مصر تمنع دعاة مشهورين من الظهور في الإعلام
18-11-2017, 05:37 AM






وكالات - الشروق أونلاين

أصدرت دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف قراراً بمنع عدد من الشيوخ والأساتذة من الظهور في وسائل الإعلام، كما تم الإعلان عن قائمة تشمل 50 اسماً من علماء الدين المصرح لهم بالظهور على القنوات الفضائية، والإفتاء في مسائل الدين.


وأعلن رئيس المجلس الأعلى للصحافة والإعلام مكرم محمد أحمد، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، الأسماء الواردة في القائمة، معتبراً أن الهدف منها "منع المتطرفين من الحديث في وسائل الإعلام".
ونشرت الصحف المصرية القائمة التي أعدتها دار الإفتاء بالمسموح لهم بالإفتاء وعددهم 50 شخصاً فقط.
ووقع الاختيار على الشيوخ المعنيين بالإفتاء من مشيخة الأزهر ودار الإفتاء المصرية.
واستبعد من الإفتاء شيوخاً وعلماء دين بارزين خاصة هؤلاء الذين ينتمون للتيار السلفي.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كرر على مدار السنوات الأربع الماضية مصطلح "تجديد الخطاب الديني"، كما أحدث أزمات مجتمعية عدة بتدخله في عدد من المسائل الدينية، أبرزها أزمة الطلاق الشفهي، كما شهدت مصر أزمة طويلة بين السيسي وشيخ الأزهر.
وقالت صحيفة "اليوم السابع"، إن حصر الإفتاء على بعض الشيوخ يهدف إلى التصدي إلى ظاهرة "شيوخ الفضائيات" في مجال الفتوى لحين إصدار قانون تنظيم الفتوى في مصر.
وأبرز الأسماء المصرية التي لم تشملها القائمة: محمد حسان، محمد حسين يعقوب، أحمد عمر هاشم، سعاد صالح، مبروك عطية، وخالد الجندي.
وفي رد فعله على استبعاده مع شيوخ بارزين آخرين من القائمة، قال الشيخ خالد الجندي (مؤيد للسيسي) في تصريحات لقناة "دي إم سي" المصرية: "هل يتساوي الذين جاهدوا من أجل مصر ووقفوا بجانب الجيش والشرطة، وحاربوا جماعة الإخوان المسلمين، بالذين كانوا مختبئين وراء الحجاب والبيوت".
وأثار القرار اهتمام النشطاء على الشبكات الاجتماعية وتم تداول الخبر بشكل واسع، حيث رحب البعض بالقرار معتبرين أنه يحد من انتشار فتاوى الدعاة غير المؤهلين، بينما اعتبر آخرون أن القرار يهدف إلى تأميم الإعلام.