خادمة سنغالية تواجه الإعدام في السعودية لقتل مخدومتها
04-08-2016, 09:22 AM

تجمع متظاهرن الاثنين أمام المسجد المركزي في العاصمة السنغالية داكار، مطالبين بالعفو عن ديوب

قال شقيق خادمة سنغالية تواجه عقوبة الأعدام في المملكة العربية السعودية لبي بي سي إن عائلتها تشعر أنها بلاحول ولا قوة وبدون أي مساعدة ولا تستطيع حتى التحدث اليها.
وكانت مبايانغ ديوب اعتقلت قبل عدة اسابيع بتهمة قتل المرأة التي تعمل لديها في السعودية.
وقال شقيقها مامادو ديوب أن مهربي البشر خدعوها ووعدوها بعمل تكسب منه الكثير، لكنها وجدت بدلا من ذلك سوء المعاملة.
وتقبع ديوب، البالغة من العمر 22 عاما، في سجن في مدينة الدمام شرقي المملكة، في انتظار محاكمتها.
ويخشى ناشطو حقوق الإنسان من أن ديوب، وهي امرأة مطلقة ولها طفل بعمر ثلاث سنوات يعيش مع عائلتها في داكار، قد تعدم.
وليس واضحا إن كانت مثلت أمام المحكمة أو أقرت بالتهمة الموجهة اليها.
وقد تجمع محتجون الاثنين أمام المسجد المركزي في العاصمة السنغالية داكار، مطالبين بالعفو عن ديوب.
وقال ديوب إن العائلة في داكار لم تسمع اي شيء من شقيقته منذ فترة، وإنهم قلقون جدا ما دفعهم لمخاطبة وزارة الشؤون الخارجية السنغالية.
واضاف متحدثا لبي بي سي "ذلك بعد تلقينا نداء هاتفيا من الوزارة يبلغنا باعتقالها".
وأكمل: "من الصعب أن تعرف أن شقيقتك لديها مثل هذه المشكلة الكبيرة في الخارج، ولا تستطيع أن تفعل الكثير، ولاتستطيع الذهاب الى هناك، ولا تستطيع حتى اجراء اتصال هاتفي الى هناك".
وأوضح أن المهربين قالوا لها إنها ستحصل على مبلغ 600 الف فرانك أفريقي (1025 دولارا) كراتب شهري إذا انتقلت إلى المملكة العربية السعودية.
لكنه قال لمحطة آر اف أم الاذاعية السنغالية إنها اتصلت به هاتفيا عندما كانت في السعودية لتشتكي من ظروف عملها، قائلة إنها تريد ان تعود الى بلادها.
وحض عشرات المتظاهرين الاثنين، بينهم أعضاء من اتحاد العمال المحلي، الحكومة على تبني قضيتها مع السلطات السعودية والتفاوض بشأن ترحيلها إلى السنغال للمحاكمة فيها.
وقد قال وزير الخارجية السنغالي مانكيور ندياين الأسبوع الماضي إن ديوب كانت "ضحية مثل آخرين" مشيرا الى ان الحكومة ستشن حملة على المهربين الذين يتاجرون بالبشر.
وسيلتقي السفير السنغالي في السعودية مع ديوب الاربعاء في السجن الذي تحتجز فيه.