تسجيل الدخول

السلام عليكم
-اليوم أخذت أولادي للحديقة للترفيه قليلا وخاصة العطلة قربت أن تنتهي ، ونحن داخلين للحديقة وجدت بنات أفارقة يلعبن لا يتجاوز أعمارهم 12 السنة وبعد مدة خرجنا لكي يتسولن في الطريق من أصحاب السيارات التي تتوقف عند إشارات المرور، والغريب في الأمر والذي أدهشني هو كيف عايشين في هذا التناقض الرهيب بين حاجتهم للأكل واللعب معا ، وكيف يملكون هذا الصبر الرهيب! وتحملهم كل هذا الشقاء والعناء ومع ذلك لن يمنعهم ذلك للعب و أخذهم قسط من الراحة وبكل تلقائية ،
ونحن أولادنا للأسف لو لم تشتري له يوما -صابرته- يتمرد عليك وليس بعيدا يشنق نفسه لا قدر الله،
إنها دروس نراها أمامنا وبلا ثمن ، فلنحمد الله على النعم التي أعطاها لنا ولنعلم أولادنا من هذه الحياة بحلوها ومرها ،وشكرا

فعلا صدقت اخي
بارك الله فيك

... أشكرك أخي على حضورك الطيب معنا .

و لكن لا تكن شحيحا
و اشتري لاولادك ما يريدون

كما يمكنك ان تستغل الوضع
و تعلم اولادك معنى الصدقة و معنى مساعدة الناس


اليس كذلك اخي

...بالطبع يا أخي كريم ولكن أنا مع الغذاء الصحي الذي ينفع الجسم و العقل لا مع ما يباع في الشوارع لا رقابة ولا هم يحزنون، التسميات الغذائية راهي دايرة حالة يا خويا كريم.