رد: الديمقراطية...المساواة...الإسلام
17-11-2011, 07:34 PM
اقتباس:
الديموقراطية تعني الحرية و الحرية تعني المسؤولية و المسؤولية تعني الجزاء ، فلاجزاء بلا مسؤولية و لا مسؤولية بلا حرية ، فماذا وجدت الجنة و النار و لمن ؟ وجدت لانسان عاقل مخير حر و مسؤول ، فان لم تكن ديموقراطية فانت بلاحرية ، فكيف تختار و انت مسير و مضطر لفعل لا تريده بل يريده لك المجتمع او القائد الديكتاتور، يرفع التكليف عند عدم القدرة على الاختيار، فانت مكلف عندما تكون مخير بين طريقين او عدة طرق، اما عندما يرسم لك الطريق سيدك القائد و الشيخ فتصبح كالالة في يده فانت هنا مغرر بك و فاقد للحرية و المسؤولية و بالتالي فاقد للجزاء، تذكر عندما كنا لا نسمع الا لليتيمة كم كنا طائعين و طييعين للنظام الحاكم و بعد ظهور القنوات الفضائية ها هم الشعوب و الشباب العربي يثور ضد حكامه، و ها نحن لم نعد نسمع لهم و نغلق قناة اليتيمة في وجوههم ...بلا حرية يمكنك ان تسيطر على مجموعة القطيع، و هذا ما يعمله قادة التنظيمات الارهابية مع قطعانهم ، يمنعون عليهم كل وسائل الاعلام و كل اتصال مع الخارج ، لماذا؟ و هكذا يعمل دعاة المذهبية مع قطعانهم ، و هكذا يعمل رجال السياسة مع مناضليهم و علماء السلفية و الطرق الصوفية مع مريديهم، حتى لا يسمعوا او يروا الحقيقة المخفية عنهم ، و حتى يصبح اتباعهم لا يرون الا من زاوية واحدة و بالتالي يسيطرون عليهم كقطعان الماشية. ما احلى الحرية ...
|
منطلق الموضوع هي هذه الآية
يقول تعالى:’’وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا.‘‘
من هنا أنطلقنا....نريد مناقشة الديمقراطية بأسلوب جديد و بمنظور بعيد عن المعرفات الكلاسيكية.....
كسؤال:كيف نوفق بين الديمقراطية ونصوص القرآن القطعية الدلالة من نهي و أمر؟؟
و لاحظ أن ما أشرت عليه بالأحمر في ما قلت و تستنكره هو مبداء من مباديء الديمقراطية..
و بعيدا عن التعريفات المعروفة هل يمكن تطبيق المساواة الإجتماعية رغم أن الإسلام يحقق العدالة وليس المساواة...
فمثلا يجعل طاعة الوالدين واجب وعبادة....أليس هذا مما يخالف الديمقراطية؟؟
إن ما قصدتَه هو جزء من الديمقراطية لكن نتحدث عن الديمقراطية بمفهومها الشامل..وليس ما تقره الديمقراطية كعلاقة بين الحاكم و المحكوم و الذي لا يمثل سوى جزء ضئيل من الديمقراطية..
شكرا
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه