ربي يعيشكم حبيباتي و يطول في أعماركم و يعطيكم الخير و البركة إن شاء الله
و إنت عمو بصراحة ما لاقيا باش نكافئك و كل شي في حقك صغير و قليل و ما يليقش بالمحبة و الإحترام إللي أوجدتيهم في قلوبنا كشروقيين تجاهك و أنا تحديدا أشهد شهادة لله أني إستفدت منك و أثرتي فيا كثيرا بكرمك و حلمك و لطفك و طول بالك و أكبرت فيك حكمتك في تعاملك مع الجميع دون إستثناء و حتى تضحيتك من أجل إستمرارية و إستقرار هذا البيت إللي كان تعيينك فيه كنائب للمشرف العام نعمة و خير كبير
و في هذه اللحظة و المقام الكريم الطيب تحضرني السنة الماضية لما عايدتني حبيبت قلبي الغالية أم زين الدين و كتبت ردا على معايدتها أن ذكرى ميلادي السنوية من أخطر الذكريات و كنت كل ليلة 7 جويلية يطير النعاس من عيني و أشعر إنو إنطفت شمعة من عمري و أضيئت لي بفضل الله و إرادته أخرى لست أدري كم سأستمر فيها و هل سأتمها أم لا و كيف سأتمها و الله أسأل الله أن يجعلها خيرا من سابقتها و أكثر قربا و محبة له و طاعة و إستقامة
و الحمد لله و الله يكتبلي و يكتبلكم الخير و يقدرلي و يقدرلكم الخير و يختملي و يختملكم بعد عمر طويل مديد مبارك فيه على الخير و الطاعة و الإيمان و الشهادة و يبشرنا و يجمعنا في الفردوس الأعلى مع الأنبياء و الشهداء و الصالحين
و إن شاء الله إن شاء الله إن شاء الله ما توصل ذكرى ميلادي القادمة إلا و أنا معتمرة و زائرة لبيت الله الحرام و مسجد نبيه الكريم صلى الله عليه و سلم و الله لا يحرمكم ثاني و لا يحرم مؤمن مشتاق و إسمحولي إسمحولي على غيابي عليكم هذه الفترة