نحن الرّجال لسنا بخير
07-03-2015, 03:44 PM
نحن الرّجال لسنا بخير
الرّجل لم يكن في يوم من الأيّام عدوّا للمرأة و لا أعلى منها, الرّجل كان و لا يزال خادما للمرأة حبّا و كرامة...
فإذا جاءت القوانين الوضعيّة لترفع المرأة على الرّجل بحجّة أنّها مظلومة من قبل خادمها, لتستعبده و تنال من عرضه و ماله و لا يستطيع صرفا و لا نصرا, لأتفه الأسباب تشي به للشرطة ليزجّوه في غيابات سجن لعين.
و الأسوء أنّه لايُقبل منه عذر و لا شفاعة.
و كفّة العدالة مائلة لجهة المرأة, و القاضي هو المرأة و وزيرة (العدل) في قبضة المرأة...
ماذا بقي من المجمتع و الأسرة ؟
كيف سيتحرّر الرّجل الكريم و يرفع رأسه ليقول أنا ربّ الأسرة بيده مقاليد الأمور و ينهى و يأمر و لا يتدخّل أحد في شؤون فراشه و عقر داره....
هل أصبحنا في زمن ما خلا رجل بامرأة إلاّ و الشرطيّ ثالثهما؟
نحن الرّجال لسنا بخير بل مهدّدين بالإنقراض و التّلاشي تحت وطأة القوانين التي تصدرها أياد خفيّة تبيّت لتدمير ثوابت المجمتع و تغيّر اتجاه عقارب السّاعة, و تضرب المجتمع في قلبه و لن تقوم له قائمة إلى الأبد أو يأتي الله بأمر من عنده.
الكارثة بدأت أشواكها تتطاول و تدمي الأسر, نعم تنخر البيوت الآمنة بكثرة طلاق و خلع لأتف الأسباب لا لشيء إلا أنّ المراة ليست راضية بل ساخطة عن بعلها أو حتى عن أخيها و أبيها ... ببساطة المرأة التي كانت رمز الطاعة و الحياء و التواضع للرّجل أصبحت تمل مخالب مسموة لتغرسها في رقبة الرّجل أيّ كان.
الكارثة بدأنا نراها رأي العين , حين يرى الرجل المنكر في أهله فيتغاضى خوفا على نفسه من أن يجد نفسه مطرودا من بيته محروما من ممتلكاته....و لسان حاله يقول مكره أخوك لا بطل.
القوانين الجهنّميّة لا تريد لنا خيرا بل تريد أن تجعل من المرأة سيّدة الموقف و كأنّ العصمة الفعليّة بيدها يحقّ لها أن تفعل ما تشاء على رغم أنف الرّجل حتى و لو وجدها تتعاطى المتعة في مخدعه... باسم الإنفتاح و الحرذيّة الحضاريّة ...
إليكم مشهد الرّجل الذي يفاجئ سيّدته في موقف لا يُحسد عليه.
عذرا سيّدتي لم أكن أقصد إزعاجك لو كنت أعرف أنّك في موعد لما عدت مبكّرا فقط رجاء تظاهري كأنّك لم تريني, و في المرّة القادمة سأستأذن قبل أن أدخل بل قبل أن أعود أتصل بك حتّى لا تتكرّر الغلطة البادرة منّي من غير قصد....أعدك بكلّ ما يريح خاطرك فقد كنت مقصّرا في حقّك لكثرة انشغالاتي, و الشاب الذي معك أحسنت اختياره يمكنني أن أعتمد على خدماته المنزليّة, لاداعي للإنزعاج يمكنه أن يقضي الليلة معنا الجوّ بارد في الخارج, و لا داعي ليلفت انتباه الجيران.
كم أنت مأدّب و وديع أيّها الدّيوث الذي قلّم القانون أظافره و حلّق شواربه....
هذا هو نموذج الأسرةالتي تريدها الأيادي الخفيّة و أصحاب النّفوذ المتعطّشون لحليلات الكرام الضعفاء ...
يريدون امرأة عاهرا تدير الأسرة و المجتمع, تجعل من بيتها حديقة ملاه و تجعل من الرّجل الكريم ذليلا مهانا ...
تخلع حجابها لترتدي العري و لا يعاتبها أحد...
تنهى و تأمر... تخادن بلا حسيب و رقيب...
فقل وداعا للحُرمة و الكرامة ...
الرّجل لم يكن في يوم من الأيّام عدوّا للمرأة و لا أعلى منها, الرّجل كان و لا يزال خادما للمرأة حبّا و كرامة...
