملاحق. إن تفسير هذا الأمر يطابق ما نُقل عن ابن مسعود, كما حفظ لنا فيالفهرست.”
34-
كما في الأسماء العبرية لأسفار التوراة, على سبيل المثال. التكوين “بيريشيت” “في البدء.”
35-
يقترح البروفيسور گرم هذا, كمخرج من صعوبةفهمنا لسفر صموئيل الثاني (1: 18). إن اعتبرنا “القوس” اسما لترنيمة من الآية 22, نستطيع أن نقرأ النص العبراني بلا أي حاجة للتصحيح, “وأمر أن يُعلم بني يهوذاالقوس,” بما معناه الترنيمة التي تتبع ذلك.
36-
أي: سورة المائدة, وفاطر, وغافر, والمجادلة, والصف, والمنافقين, والملك, والمعارج, والمزمل, والمدثر, والمرسلات, والانفطار, والماعون.
37-
نولدكه-شوالي, ج. 2, ص. 70, يعترف گوسنز أن ملاحظةشوالي هي التي وجهته باتجاه فكرته في تأويل هذه الرموز.
38-
يسمي البيضاوي هذهالسورة بسورة النون, ويفسرها بأنها الحوت, الآية 143.
39-
إلا أن گوسنز يميلإلى تفضيل قراءة باور بما أنها لا تحتاج إلى جمع السورتين.
40-
تسمى السورةالتاسعة والعشرون بسورة العنكبوت وفي الآية 40 نجد “مثل العنكبوت.” إن جل سورةالروم (رقم 30) يتحدث عن رموز الله ومثله, تحتوي سورة لقمان (رقم 31) على أمثاللقمان التي ضربها لابنه. إن سرة البقرة (رقم 2) مليئة أيضا بالأمثال والحكم, وقدتكون سورة آل عمرن (رقم 3) مسماة خلف الآية 13, أو 52, أو أن “الم” قد تكون أخذت منآل-عمران.” إن سورة السجدة تمنحنا أكبر صعوبة, فإن كان من الصعوبة توسيع مخيلتنامن أجل ضمها إلى مجموعة المثل, فإن گوسنز يقترح أن عنوانها القديم كان “المضاجع,” والذي يقدمه لنا التقليد (الإسلامي) كعنوان بديل للسورة.
41-
في نظام الكتابةالعربي يكون الفرق بين “ذ” و “د” مجرد نقطة, على غرار الفرق بين “ح” و “خ” و “ج” وبيت “ط”, و”ظ” الخ., و علامات التنقيط هذه لم توجد في الألف بائية المكعبة القديمة, لذلك لا توجد مشكلة في التعريف أعلاه على هذا الأساس.
42-
هنالك نقطتينإضافيتين لصالح هذا التعريف: (1) أن سورة مريم تظهر البداية المميزة لقسم جديدلسورة معينة, ولكن ليس بداية لسورة جديدة. بينما تمتلك سورة الكهف هذه المقدمة. (2) إن طول سورة مريم يشوش نظام ترتيب السور حسب طولها, بينما ضمهما سويا يعيدهماإلى الطول المطلوب.
43-
ثانية, الفرق بين “س” و”ش” هو مسألة نقاط فقط.
44-
وكذلك الأمر بين “ط” و”ظ.”
45-
لاحظ أيضا أنهما يتبع أحدهما الآخر في ترتيبالطول.
46-
أنظر سورة الممتحنة: 73. و الدخان: 46, 48. ويوسف: 34 (بما يتعلق بصديق,” معنى أخر ل”حميم,” أنظر سورة هود: 19)
