تسجيل الدخول

لماذا أعربت كلمة أحد في قوله تعالى ان أحد من المشركين استجارك فأجره فاعل و لم تعرب مبتدأ مقدم.

نطرح الاشكال فنقولهل يجوز ان تقع الجملة الاسمية بعد أدوات الشرط؟
فالجمهور من الكوفيين و البصريين على أنه لا يجوز ذلك.ولو وقع في الكلام ما ظاهره ذلك فمؤول بتقدير الفعل متصلا بالاداة و البصريون قالوا ان الفعل المقدر اتصاله بالاداة فعل محذوف يرشد اليه الفعل المذكور .فتقديره في الاية و ان استجارك احد من المشركين استجارك فاجره فيعتبر الفعل الثاني مع فاعله جملة فعلية تفسيرية و الاول هو الفعل المقدر المحذوف و احد فاعله اي فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده.
و للكوفيين رأي اخر لانهم يرون جواز تقديم الفاعل على الفعل و هذا يرده العقل و المسألة قد تأخذ منا الوقت و يداي قد فترت من الكتابةكـمـبـيـوتـر
و هذا لا يختص بادوات الشرط فقط بل كل ماهو مختص بالجمل الفعلية أي وقوع الجمل الفعلية بعد هذه الادوات فان وقعت الجملة الاسمية بعد هذه الادوات أولت كما سبق.
ادوات الشرط و العرض و التحضيض.
بارك الله فيك على الموضوع .

اخي امين قد ارتكبت جرما في اللغة العربية .في قولك من الكوفيون والبصريون والاصح ان تقول الكوفيين والبصريين لان من حرف جر.

قد ارتكبت مئات الاخطاء لان الانسان لاينتبه عند الكتابة بالراقنة و قد ارتكبت خطأ به قد تذهب الفائدة غير اني أعدت النظر مرة أخرى.
كما أن الكتابة بالراقنة تتعب اليدين و الاعصاب و العينين و تزيد من قلق الانسان.
اعذرني أخي الفاضل