أمسية هادئة3
23-06-2012, 03:55 PM
في نهاية الشارع المصفد كان الوجه ينتظره ببرودة شتائية معلنة وكان هو يزاعم كتل البشر السابحين في ها المدى المصفر رائحة العرق والأشلاء تنبعث حتى تغطيه يسرع خطواته المهزومة يتحسس بقاياه علها تفتت عند الفجر أو سهى أن يجمع بعضه من بعضه من تضاريس السرير النحاسي مد خطاه مد ظله عانق بروحه أمتداد قامتها المتموج على ناصية الشارع وألقى من ذاكرته ما خبأه من زمن
وأخير لم يضطرب أسهب في التحية وفي تقمص بطولة المشهد المفروض عليه أو لعله يتنهد بتلقائيته المنسية تماما كعيد ميلاده وخلف الوجوه المترنحة اختار لها مكانا لاتشوبه رائحة البشر وأنطلق يلقي القصائد والحكايا كأنه يسابق الزمن ولازمن يعترف بقصته معها ولابسنواته العجاف المتدلية من سقف غرفته الهش
رتل أسمها وتبسم يسحب يده من المسافة الفاصلة بينه وبين المساحة الأخير من عطرها كأنه يخشى أن تزاح الأرض من تحته أو تنتهي لحظته قبل الأوان أبتلع الهواء النقي الممزوج بها
أذن كان لنا الموعد الأخير قبل أن تنطبق أوراقنا في مهب الريح ورد
أستسيغ الكلام قليلا او اردده في حضرتك أشتكي دائما أن كتابتي تسكن أوصالي وانتي كما أنتي تتهيئين دائما للقاء وتختفين بالسرعة ذاتها ألم يكن لنا قبل اليوم بعض التردد حين اشتهينا أن نمارس جنون طفولتنا بكل الطقوس التي أهملناها هناك
هنا وجعي هنا لحظة هاربة مني أليك هنا أنتي تقطفين الزهر وقلبي وتسرحين بغيمتين ونورسين على وشمي هذا أسمك هنا خاطته امي على جلدي كي أنسى أن لي وطنا يحتوي الركام وغفوة النوم والموت والرحلة الأخيرة
طبعا ستسكبين المحبرة وكأس العصير وبعض الدمع على الماء المهشم طبعا ستكونين بكبريائك أجمل من اللحظة ومن كل اللحظة وانا أنتقي الكلام المعتق من بقايا الشعر العربي أزين به سمائك علك تتخطين بقية الحصار وتعلنين التمرد والتفرد...أو تنتهين هنا على بقية الروح....أنت الروح.....بقية الروح
وأخير لم يضطرب أسهب في التحية وفي تقمص بطولة المشهد المفروض عليه أو لعله يتنهد بتلقائيته المنسية تماما كعيد ميلاده وخلف الوجوه المترنحة اختار لها مكانا لاتشوبه رائحة البشر وأنطلق يلقي القصائد والحكايا كأنه يسابق الزمن ولازمن يعترف بقصته معها ولابسنواته العجاف المتدلية من سقف غرفته الهش
رتل أسمها وتبسم يسحب يده من المسافة الفاصلة بينه وبين المساحة الأخير من عطرها كأنه يخشى أن تزاح الأرض من تحته أو تنتهي لحظته قبل الأوان أبتلع الهواء النقي الممزوج بها
أذن كان لنا الموعد الأخير قبل أن تنطبق أوراقنا في مهب الريح ورد
أستسيغ الكلام قليلا او اردده في حضرتك أشتكي دائما أن كتابتي تسكن أوصالي وانتي كما أنتي تتهيئين دائما للقاء وتختفين بالسرعة ذاتها ألم يكن لنا قبل اليوم بعض التردد حين اشتهينا أن نمارس جنون طفولتنا بكل الطقوس التي أهملناها هناك
هنا وجعي هنا لحظة هاربة مني أليك هنا أنتي تقطفين الزهر وقلبي وتسرحين بغيمتين ونورسين على وشمي هذا أسمك هنا خاطته امي على جلدي كي أنسى أن لي وطنا يحتوي الركام وغفوة النوم والموت والرحلة الأخيرة
طبعا ستسكبين المحبرة وكأس العصير وبعض الدمع على الماء المهشم طبعا ستكونين بكبريائك أجمل من اللحظة ومن كل اللحظة وانا أنتقي الكلام المعتق من بقايا الشعر العربي أزين به سمائك علك تتخطين بقية الحصار وتعلنين التمرد والتفرد...أو تنتهين هنا على بقية الروح....أنت الروح.....بقية الروح
من مواضيعي
0 مراحل متفحمة
0 دفتر ذكريات
0 تخاريف....قبل الموعد
0 ......لاتغيبي
0 .....تموت مرتين
0 من القلب
0 دفتر ذكريات
0 تخاريف....قبل الموعد
0 ......لاتغيبي
0 .....تموت مرتين
0 من القلب