47-
نولدكه-شوالي, ج. 2, ص. 73.
48- ZDMG.
المجلد: 35, ص. 609.
49-
من المثير للفضول وجود تقليد يخبرناأن مصحف ابن مسعود يقرأ فقط “سق” والذي حصل بإسقاط “لعلَّ” والتي هي مجرد أداةاستهلالية.
50-
أوراق من ثلاث مصاحف قديمة. لندن, 1914.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مصطفى فرحات
مصطفى فرحات
مشرف المنتدى الإسلامي ومنتدى التاريخ والتراجم
  • تاريخ التسجيل : 13-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 193
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • مصطفى فرحات is on a distinguished road
الصورة الرمزية مصطفى فرحات
مصطفى فرحات
مشرف المنتدى الإسلامي ومنتدى التاريخ والتراجم
رد: د. آرثر جيفري: الحروف الغامضة في القرآن
18-03-2009, 03:47 PM
الفاضل أرسطو، شكرا على المساهمة.. وحبذا لو وضعتها في ملف وورد كملف مرفق قابل للتحميل.. وشكرا على إطلالتك البهية.
فَيَا بَرْقُ ليسـ(تْ نَجْدُ) داري، وإنما
رَمَانِي إليها الدّهرُ منذُ ليَالِ
فهل لك من ماء (الجزائر) قطرةٌ
تُغيثُ بها ظمآنَ ليسَ بسالِ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-11-2008
  • الدولة : الاردن
  • المشاركات : 3,502
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • منتصر أبوفرحة is on a distinguished road
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
رد: د. آرثر جيفري: الحروف الغامضة في القرآن
18-03-2009, 04:26 PM
ما ندين الله به بالنسبة إلى معنى الاحرف المتقطعة في القرآن هو ما قاله علمائنا وخاصة ابن كثير في تفسيره ... إذ قالوا
أن الأحرف المتقطعة ( الم .. ص .. ق .. الر .. كهيعص ............ ) هذه الاحرف هي تحدي من الله سبحان وتعالى إلى العرب جميعا وإلى قريش خاصة ... أن هذا القرآن هو قرآن عربي مكون منالأاحرف التي تعرفونها والتي هي ا ل م ن ص ك ه ي ع ............
فأتوا إن استطعتم بمثله ..........................
فهو سبحانه وتعالى يتحداهم بأحرفهم التي يعرفونها أن يأتو بآية من مثله
والله أعلم
منتصر
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك
وفجاءة نقمتك
وجميع سخطك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أختُ عبد الرحمان
أختُ عبد الرحمان
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-02-2008
  • الدولة : بريطـانيا
  • العمر : 32
  • المشاركات : 11,741
  • معدل تقييم المستوى :

