رد: محمد بن عبدالوهاب.... متعصب
13-09-2014, 07:53 PM
بعض العلماء المعارضين معاصر الدعوة
و من المعاصرين ليس العوني و الكبيشي فرحان المالكي و عدنان إبراهيم وحدهم
علماء السنة والجماعة: الوهابية هم خوارج العصر
من أشهر معارضي الوهابية:
ومن أشهر معارضي هذه الحركة في عصر محمد ابن عبد الوهاب والعصور القريبة منه وكلهم من مشاهير العلماء والائمة
عصر محمد ابن عبد الوهاب1- سليمان بن عبد الوهاب التميمي النجدي المتوفي« 1208هـ »وهو أخو محمد عبد الوهاب لأبيه وأمه وكان أعلم منه، وهو فقيه حنبلي من قضاة نجد ومن علمائهم ومعتدليهم، وله كتاب « الصواعق الإلهية » في الرد على أخيه، وهو من أقوى الردود على الوهابية
2- سليمان بن سحيم بن أحمد بن سحيم الحنبلي النجدي « 1230 - 1181هـ » وهو من فقهاء أهل الرياض وكان والده فقيها أيضا ومن مخالفي محمد عبد الوهاب، وهو من قبيلة عنزة وكان فقيها حنبليا فاضلا، خرج إلى بلدة الزبير بعد استيلاء الوهابية على الرياض ومات هناك، كفره محمد بن عبد الوهاب كفر أكبر يخرج من الملة، بل أفحش محمد عبدالوهاب في ذمه فأطلق عليه « البهيم » وهذا تجاوز في الذم.
3- محمد بن عبد الرحمن بن عفالق الحنبلي الإحسائي « 1100 - 1164هـ » من علماء الإحساء الكبار، فقيها فاضلا له كتب في الفقه والفلك، كان السبب في صرف عثمان بن معمر أمير العيينة عن
محمد عبد الوهاب ومع أن محمد عبدالوهاب كان عند ابن معمر لكن قوة حجج بن عفالق دفعت بن معمر للتخلي عن محمد ابن عبدالوهاب ونصرته،وهذا يدل على ما يتمتع به ابن عفالق من قوة حجة وعلم، وقد كفره محمد ابن عبد الوهاب كفرا أكبر يخرج من الملة.
4- عبد الله بن عيسى المويس التميمي «1175 هـ» من شيوخ نجد وفقيه أهل حريملة رحل إلى الشام وأخذ عن العلامة السفاريني، وهو الذي أستطاع أن يقنع الشيخ عبد الله بن سحيم بالتوقف عن تأييد محمد عبد الوهاب بعد أن كان مؤيدا له، لذلك غضب عليه ابن عبدالوهاب فكفره.
5- عبد الله بن أحمد بن سحيم «1175هـ» فقيه أهل المجمعة بالقصيم كان فقيها حنبليا وقاضيا لبلدان سدير كلها، لم يكن شديد المعارضة للوهابية لكنه يعارض غلوها غبي التكفير.
ومن أشد معارضي هذه دعوة فقد كان عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف الأحسائي وهو من شيوخ محمد عبد الوهاب.
6- محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي «1216هـ» رحل إلى البصرة بعد استيلاء الوهابية على الإحساء في عهد عبد العزيز بن محمد، كان وأبوه وجده من العلماء الحنابلة وكانت له مكانه كبيرة عند السلطان العثماني، وكان يعارض محمد عبد الوهاب بقوة، لذا كفره الشيخ كفرا أكبر ينقل عن ملة الإسلام. وله قصية في ابن عبدالوهاب قال فيها
6- محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي «1216هـ» رحل إلى البصرة بعد استيلاء الوهابية على الإحساء في عهد عبد العزيز بن محمد، كان وأبوه وجده من العلماء الحنابلة وكانت له مكانه كبيرة عند السلطان العثماني، وكان يعارض محمد عبد الوهاب بقوة، لذا كفره الشيخ كفرا أكبر ينقل عن ملة الإسلام.
وله قصية في ابن عبدالوهاب قال فيها:
سَلامُ فِـرَاق لا سَـلامُ تَحـِيَّـةِ =عَلَى سَاكِنـِي نَجْدٍ وَ أَرْضِ اليَمَامَةِ
لَقَدْ زَعَمُوا أَهْـلُ الشَـقَاءِ بِأَنَّـهُم =عَلَى دِيْنِ حَقٍّ وَاصِبٍ وَ اسْـتِقَامَةِ
وَقَالُوا سِـوَاهُم كُل مَنْ كَانَ كَافِرَاً=لَقَد كَذَبُـوا وَ اللهِ هُم في ضَلالَـةِ
وَقِدْ حَاوَلُوا التَعْطِيْلَ مِنْ كُلِّ مَذْهَبٍ=وَلَفَّـقُو� � دِيْنـَاً بِدْعَـةً أَيُّ بِدْعَـةِ
أَضَـلُّوْا بِجَـهْـلٍ هَذِهِ الأُمَّة الّتِي =لَقَدْ خَرَجَتْ لِلنَّـاسِ هُم خَيْرُ أُمَةِ
وَ بَدَّلُوا أَحْكَامَ الكِتَابِ جَمِيْـعُـهَا=وَ حَلَّلُوا شَيْئَاً حُرِّمَت في الشَرِيْعَـةِ
بِسَفْكِ دِمَاءٍ وَ انْـتِهـَاكِ مَحَـارِمٍ =وَ قَـتْلُ مُصَـلٍّ مُـتَـقٍ للهِ قَانِتِ
فَأَنْـشُـدُكُم بِاللهِ يَا أَهْـلَ دِيْنِـهِ =أَيُـعْرَفُ هَذَا مِنْ كِتَابٍ وَسُـنَّـةِ
بِأَيِّ دَلِـيْـلٍ أَمْ بِأَيَّـةِ حُـجَـةٍ =وَ فِي أَيِّ شَرْعٍ بَلْ بِأَيَّـةِ مِـلَّـةِ
يُبـَاحُ دِمَاءُ المُسْلـِمِيْنَ وَ مَالَـهُم=أَئِمـَّـة� � دِيْـنِ اللهِ خَيْرِ أَئِـمَّـةِ
فَكَم نَهَبُوا مَالاً وَ كَم سَـفَكُوا دَمَاً =وَكَم هَتـَكُوا عَنْ كُلٍّ خُوْدٍ جَمِيْلَةِ
فَلا تَـعْبَـئُوا يَا قَوْمُ فِيْهِم فَإِنَّـهُم=كِـلابٌ ذِيَابٌ لِلأَنَـامِ مُـضِـرَّةِ
فَـوَيْلٌ لَهُم مِنْ فِـعْلِهِم وَفِعَـالِهِم =وَوَيْلٌ لَهُم يَوْمَ المَـعَادِ بِـنِقْـمَـةِ
أَلا فَاخَبِـرُوْنِي أَيُّهَا القَوْم أَنْـتُـمُ=عَلَى أَيِّ دِيْنٍ أَم فَمِن أَيّ فِـرْقَـةِ
أَوَحْـيٌ إِلَيْكُم جَاء أَم خَـبَرٌ أَتَى=بِأَنَّكُمُ خَـيْـرُ القُـرُوْنِ وَقُـدْوَةِ
وَأَنْتُم خِيَارٌ الخَلْقِ طُـرَّاً بِزَعْـمِكُم =وَسَاحَتُكُم قَد فُضِّلَت كُلُّ سَاحَـةِ
7- محمد بن علي بن سلوم «1246هـ» من فقهاء الحنابلة وقد فر إلى البصرة من الوهابية مع شيخه بن فيروز الأحسائي
8- القاضي عثمان بن منصور الناصري «1282هـ» - الذي تولى القضاء في سدير وحائل في أيام تركي بن عبد الله وفيصل بن تركي فكان له رأي شديد في الوهابية فيرى أنهم من الخوارج وله كتب في الرد على غلوهم « جلاء الغمة عن تكفير هذه الأمة » لذلك أطلق علماء الوهابية فيه التكفير والذم الشديد.
9- و يرى عثمان بن سند البصري «1250هـ» أن الوهابية تكفر عموم المسلمين.
10- محمد بن سليمان الكردي - مفتي الشافعية في المدينة المنورة - من معارضي دعوة محمد عبدالوهاب وله ردود « مسائل وأجوبه وردود على الخوارج ».
11- الشيخ مربد بن أحمد التميمي «1171هـ» وهو واحداً من كبار علماء نجد، وتولى القضاة الوهابيون قتله في مدينة رغبة.
12- وقد رد الشيخ أحمد بن علي النصراني القباني -وهو من سنة العراق - على ابن عبدالوهاب بكتاب « فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب ».
13- العلامة ابن السفاريني، النابلسي، الحنبلي، المتوفى سنة 1188 هـ.
الف الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية
14- سيف بن أحمد العتيقي«1189هـ»،
15- صالح بن عبد الله الصائغ «1183هـ»
16- عبد الله بن داوود الزبيري «1225هـ»
17- علوي بن أحمد الحداد الحضرمي «1232هـ»
18- محمد بن عبد الله كيران المغربي «1227هـ»
19- عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عدوان «1179هـ».
20- حسن بن عمر الشطي الدمشقي «1247هـ».
21- الإمام الصنعاني المتوفى سنة 1182هـ
وذمه ابن عبد الوهاب وتراجعه عن مدح ابن عبد الوهاب لما ظهرت دعوة محمد بن عبد الوهاب كتب الأمير الصنعاني إليه بالقصيدة الشهيرة المسجلة في ديوانه يمدحه بها سنة 1163هـ مطلعها
سلام على نجد ومن حل في نجد : وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي .
وانتظر الجواب، ولكن الجواب لم يصل، ووصلت وفود نجد وبعض علمائها يخبرون بحقيقة مذهبه، فتراجع الصنعاني عن مدحه، بعد أن طارت القصيدة في كل البلاد، وبعد أن غضب العلماء على الصنعاني وردوا عليه وبينوا له حقيقة مذهب ابن عبد الوهاب، فكتب قصيدة أخرى تراجع فيها عن مدحه الأول ثم شرحها في ( إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب ) أو ( النشر الندي بحقيقة أقوال ابن عبد الوهاب النجدي ) وسميت أيضا بـ( محو الحوبة في شرح أبيات التوبة ) وهي مشهورة عند أهل اليمن يعرفها صغار طلبة العلم
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
التعديل الأخير تم بواسطة بنالعياط ; 13-09-2014 الساعة 08:05 PM