فإذا جاءت القوانين الوضعيّة لترفع المرأة على الرّجل بحجّة أنّها مظلومة من قبل خادمها, لتستعبده و تنال من عرضه و ماله و لا يستطيع صرفا و لا نصرا, لأتفه الأسباب تشي به للشرطة ليزجّوه في غيابات سجن لعين.
و الأسوء أنّه لايُقبل منه عذر و لا شفاعة.
و كفّة العدالة مائلة لجهة المرأة, و القاضي هو المرأة و وزيرة (العدل) في قبضة المرأة...
ماذا بقي من المجمتع و الأسرة ؟
كيف سيتحرّر الرّجل الكريم و يرفع رأسه ليقول أنا ربّ الأسرة بيده مقاليد الأمور و ينهى و يأمر و لا يتدخّل أحد في شؤون فراشه و عقر داره....
هل أصبحنا في زمن ما خلا رجل بامرأة إلاّ و الشرطيّ ثالثهما؟
نحن الرّجال لسنا بخير بل مهدّدين بالإنقراض و التّلاشي تحت وطأة القوانين التي تصدرها أياد خفيّة تبيّت لتدمير ثوابت المجمتع و تغيّر اتجاه عقارب السّاعة, و تضرب المجتمع في قلبه و لن تقوم له قائمة إلى الأبد أو يأتي الله بأمر من عنده.
الكارثة بدأت أشواكها تتطاول و تدمي الأسر, نعم تنخر البيوت الآمنة بكثرة طلاق و خلع لأتف الأسباب لا لشيء إلا أنّ المراة ليست راضية بل ساخطة عن بعلها أو حتى عن أخيها و أبيها ... ببساطة المرأة التي كانت رمز الطاعة و الحياء و التواضع للرّجل أصبحت تمل مخالب مسموة لتغرسها في رقبة الرّجل أيّ كان.
الكارثة بدأنا نراها رأي العين , حين يرى الرجل المنكر في أهله فيتغاضى خوفا على نفسه من أن يجد نفسه مطرودا من بيته محروما من ممتلكاته....و لسان حاله يقول مكره أخوك لا بطل.
القوانين الجهنّميّة لا تريد لنا خيرا بل تريد أن تجعل من المرأة سيّدة الموقف و كأنّ العصمة الفعليّة بيدها يحقّ لها أن تفعل ما تشاء على رغم أنف الرّجل حتى و لو وجدها تتعاطى المتعة في مخدعه... باسم الإنفتاح و الحرذيّة الحضاريّة ...
إليكم مشهد الرّجل الذي يفاجئ سيّدته في موقف لا يُحسد عليه.
عذرا سيّدتي لم أكن أقصد إزعاجك لو كنت أعرف أنّك في موعد لما عدت مبكّرا فقط رجاء تظاهري كأنّك لم تريني, و في المرّة القادمة سأستأذن قبل أن أدخل بل قبل أن أعود أتصل بك حتّى لا تتكرّر الغلطة البادرة منّي من غير قصد....أعدك بكلّ ما يريح خاطرك فقد كنت مقصّرا في حقّك لكثرة انشغالاتي, و الشاب الذي معك أحسنت اختياره يمكنني أن أعتمد على خدماته المنزليّة, لاداعي للإنزعاج يمكنه أن يقضي الليلة معنا الجوّ بارد في الخارج, و لا داعي ليلفت انتباه الجيران.
كم أنت مأدّب و وديع أيّها الدّيوث الذي قلّم القانون أظافره و حلّق شواربه....
هذا هو نموذج الأسرةالتي تريدها الأيادي الخفيّة و أصحاب النّفوذ المتعطّشون لحليلات الكرام الضعفاء ...
يريدون امرأة عاهرا تدير الأسرة و المجتمع, تجعل من بيتها حديقة ملاه و تجعل من الرّجل الكريم ذليلا مهانا ...
تخلع حجابها لترتدي العري و لا يعاتبها أحد...
تنهى و تأمر... تخادن بلا حسيب و رقيب...
فقل وداعا للحُرمة و الكرامة ...
من مواضيعي
0 موضع قدم
0 نحن الرّجال لسنا بخير
0 مفاجأة الشّتاء
0 معرض زيت الزيتون ب بني عمران
0 مصابيح خطيرة تُباع في الأسواق.
0 لقطات من الأخضرية سنة 1915
0 نحن الرّجال لسنا بخير
0 مفاجأة الشّتاء
0 معرض زيت الزيتون ب بني عمران
0 مصابيح خطيرة تُباع في الأسواق.
0 لقطات من الأخضرية سنة 1915
التعديل الأخير تم بواسطة وهاب غبريني ; 07-03-2015 الساعة 06:38 PM
.gif "4")
