طريقة جديدة للخداع.. مدرسة إسرائيلية تستقطب العرب بزعم "السلام"
23-02-2016, 07:57 AM




تجاهل رجل الأعمال الإسرائيلي "أوديل روز"، الأطفال الذين يقتلون يوميا على يد جيش الاحتلال، وأطلق مشروعا جديدا للخداع في صورة "مدرسة"، بحيث تستقبل الطلاب من كافة أنحاء العالم بغض النظر عن دياناتهم واتجاهاتهم السياسية، وتهدف إلى نشر السلام وتوحيد البشر في الشرق الأوسط والعالم، على حد زعمه.

وادعى "روز" الذي استوحى فكرة
إنشاء المدرسة من خلال دراسته في جامعة "بيرسون" الكندية ضمن حركة توحيد العالم التي بدأت عام 1960 أنه عمل بعد عودته إلىإسرائيل في مجال التكنولوجيا لعدة سنوات قبل أن ينجح في تحقيق حلمه بتأسيس مدرسة هدفها خدمة المجتمع، ونشر السلام، وإعطاء الفرصة للطلاب القادمين من أقطار متباعدة للتعارف والتعلم المشترك.

وزعم رجل
الأعمال الإسرائيلي أن الطلاب يحصلون على منح دراسية ممولة بواسطة وزارة التعليم الإسرائيلية وشركات خيرية وأفراد، ويلتزمون بالمشاركة في الأعمال المجتمعية كحملات التوعية والتطوع في مراكز مساعدة اللاجئين، مدعيا أنه انتقل معهم قبل أسابيع قليلة عبر الحدود الأردنية للمساهمة في تسوية أوضاع اللاجئين السوريين.

كما أكد أن
السياسة التي تتبعها المدرسة تسعى إلى تجاوز قضايا الصراع العربي الإسرائيلي، وتسعى إلى نزع فتيل الصراعات في العالم، على حد زعمه.

[/CENTER][/QUOTE]