هل السنة مهيمنة على القرأن .
01-03-2015, 04:26 AM
السنة قاضية على القرآن .
شدني هذا القول الذي قرأته أيما شد ، فما المعنى اللغوي للقاضية ياتُرى ، لاشك وأنها( المنية والموت) أي وجه إليه ضربة قاضية ، مثل لكمة محمد كلاي القاضية ، والإنتصار بالضربة القاضية ، أي أنها (ضربةٌ قاضية يَا لَيْتَهَا كَانَتْ القَاضِيَةَ)، وقد فرد ابن منظور في لسانه (قاموس لسان العرب) هي قضَى بين الخصمين وعليهما يقضِي قَضْيًا وقَضَاءً وقَضِيَّةً (يائِيٌّ) حكم وفصل..........وقضى الأمر عليهِ حتمهُ وأوجبهُ وألزمهُ بهِ.
فالمدلول اللغوي ، لا شك وأن المعنى هو أن السنة تسعى لإماتة القرآن بحعله مهجورا ، لتتفرد هي بالحكم والحاكمية .
ففي سنن الدرامي نجد أن السنة قاضية على القرآن وليس القرأن بقاض على السنة . وقال يحيى بن أبي كثير : « السنة قاضية على الكتاب وليس الكتاب قاضيا على السنة »
وقال الشيخ ابن باز في مجموع فتاوى ـ جزء1 الصفحة 223
وأخرج البيهقي عن أيوب السختياني التابعي الجليل، أنه قال:
[ إذا حدثت الرجل بسنة فقال: دعنا من هذا وأنبئنا عن القرآن فاعلم أنه ضال. وقال الأوزاعي رحمه الله: السنة قاضية على الكتاب، أي تقيد ما أطلقه]
والكلمُ الفصل ماقاله الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل عن الحديث الذي روي: أن السنة قاضية على الكتاب. فقال:
ما أجسر على هذا أن أقوله، ولكن أقول: إن السنة تفسر الكتاب وتبينه.
في انتظار مساهمتكم .... شكرا .
شدني هذا القول الذي قرأته أيما شد ، فما المعنى اللغوي للقاضية ياتُرى ، لاشك وأنها( المنية والموت) أي وجه إليه ضربة قاضية ، مثل لكمة محمد كلاي القاضية ، والإنتصار بالضربة القاضية ، أي أنها (ضربةٌ قاضية يَا لَيْتَهَا كَانَتْ القَاضِيَةَ)، وقد فرد ابن منظور في لسانه (قاموس لسان العرب) هي قضَى بين الخصمين وعليهما يقضِي قَضْيًا وقَضَاءً وقَضِيَّةً (يائِيٌّ) حكم وفصل..........وقضى الأمر عليهِ حتمهُ وأوجبهُ وألزمهُ بهِ.
فالمدلول اللغوي ، لا شك وأن المعنى هو أن السنة تسعى لإماتة القرآن بحعله مهجورا ، لتتفرد هي بالحكم والحاكمية .
ففي سنن الدرامي نجد أن السنة قاضية على القرآن وليس القرأن بقاض على السنة . وقال يحيى بن أبي كثير : « السنة قاضية على الكتاب وليس الكتاب قاضيا على السنة »
وقال الشيخ ابن باز في مجموع فتاوى ـ جزء1 الصفحة 223
وأخرج البيهقي عن أيوب السختياني التابعي الجليل، أنه قال:
[ إذا حدثت الرجل بسنة فقال: دعنا من هذا وأنبئنا عن القرآن فاعلم أنه ضال. وقال الأوزاعي رحمه الله: السنة قاضية على الكتاب، أي تقيد ما أطلقه]
والكلمُ الفصل ماقاله الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل عن الحديث الذي روي: أن السنة قاضية على الكتاب. فقال:
ما أجسر على هذا أن أقوله، ولكن أقول: إن السنة تفسر الكتاب وتبينه.
في انتظار مساهمتكم .... شكرا .