    29

  • أختُ عبد الرحمان will become famous soon enoughأختُ عبد الرحمان will become famous soon enough
الصورة الرمزية أختُ عبد الرحمان
أختُ عبد الرحمان
شروقي
رد: د. آرثر جيفري: الحروف الغامضة في القرآن
18-03-2009, 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما أعرفه هو أن الحروف المتقطّعة في القرآن الكريم لا يعرف معناها الا الله تعالى , و معظم المفسرون تجدهم يضعون الله أعلم بجانبها .. لكن اجتهد البعض فمنهم من قال أنها أسماء من أسماء القرآن و منهم من قال أنها أسماء الله تعالى .. و الله أعلم.





أنت يا أيّها الافريقيّّ !!

هل تعلم أنّ 45% فقط من سكّان افريقيا مسلمون؟!

6 ملايين من مسلمي افريقيا يعتنقون النّصرانيّة كلّ سنة !

أليس من المفروض أن تكون افريقيا قارّة مسلمة؟

فأين نحن من نشر هذا الدّين ؟
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
رد: د. آرثر جيفري: الحروف الغامضة في القرآن
18-03-2009, 08:37 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى فرحات مشاهدة المشاركة
الفاضل أرسطو، شكرا على المساهمة.. وحبذا لو وضعتها في ملف وورد كملف مرفق قابل للتحميل.. وشكرا على إطلالتك البهية.
العفو أخي،
على كل المقال في ملف وورد مضغوط:
شكرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip الحروف الغامضة في القرآن.zip‏ (25.7 كيلوبايت, المشاهدات 2)
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
رد: د. آرثر جيفري: الحروف الغامضة في القرآن
18-03-2009, 08:43 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر أبوخباب مشاهدة المشاركة
ما ندين الله به بالنسبة إلى معنى الاحرف المتقطعة في القرآن هو ما قاله علمائنا وخاصة ابن كثير في تفسيره ... إذ قالوا
أن الأحرف المتقطعة ( الم .. ص .. ق .. الر .. كهيعص ............ ) هذه الاحرف هي تحدي من الله سبحان وتعالى إلى العرب جميعا وإلى قريش خاصة ... أن هذا القرآن هو قرآن عربي مكون منالأاحرف التي تعرفونها والتي هي ا ل م ن ص ك ه ي ع ............
فأتوا إن استطعتم بمثله ..........................
فهو سبحانه وتعالى يتحداهم بأحرفهم التي يعرفونها أن يأتو بآية من مثله
والله أعلم
منتصر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الجزائرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما أعرفه هو أن الحروف المتقطّعة في القرآن الكريم لا يعرف معناها الا الله تعالى , و معظم المفسرون تجدهم يضعون الله أعلم بجانبها .. لكن اجتهد البعض فمنهم من قال أنها أسماء من أسماء القرآن و منهم من قال أنها أسماء الله تعالى .. و الله أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا على التدخل، فما ذهبتم إليه هو ما اتفق عليه علماء الأمة، لكن هذا المستشرق ونتيجة لبعض الأوهام التي سيطرت عليه خيل له أنه اهتدى لتفسير هذا الاعجاز الذي وقف عنده العلماء منذ قرون.
آرثر جيفري لديه العديد من الشطحات وقد تعرضت لاحداها من خلال موضوع في منتدى القرآن الكريم، حول: الألسن والقراءات.
شكرا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-07-2007
  • الدولة : بلجيكا
  • المشاركات : 33,077
  • معدل تقييم المستوى :

    53

  • إخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the rough
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ناصرالجزائري
ناصرالجزائري
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 18-09-2008
  • الدولة : الجزائر بلد الخيرات.
  • المشاركات : 304
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • ناصرالجزائري is on a distinguished road
الصورة الرمزية ناصرالجزائري
ناصرالجزائري
عضو فعال
رد: د. آرثر جيفري: الحروف الغامضة في القرآن
22-03-2009, 07:22 AM
السلام عليكم
إنه مجرد اجتهاد بشري،يشوبه الكثير من الخيال وشطحة من شطحات المستشرقين وغالبيتهم لا هدف له إلا التشكيك وبث البلبلة في نفوس ضعاف الإيمان ،ولا شك عند المسلمين أن كل ما في القرآن من كلام الله ولا دخل لبشر بحرف من حروفه أو كلمة من كلمه،وأن ترتيب آيه وسوره ليست من الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو صحابته ـ رضوان الله عليهم ـ إنما هو توفيقي من الله.والله أعلى وأعلم.
ملا حظة أوجهها للأخ ناقل المقال أن يعود إلى النص ويخلص الكلمات الملتصقة ببعضها من بعض حتى لا يقع اللبس في قراءتها قراءة سليمة.
وملاحظة أخيرة تتعلق بأسلوب المقال فهو مفكك في كثير من جزئياته ـ قد يكون راجعا للترجمة إن كان المقال أصلا كتب بلغة أجنبية ـ.
شكرا أخي وتقبل مروري وملاحظاتي.
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم والدم
المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر.
من مواضيعي 0 آيات للرقيه الشرعية
التعديل الأخير تم بواسطة ناصرالجزائري ; 22-03-2009 الساعة 07:46 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية تقاة
تقاة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 03-07-2009
  • المشاركات : 2,169
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • تقاة is on a distinguished road
الصورة الرمزية تقاة
تقاة
شروقي
رد: د. آرثر جيفري: الحروف الغامضة في القرآن
18-08-2009, 04:47 PM
جزاك الله خيرا
معاك يا الخضرا دري حالا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية osamamadridi
osamamadridi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 30-10-2008
  • الدولة : الجزائر - قسنطينة
  • المشاركات : 1,603
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • osamamadridi is on a distinguished road
الصورة الرمزية osamamadridi
osamamadridi
شروقي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:44 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى