أسرار
18-01-2007, 02:38 PM
نحن نكشف لماذا سربت ال سي أي أيه صور الزعيم البطل الرمز صدام حسين؟
معلومات تشير الي أن 50% من قادة أمريكا شواذ
ويسجدون لغير الله في الخلاء وهم عرايا
الجيش النظامي العراقي ظهر لأول مرة والعلوج خسروا 60% من قواتهم
وعتادهم وتحولوا الي فلول فارة مذعورة
الفلول الأمريكية المهزومة كانت تنوي تشييد قاعدة
في القائم تكون منطلقا للعدوان علي سورية
حقيقة الالحاح الأمريكي علي التفاوض مع قادة المقاومة؟
حزب البعث والمتحالفين معه يمثلون الأسلام الحق في الوقت الراهن
وعلي المتأسلمين أن يذهبوا بشعاراتهم الي الجحيم

القاهرة - خاص للبصره نت
بقلم الاستاذ صلاح بديوي
فلول القوات الأمريكية التي لاذت بالفرار من قضاء القائم ب منطقة غرب العراق الحرة وأندفعت لكي تحتمي بملاذات تعرف أنها باتت غير آمنة, تلك الفلول من بقايا العلوج الأمريكان ، تُجبر الان أشباه الرجال من مرتزقة برزاني وطلباني والحكيم أن يتقدموا صفوفها محاولة حصار قضاء حديثة ونثق أن مخططانها ستنهار وتتحول تلك الفلول الي أفراد مزعورة كالفئران تحاول النجاة لكن ما نتوقف أمامه بالدراسة والمعلومة المتاحة لنا معارك قضاء القائم المنتصر الأخيرة والتي تكبدت القوات الأمريكية خلالها خسائر وفق بيان قيادة المقاومة العراقية المسلحة وصلت الي 60% من القوة الأمريكية المهاجمة ما بين قتلي وجرحي ومن بين الأمريكيين الذين تذوقوا طعم الموت ضباط كبار من قادة الفلول المهزومة للبنتاجون, وخسرت تلك الجرزان الأمريكية المهزومة غالبية معداتها في تلك المواجهة الكبري بالمنطقة الواقعة علي حدود الشقيقة سورية
والي من لا يعرفون حقيقة منازلة القائم نقول لقد ظل القادة الأمريكيين الغزاة وعملائهم بالعراق يستعدون لتلك المعركة طوال الشهور الماضية في وقت أكتسب فيه رجال الجيش الشرعي للعراق المدعوم بالقوي المجاهدة الوطنية والقومية والأسلامية أكتسبوا خبرات واسعة من المواجهات التي خاضوها مع الغزاة في الفالوجا والرمادي وسامراء والموصل تل العتفر ونصبو كمائن للغزاة ويصل عددهم خلال تلك المعركة الي الفي جندي امريكي بخلاف العناصر العميلة واعدادها تفوق القوي الامريكية نقول في تلك الكمائن اوقعوا العلوج فيها كالفئران ما بين قتلي وجرحي ومنهم الفا وخمسمائة ضابط وضابط صف أمريكي يقودون أطقم دبابات تصل الي 500 دبابة و تلك الكمائن التي نصبها رجال الثورة العسكرية المسلحة علي ارض العراق بمنطقة القائم لم تنصب للمشاة وراكبي العربات والدبابات والمصفحات الأمريكية الغازية والمغيرة فقط انما نصبت لقادة الطائرات الأمريكية بالجو ايضا الي الدرجة التي حُيدت فيها تلك ال طائرات الأباتشي وأخرجتها المقاومة من المواجهة عبر وسائل قتالية وتكتيكية لا نريد الكشف عنها وكانت سماء القائم خلال المعركة عصية علي الغزاة كما ستكون سماء حديثة عصية عليهم بأذن الله
وكانت أستراتيجية البنتاجون تستهدف القضاء علي رجال القوات المسلحة العراقية في غرب العراق من أجل ما يطلق عليه قادة البنتاجون ب تنظيف تلك المنطقة واقامة قاعدة أمريكية كبري بل وربما قواعد كبري تستهدف الأدارة الأمريكية من خلالها بالأساس تهديد الأمن القومي للشقيقة سورية من خلال نشر مرتزقة يقولون انهم سوريون علي حدود سورية من ناحية القائم ينفذون هجمات ضد سوريا ويحرسهم ا لطيران الأمريكي الي جانب توجيه ضربة قوية للمقاومة العراقية ونعتقد ان الأخوة في سورية يفهمون المخطط الأمريكي مثلما يفهمه تماما رجال الثورة المسلحة علي ارض العراق
ومما يدعونا للفخار برجال الأمة رجال البعث المدعومين بجيش العراق ومقاومته الوطنية العربية المسلمة رجال الأسلام الحق وصناع مجدنا أنهم كما جاء في بيان قيادة المقاومة وهو البيان الموجه ل زف بشري النصر علي العلوج بالقائم للفريق اول الركن عزت ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الشرعي وقائد المقاومة نقول فكما جاء في هذا البيان فأن رجال الجيش العراقي خاضوا المعركة بزيهم العسكري ورتبهم وأسلحتهم كاملة وهو ما يشير بوضوح ألي مازق الغزاة ونصر الله لمن نصروه في العراق ولقد وصل الأمر أن رجال المقاومة يوزعون بياناتهم ومنشوراتهم في قلب بغداد بوضح النهار ويسيطرون تماما علي مناطق مهمة من الحدود العراقية أيضاً
ولكون ان قواعد العلوج تقصف الآن وتتحول الي جحيم وعملائهم يذبحون كالمواشي والأقتصاد الأمريكي يتكبد خسائر فادحة وينهار وحكومة العراق العميلة غير قادرة علي تأسيس دولة وحماية عناصرها وحتي بالنسبة للحكام العرب المتواطئين مع الولايات المتحدة وبالذات في مصر فأن شعوبهم تنتفض وتثور عليهم الان بل والامريكيين وهم خونة بالأساس يتخلون عنهم أمام تحركات الجماهير ولكل هذه المتغيرات التي اشرنا اليها فأن الأمريكيين طرحوا علي القيادة البعثية وهي الحاكمة الشرعية للعراق الان حلا وسطا ورفضته تلك القيادة بلا تردد وابلغت الامريكيين بأنها لن تقبل الأ الأنسحاب والأعتذار للعراقيين وتعويضهم عن خسائرهم وهي شروطا صعبة للأمريكيين لا تعني الا شيئاً واحداً الا وهو أنهيار الأمبراطورية الامريكية واطاحة جورج بوش من موقعه وبالطبع فالبعثيين الذين تعرضوا لأغتصاب بلادهم وقتل أولادهم وأنتهاك حرمات شعبهم ليس امامهم الا نصر نهائي وشامل او الشهادة وحين يقولون أن استشهاد او وقوع اي فرد منهم اياً كانت قيمته في الأسر أو نال الشهادة فأن ذلك لن يؤثر علي جهادهم فهم محقون ورأينا بعد أسر القائد صدام الحاكم الشرعي للعراق أن المقاومة أذدادت واتسعت وباتت أكثر شراسة
واذا كان قادة المقاومة والبعث لا يعترفون الان بتلك الأتصالات مع الأمريكيين فلربما لحسابات أستراتيجية لهم الحق فيها لكن وفق ما يتوفر لي من معلومات وما أراه عبر تحليل الأحداث نستنتج أن كونداليزا رايس التقت بقادة بعثيين محاولة أن تساومهم علي حريتهم مقابل حفظ ماء وجه الامريكيين ولقنوها درسا لن تنساه بل وحاول الامريكيين عبر عناصر حقيرة منهم أن يجسوا نبض الرئيس صدام حسين لكي يقبل بحل وسط لكي يفتحوا الطريق لكونداليزا رايس تلتقيه في أسره الا ان القائد صدام - فك الله اسره - رفض كل اطروحاتهم ولعله يكشف عنها لمحاميه في زيارة مقبلة
لذا أصيبت كوند اليزا رايس بالجنون وهي مستشارة أمن قومي سابقة فأوحت لرجال السي اي ايه أن يسربوا صور الرئيس صدام الأخيرة للصحيفة البريطانية الداعرة
ولا تعرف الوزيرة الغبية ويعرف رئيسها التائه أن الرئيس صدام سبق له أن ظهر مرارا علي شاشات التلفزة امام العراقيين وهو يعبر نهر الفرات او دجلة
والصورة التي نشروها له هي صورة لمجاهد يعيش من خلالها في مكانه مثل أي أنسان يأكل ويشرب ويخدم نفسه وهي دليل صحة له أنما العار لمن أنتهكوا خصوصيته العار للبيت الابيض وشواذه والذين يفوق نسبة الشذوذ الجنسي بينهم النصف وعندما يكون نائب الرئيس الامريكي منهم فمن الممكن تصويره يوما ما مع من يريد من الرجال لكن للأسف ديك اتشيني يري في ذلك حقاً طبيعيا له
لكن هؤلاء العلوج سيعرفون خلال الأسابيع المقبلة المعني الحقيقي للذل والعار ما لم يهربوا من العراق وشعار المقاومة الان اليد التي تمتد إلى المستعمر تقطع وكذلك الشأن لعملاء المستعمر ووفق احصائيات الغزاة وعملائهم فأنهم يتكبدون قتيلا كل 50 دقيقة تستقبله نار جهنم خالد فيها بأذن الله ومن هنا يريد الغزاة اشعال فتنة طائفية الان بالعراق من خلالها يشغلون ابناء العراق ب قتل بعضهم البعض بدلا من مواجهة الغازي وطرده والحاق الهزيمة به ...
وفى تقرير نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية كشفت النقاب عن العدد الحقيقي للقتلى الامريكيين في العراق، وقالت ان التقديرات الاولية تشير الى ان عدد القتلى في صفوف قوات الإحتلال الامريكية تجاوز حتى الآن 15 الف قتيل و25 الف جريح. واكدت الصحيفة ان في العراق "تنظيماً للمقاومة العراقية لا يمكن تجاهله وتجاوزه، وان خزن السلاح ونقله وشراءه وتصنيعه يبدو سهلاً". وقالت ان قوات الإحتلال الامريكية "تجابه حرب استنزاف حقيقية في العراق". واشارت الصحيفة الى ان المقاومة العراقية "هي رد فعل عادي لأي شعب في العالم يحترم نفسه، فقد ناضلت امريكا من اجل الاستقلال والحرية وبالتالي كيف لنا ان نصدق ان كل ما يجري في العراق هو من تخطيط ابي مصعب الزرقاوي انها نكتة سمجة لا تنطلي على عاقل". وذكرت الصحيفة انه على الرغم من المحاولات الامريكية الهادفة الى اقناع الرأي العام الامريكي بأن الفلوجة كانت ذات اوضاع خاصة بحكم كونها مدينة اسلامية تقليدية الطابع واغلب سكانها عملوا في السابق في وحدات الجيش العراقي والوظائف الحكومية "فان ما يجري في سامراء وبعقوبة يجعل هذه الرؤية قاصرة ويؤكد ان في العراق اكثر من فلوجة واكثر من تنظيم للقاعدة
وتضيف الصحيفة "يستطيع الرئيس الامريكي جورج بوش ان يمارس سياسة الخداع والكذب والتضليل على الرأي العام ولكن كيف بمستطاعه ان يقنع الجنود الامريكيين الذي يشهدون في العراق اكثر من فلوجة، ان العديد من مدن وبلدات العراق تحمل هذا الاسم والسبب الحقيقي الذي يجب ان لا نتجاهله هو ان الادارة الامريكية كذبت عندما احتلت العراق
أذن ما نشروه عن الرئيس صدام من صور لا يعيب صدام او ينال منه بل هو وسام شرف له لكن يؤكد لنا كمقاومة عربية واسلامية الحقيقة التي أطلت للمحللين من سطور ف رسالة المجاهد الوطني والقومي والأسلامي عزت ابراهيم الدوري القائد العام لقيادة المقاومة العراقية تلك الحقيقة التي تقول أن حزب البعث العربي الأشتراكي يمثل الأسلام الحق ومن ثم فلتخرس كل الحركات الأسلامية علي الارض العربية الأسلامية التي ترفع شعارات اسلامية ولا تقاوم بأية وسيلة تستطيع ان تقاوم
والتحية كل التحية الي البعث العربي الاسلامي والمتحالفين معه في مواجهة قوات الكفر وأخص منهم تنظيم قاعدة الجهاد علي ارض الرافدين
التحية ل حماس والجهاد وحزب الله
والتحية للأحزاب البعثية والقومية والأسلامية العربية التي لا تملك الا الكلمة للمقاومة
سلام علي الرئيس صدام
وسلام علي المقاومة
والخلود للشهداء
والنصر للعرب والمسلمين
بأذن الله