عراقية الصفوي السيستاني
08-01-2007, 01:10 AM
ن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء ان كان الامر يتعلق بعودة حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته الوطنية الشجاعة الى الحكم من جديد استجابة لتطلعات الشعب العراقي العظيم الذي عانى ويعاني وسيعاني الأمرين بسبب رعاة البقر وعبث عصابات الخونة و العملاء الذين حملتهم الدبابات الامريكية وكلا حسب الاجندة التي حملها معه ، واذا ماحاولنا معرفة الاجندة التي جاء بها الموتورين الذين ينتمون الى عصابات بدر والدعوة والذي سيمنح لقب اية الله الفخرية احمد الجلبي والتي باتت معروفة سندرك حجم الكارثة التي سيتعرض لها عراقنا الحبيب لاسامح الله اذا ماتمكن هؤلاء من تنفيذ ماجاؤا به ومن اجله، فبالاضافة الى ماقاموا به من عمليات سرقة طالت معامل ومنشأت العراق والتي تم نقلها الى سيدهم الصفوي المجوسي الذي لبس العمامة زورا واغدق على نفسه وتابعيه بالقاب دينية ما انزل الله بها من سلطان و اغتيالهم خيرة علماء العراق بالتعاون مع الموساد الصهيوني وتحت مرأى من ماسماه بوش اللعين بالعالم المتحضر ، يريدون اليوم العودة بعقارب الساعة وبفتوى صادرة من سراديب النجف او قم الى الوراء الى ايام الحكم الصفوي او ايام حكم المماليك الذي عانت منه امتنا العربية عقودا طويلة ولان الساعة التي ينظرون اليها هي ساعة " بك بن " البريطانية المصممة وفق التفكير الاستعماري القديم والحديث فانهم يتوهمون بانهم سيحققون ذلك .


عندما جاء الخميني بالطائرة الفرنسية الى ايران ليسرق جهد الشعوب الايرانية بقواها الوطنية والقومية والاسلامية والتي ناضلت طويلا في ازاحة حكم الشاه ، لم يكشف عن نواياه الخبيثة الا بعد ان تمكن من القضاء على القوى الحية في ايران وعلى التوالي وباسلوب النفي والسجن والاقامة الجبرية والتفجيرات التي طالت رئيس الوزراء والبعض من وزراءه ، فالذي عاش تلك الفترة وتابع الاحداث يعرف كيف تعامل نظام الملالي مع الخاقاني والطلقاني وبازركان وبني صدر وحزب تودة وقاسملوا والكثير من قادة النضال ايام الشاه الذين ينتمون الى القوميات المتعايشة في ايران على اساس طائفي بغيض واساس قومي ، وبعد ان فشل في التهام الامة العربية عبرماسماه بتصدير الثورة نتيجة لتجرعه السم تحت احذية رجال العراق حماة البوابة الشرقية للامة العربية ، عملت دوائر مخابراته بالتعاون مع دوائر مخابرات الشيطان الاكبر على تربية الافاعي والعقارب في حضيرة بدر والدعوة ليبعث بها الى العراق بالوقت المناسب وتم له ذلك عندما ارسلها بعد وقف اطلاق النار في حرب الخليج الثانية بما سميناه الانتقاصة، وتم دحرهم استنادا للمثل العراقي " العقرب دواءها القندرة " .



ومرت السنين وافاعي ايران وعقاربها تنفث سمومها من اجل الثأر من العراق وشعبه الابي عبرالعميل المزدوج الجلبي وعبر ايات الله التي قبلت وتقبل اليوم احذية الامريكان والبريطانيين وتم لهم ذلك ، فالتمثال اسقطوه حلفائهم بفلم هوليودي اما هم فدخلوا تحت عباءة الصفوي السيستاني وانتظروا الفرصة السانحة ولان قدرتهم على التلون فاقت كل تصور فانهم امنوا بديمقراطية العم سام وابو ناجي وكانها جزء من تراثهم كما اوهموا العرب انهم اعتنقوا الاسلام وعملو على تمزيقه عبر ابو سلمة الخلال وابو مسلمة الخرساني والبرامكة .....الخ ، تم لهم ماارادوا وهاهم اليوم يحصلون على 140 مقعدا استنادا الى الانتخابات الامريكية في العراق او هكذا ارادت امريكا ليبداوا العمل على عودة عقارب الساعة الى الوراء عبر تشدقهم بالديمقراطية وكلمتهم المقيته " مكونات الشعب العراق " وكان الشعوب الايرانية شعب واحد بلا مكونات .



ان اتباعهم طريقة الخميني بالقضاء على اعداءه وحلفاءه ممكنة في ظل الاحتلال الامريكي للعراق ، لكن خروجهم علينا بفرية ان ابناء النجف يريدون منح الجنسية العراقية للصفوي السيستاني تستحق منا التوقف لدراستها بامعان ، نحن نعرف ان الجنسية تمنح وفق قوانين واعراف معمول بها دوليا ، فهل تقدم السيستاني بطلب الى الحكومة العراقية واستنادا الى القانون العراقي للحصول على الجنسية العراقية؟ ماذا لوخرج علينا اهالي كربلاء لمنح الجنسية للمدرسي والقبنجي والبنجرجي والتنكجي ...الخ ؟ واذا مامنحت الجنسية لهؤلاء فهل يحق للخامنئي والخاتمي وفسنجاني ان يحصلون على الجنسية استنادا الى القانون الذي سيمنح بموجبه الصفوي السيستاني ؟ واذا ماتم لهم ذلك وجاءنا ملايين الجياع من ايران وباكستان والهند للحصول على الجنسية العراقية والعيش في ازقة حي الكاظمية وكربلاء والنجف وحول محيط شيخ عبد القادر الجيلاني كما كانوا من قبل وبحجة الدين" شحادين ، لصوص ، متاجرين بالمحرمات من المتعة الى الترياك، يلطمون ويطبرون بالقامات ويستخدمون السلاسل باتقان " ؟ ان جل مانخشاه ان يمهد منح الجنسية الى الصفوي السيستاني والنجفي الى ولاية فقيه في العراق على غرار ولاية الفقيه في ايران .



ان عقارب الساعة لاتعود الى الوراء الا بالدم الزكي الذي يروي ارض العراق والذي يقدمه بسخاء رجال المقاومة العراقية الباسلة، رجال البعث ،الحرس الجمهوري والخاص ، فدائيو صدام ، رجال الامن الخاص ، القوى القومية والاسلامية التي رفعت راية الجهاد راية الله اكبر ، اما التأمر وسلوك الثعالب والاحتماء براعي البقر فلا تقود الا الى المزبلة وكما يقول المثل العراقي " حبل الكذب قصير" وكما يقول شاعر العراق الرصافي " الروض ليس يضيره ماقد يطنطن من ذبابه " ، وانتم والله ومن حالفتهم لستم اكثر من ذباب اجتمع بهدف سرقة عسل العراق ، وانه كما يقول القائد " بعيد عن شواربكم " ان كانت لكم شوارب .



الله اكبر ، الله اكبر وليخسأ الخاسئون

يامحلى النصر بعون الله