رد: الهبلات في الرد على حياة
11-04-2007, 10:39 PM
لقد صَدَقتْ مشائخُنا بيانابأنَّ القومَ حقاً مفلسونا
فمن علم الشريعة مفلسوناومن فقه السياسة مفلسونا
كفى زوراً وبهتاناً عياناًفطمسُ الحقِّ نهْجُ المفلسينا
دعاةٌ للهوى صاروا مناراًألا فاحذرْ دعاةَ المفلسينا
بلحن القول زيَّن كلَّ زورٍدعاةُ الحزب , حزبُ المفلسينا
فتقليبُ الحقائق ذا سبيلٌإلى العلياءِ عند المفلسينا
وللبدع المضلة كم رفعتمبوحيٍّ من رؤوس المفلسينا
فرأسُ الحزبِ صوفيٌّ حُصافيْوأسس حزبه للمفلسينا
ومرشدهم إلى الحضراتِ ساعٍألا فاعرفْ زعيمَ المفلسينا
بتوحيد الديانة كم دعوتموحيا الكفرُ دعوى المفلسينا
و(إخوان المسيحة)هم أشادوافأين براؤكم يامفلسونا
و(قطْبٌ)كم له بدعٌ توالتْبمنهجه أضل المفلسينا
فما من بدعةٍ إلا حياهابها فاحتْ سطورُ المفلسينا
كتابُ(ظلالهم)أحوى ضلالاًفأين العقلُ عند المفلسينا
فمن ذا للحلول يكون بوقاًألا فاتركْ (ظلالَ) المفلسينا
وعثمانُ الخليفةُ قد أهاناألا فانظرْ لطعن المفلسينا
وخالُ المسلمين قضى عليهبحكمٍ جائرٍ يامفلسونا
كليمُ الربِّ عصبيٌّ لديهفحاشاه من افكِ المفلسينا
وأعظم فتنةٍ أغوى شباباًوبالتكفيرِ عجَّ المفلسونا
مقالات الخوارج شاهداتٌتُصدِّقُ قولنا في المفلسينا
وفي العرش الكريم له ضلالٌوحول القبر طاف المفلسونا
وتفويضُ المعاني شرُ قولٍبه قالتْ شرارُ المفلسونا
ونهْجُ الغربِ منهجهم تماماًبامريكا تأسى المفلسونا
لنهج الحقِّ أعداءٌ عتاةٌوللأهواء عاش المفلسونا
صناديقُ اقتراعٍ لكم إلهٌلأجل الصوتِ عادى المفلسونا
فخضتم مهلكاتٍ فاضحاتٍفبئس سبيلكم يا مفلسونا
و(قرضاويهم) رأسُ الضلالِيشيعُ الفسقَ بين المفلسينا
ويعجِبُ شيخُكم صوتَ الحميرو(فيروزٌ) نجمُ المفلسينا
و(غوّارٌ) و(عادلهم) رموزٌلذاك الفنِّ فنُّ المفلسينا
و(زندانيُّهم) أضحى مهاناًوأصَّل حزبكم يا مفلسونا
بهذا العصرِ نادوا للضلالوتقريبٍ , فأين المفلسونا
فسلْ نجداً كذا أهل الحجازِأ للتفجير خَطََطَ مفلسونا؟
وسلْ (كابولَ) عن فتنٍ توالتْلقال الكلُّ فكرُ المفلسينا
وعن فِتَنِ الجزائر أشعلوهاوللثوّار زكّى المفلسونا
وللمجهول بايعتم غباءًوللمسكينِ غرَّ المفلسونا
وبالسريةِ انطلقتْ دعاةٌلتكتيلٍ لحزب المفلسينا
لكم شَبَهٌ برافضةِ(الخمينيْ)فبالتُقيا تزيّا المفلسونا
فأين النهيُ عن تلك البلايالقد سكتتْ دعاةُ المفلسينا
يعاونُ بعضُنا فيما اتّفقناويعذِرُ في الخلاف المفلسونا
ومن ترك الصراطَ المستقيمالأجل الناس غيرُ المفلسينا
وتدريسُ النساء بلا حجابٍبه مرضتْ قلوبُ المفلسونا
و(بالطبق) المخيَّرِ كم فتنتمنساءَ الحيِّ فمن للمفلسينا!!
وبالتصوير صدتم كم فتاةٍوللنسوانِ غشَّ المفلسونا
غششتم والذي خلق السماءَأمانةَ دينكم يامفلسونا
وعامتكم على التلفاز هلكىبفتوى من شيوخ المفلسينا
وميّعتم شباباً كانوا ذخْراًوبالدينارِ أغرى المفلسونا
شبابٌ للهدى كانوا هِلالاًوصار اليوم بوقَ المفلسينا
لسنة أحمدٍ كم قد صددتموبالتلبيسِ يحيا المفلسونا
فأين جهودُكم للحق أيناأ ضاعتْ في ركام المفلسينا؟
فدحضُ الحقِّ , كبْرٌ واختيالٌوبالتحقيرِ ضلّ المفلسونا
فذي بعضُ الفواقرِ ياأخيّولا تسمعْ لقزْم المفلسينا
رجعتَ القهقرى جهلاً مراراًكفى عِبراً رجوعُ المفلسينا
فدعْ عنك الخطابةَ لستَ منهاولو أخرقتَ أُذنَ المفليسنا
فواللهِ الذي خلق البرايالنور الحق أعشى المفليسنا
فهذا الحقّ ليس به خفاءٌطريق الرسْل , لا للمفلسينا