تسجيل الدخول

..............................

بهذا المقال تجزمون ان لا قوامة لكم ولا عصمة لكم بل المراة هي القائد والرجل هو المقود يعني سبحان الله تناقضات لا يقبلها العقل كيف تقولون ان :
إحداهما أن تؤدي إلى قطع الرحم؛ لأن المرأة تأمر زوجها بقطعه عن الأمهات والأخوات. والثانية يبتلى بجمع المال من الحلال والحرام.

كيف يجتمع هذا الكلام مع من تمكنت المرأة من دفعه الى قطع صلة الرحم والى الارتزاق من الحرام كيف تجتمع مع ضرورة اعتباره قائدا ورجلا ووجب عليها الرضوخ له وانه كامل العقل

سبحان الله منهجكم بحاجة الى مراجعة موضوعية بعيدة عن التمويه بكثرة النسخ واللصق والمقالات السمينة الجوفاء كلام صغير مني نقضت به مقال من عشرين سطرا بطريقة استقرائية عقلانية ، الحمد لله على نعمة العقل

........................................

.....................................

................................

تفسيرات القرآن لبشر فتفسير القرآن لم ينزل من السماء ويحفظ كما حفظت الايات فهو كلام عام حمال اوجه ومقيد بمناسباته، فاي ارض تحملني واي سماء تظلني إن كنت افسر كل آية على وجهها الظاهر واضعها قاعدة عامة ومنهجا انزهه عن الباطل ؟

وكم في مجتمعنا من حكايات عن أزواج قطعوا صلة رحم زوجاتهم عن اقرب الناس إليهن وبالتالي ان كانت المرأة تفعلها بسلاسة وبفتنة ناعمة وينجح اسلوبها هذا مع زوج ضعيف الشخصية ، فماذا نقول عن الزوج المتسلط الذي يمنع زوجته من صلة رحمها لعقدة ثلم وتسلط يعتريه ؟؟؟ فكلاهما يترتب عن سلوكهما نفس النتائج اذن لا محاباة وتفسير الآية غير منطقي والا حكمتم عليه انتم بالمحاباة بين الجنسين .

ثانيا : كيف يكون الخطاب القرآني تعميمي ولا يمكن ان تاتي حتى آية معقبة تفصل في الأمر فتفسيراتكم ان لم تحمل دلالات على انها مقيدة غير معممة فقد حكمتم على القرآن بالظلم لأنه يحمل معان تعميمية ولا حتى قرينة استثناء تنصف المرأة من المتحيفين من بينهم صاحب الموضوع

واخيرا مازالت ما دخلتش راسي كيفاه تجتمع القيادة مع التبعية

. وروى عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهن الكتاب). حذرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن في إسكانهن الغرف تطلعا إلى الرجال، وليس في ذلك تحصين لهن ولا ستر؛ لأنهن قد يشرفن على الرجال فتحدث الفتنة والبلاء، ولأنهن قد خلقن من الرجل؛ فهمتها في الرجل والرجل خلق فيه الشهوة وجعلت سكنا له؛ فغير مأمون كل واحد منهما على صاحبه. وفي تعلمهن الكتاب هذا المعنى من الفتنة وأشد. وفي كتاب الشهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أعروا النساء يلزمن الحجال). فعلى الإنسان إذا لم يصبر في هذه الأزمان أن يبحث عن ذات الدين ليسلم له الدين؛ قال صلى الله عليه وسلم: (عليك بذات الدين تربت يداك) أخرجه مسلم عن أبي هريرة. وفي سنن ابن ماجة عن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل).

-----------------------------

وكأنني أقرأ كتاب دولة النساء الذي يعتبر موسوعة تشهد على همة الرجل العربي وتؤرخ لدائرة اهتمامه

الحمد لله أن الواقع غير الافتراض الذي تحشر فيه طائفة المنبوذين اجتماعيا

......................................

العودة للاجابة على اسئلتك ..

اولا .. فيما يتعلق بالنسخ و الالصاق - اذا حضر الماء بطل التيمم - و اي ارض تقلني و اي سماء تظلني ان قمت بتفسير القرءان دون بينة و لا برهان مع انني املك قاموسا و انترنيت و يمكنني استخدام العقل و العلم ايضا و لكن التفسير ليس بتلك البساطة ......
عقبت على هذا في ردي السابق

ثانيا .. و هل الحياة الزوجية مبنية على - ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب - و بمعنى ءاخر البقاء للاقوى ام هي مبنية على المودة و الرحمة و ان للمراة حقوقا و عليها واجبات و الرجل ايضا له حقوق و عليه واجبات
لذا ارى ان نبحث عن خط مشترك للانطلاق و ذلك بالاجابة على هذا السؤال الذي طرحته

بطبيعة الحال الحياة الزوجية أعظم مؤسسة وعقدها اعلظ ميثاق وغايتها أسمى غاية في الوجود فهل يعقل ان تتأسس على غير مودة ورحمة والتزامات بالحقوق والواجبات من الطرفين ، والتنازلات ايضا وهل في هذا ادنى تشكيك ؟
[/quote]