◆ قـبـسَـاتٌ مِـن فِـكْـر الـدكـتُـور عَـبـد الـكَـريـم بَـكـار
02-01-2018, 10:21 AM
قَــبَـسَـاتٌ مِـنْ فِـكْـرِ الـدُّكْـتُـور عَـبْـد الـكَـرِيـم بَـكَّـار



عـبد الكريم بكّار .. عـالم ومفكر ، سـوري الجنسية ، من مواليد محافظة حمص ، ولـد عـام 1951م / 1370 هـ .
يُـعَـدّ أحد المؤلفين البارزين ، في مجالات التربية والفكر الإسلامي .



غـلبت النزعة التجارية عـلى حياتنا العامة، حيث يُلقَى في روع الطالب أن الدراسة للنجاح ، والنجاح للشهادة ، والشهادة للوظيفة ، والوظيفة من أجل المال ، والمال من أجل المتعة والرفاهـية !!

* * * * * *
إذا كان قانون الفيزياء يقول: إن الضغـط يولد الانفجار، فقانون الاجتماع يقول : إن الضغـط يولد النفاق الاجتماعي …

* * * * * *
من المهم أن نتعلم كيف نوازن بين الحاضر و المستقبل ؛ حتى لا نكون من الذين يقضون الشطر الأول من حياتهم في اشتهاء الشطر الثاني ، و يقضون الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول .

* * * * * *
« بَـلِّـغُـوا عَـنّي ولو آيةً » يُفيدنا أن في إمكان السواد الأعـظـم من الناس أن يقوموا بِواجب البيان والتبليغ ..

* * * * * *
إذا أردنا فهم اتجاهـات تَغـيُّر أيِّ واقع ، فلننظر إلى طبيعـة القوى المحرّكة له .

* * * * * *

الأعـداء يطرقون الأبواب بشدة، لكنهم لا يستطيعـون الدخول علينا إلا إذا فتحنا لهم من الداخل .

* * * * * *

الحروب الداخلية لا تقضي عـلى الفساد ، وإنما توفر فرصًا جديدة له .

* * * * * *

الخَـرَفُ الذي يصيب كبار السن ، يُعالَج اليوم بالقـراءة .

* * * * * *

السُّـنَن هي من مظاهر عـدل الله ؛ حيث لا تفـرّق بين شخص وآخر، ولا بين أمة وأخـرى ، لأي سبب من الأسباب .

* * * * * *

الكتاب الجيّد يتحدى ، و لا يُعـجِـز أنه أرقى من مستوى القارئ ، لكن إستيعاب معـظمه يبقى ممكنا ..

* * * * * *

اللغة ناقل غـير شفاف. وهي تنتج لنا في معـظم الأحيان الفهم المتعـدد بل المتناقض .

* * * * * *

المتشائم يرى صعـوبة في كل فرصة، والمتفائل يرى فرصا في كل صعوبة .

* * * * * *

الناس مهما بلغـوا من الكمال يظلّون ناقصين ؛ أي أن هناك دوما ما يضيفونه إلى ذواتهم .

* * * * * *
إن أفضل طريقة للدفاع عـن الأخلاق هي أن نتمثلها في سلوكنا اليومي .

* * * * * *

إن الذي لا يعـرف شيـئاً إلا عـن جيله يموت طفلاً !

* * * * * *

إن المكاسب التي نحصل عـليها هي مصدر لأفـراح البدن ، أمّا ما نبذله ، ونضحي به ، فإنه مصدر لأفراح الروح .

* * * * * *

إن الهدف حين لايكون واضحاً ومحدَّداً، فإنه لا يُـحفِّـز صاحبه على العـمل والعَـطاء وبذل الجهـد .

* * * * * *


إن سؤالا واحد ، قد يفجِّر من المعـرفة ، ما لا يفجره ألف جواب .

* * * * * * *

إن سلاح العـقل هو العلم ، وعـقل بلا معـرفة جيدة ، أشبه بجندي أعـزل .

* * * * * *


إننا حين نُؤمن بنسبية اقترابنا من الحق والحقيقة ، فإن ذلك يحفزنا عـلى رفع شعـار : الصواب يكتشفه الجميع.

* * * * * *

تبسيط الأمور ، هو الطريق إلى الإخفاق في فهمها .

* * * * * *

حاجتنا إلى النقد ، لا تقلّ أهـمية عـن حاجتنا إلى البناء .

* * * * * *

حين يقوم أفراد مجتمع بتحقيق مصالحهم بعيداً عن مبادئهم ، فإن الثمن الذي يدفعـونه
هـو انحطاط أخلاقهم .

* * * * * *

حين ينتشر الجهل ، تصبح القوة المسلحة هي أداة السيطرة والتحكم .

* * * * * *

رد الفعـل السريع عـلى تصرفات الطفل ، كثيرًا مايكون خاطئا .

* * * * * *

عـظمة المرء ، من عـظمة ما يؤمن به ، و ما يدافع عـنه .

* * * * * *

عـلى مدار التاريخ ، كان (التفاوت) مصدر تعـليم وتطـوير .

* * * * * *

في مواقف كثيرة يستحي الناس من قول ( لا نريد ) فيقولون : ( لا نستطيع ) .

* * * * * *

كلما تعـلمنا أكثر ، وتحسنت درجة وعـينا ، ومارسنا التربية ، بطريقة أفضل ، كانت مخاطر الحرية أقل ، والعـكس صحيح .

* * * * * *


كلما زادت المعـرفة ، اتّسعَـت مِنطـقة المجهول .

* * * * * *

لا تستطيع أمة في الأرض ، أن تفعَـل بأمتنا أسوأ ممّا تفعـله بنفسها !!

* * * * * *


لدى كل الناس ما يُمدَح ، وما يُذَمُّ ، و لديهم ما هـو صواب ، و ما هو خطـأ .

* * * * * *


لن تكون جزءً من الحل ، إلاّ إذا كنت أرقى من المُـحـيطـين بك .

* * * * * *

مُـفـكّـرُو (مابعـد الحداثة) ، تلقفوا ما انتهى إليه (أنشتاين) ، من أن الثابت الوحيد
هـو الضوء ، وأن ما سواه نسبـي !!

* * * * * *


من الصعـب عـلى المرء أن يـؤذي مشاعـر الآخرين ، دون أن يؤذي نفسه .

* * * * * *

نحن عـلى قدر ما نعـرف وما نُـتقـن ، و كلما زاد ما نعـرفه ، وما نتقنه ، ارتفعـت منزلتنا ، و تحقـقـت أهـدافنا .

* * * * * *

نريد أن ينشأ الطـفـل ، وهـو يشعُـر أن القـراءة مثل النوم والطعـام والشراب .. واللعـب شيء
يتكرر كل يوم .

* * * * * *

نشعـر بالسعادة ، حين ننجِـز عـملاً كبيراً ، و تمتلئ قلوبُنا بالرضا عَـمَّا أنجزناه .

* * * * * *

هُـناك دائماً إمكانيةٌ لعَـمل شيء جَـيّد لأنفسنا ، وديننا ، والناس من حولنا .





« رَبِّ اغْـفِـرْ لِي وَلأَِخِي وَأَدْخِلْـنَا فِي رَحْمَتِـكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ »

التعديل الأخير تم بواسطة ** رشاد كريم ** ; 22-01-2018 الساعة 07:26 PM