من حبر قلمي ... أول ما كتبه ..... إشتياق إلى صديق ...
22-08-2014, 05:32 PM
من وحي قلمي قصيدة
والتي كتبتها منذ بداية شغوفي وحبي للأشعار
اخترت قصيدة تدل على الحب الحقيقي الصادق والصافي
الحب الذي ما راح يضيع صاحبه
عن الحب في الله
وقد أحببت شخصا في الله
وذاك الشخص قد مرض وسافر للخارج للعلاج
وبقي شوق دفين وألم كبير في قلبي
وبدأت أكتب بعض الأبيات أخرج بها ما بداخلي
و كما يقال
ما كان لله دام واتصل
وما كان لغير الله إنقطع وإنفصل
وبدون إطالة
.gif "3")
إليكم هذه الأبيات
.gif "15")
إشتيــــاق إلى صـــديق
إلى صديقي ·.¸¸.·´´¯`··._.·`إلى حبيبي في الله
إلـــى أخي ·.¸¸.·´´¯`··._.·`إلى خليلي في الله
إلــى من ·.¸¸.·´´¯`··._.·` كان لي في الدنيا ناصح
إلــى من ·.¸¸.·´´¯`··._.·` كان لي مرشدا للفلاح
إلى من ·.¸¸.·´´¯`··._.·` كان لي صدر دافئ
إلــى من ·.¸¸.·´´¯`··._.·` كان يفرج عن أحزاني
إلــى من ·.¸¸.·´´¯`··._.·` كان لي طريق للنجاة
إلــى من ·.¸¸.·´´¯`··._.·` كان لي عونا عند المصائب
إلـى من ·.¸¸.·´´¯`··._.·` كان لي رفيقا عند الشدائد
إلــى مـــن كـــان *** وكان
أخي ، خليلي ، صديقي، رفيقي وحبيبي
لـــن تمـــحى ذكرياتك مـــن فــؤادي
ولـــن تـــزول صـــورتك مـن عقلي
فـــإن غبـــت عـــــن عــــيوني
فــــأنت فـــي أجـــفاني تنـــام
فــنورك لــن يغيب عني
وسأبصره كما نبصر نور الشمس رغم وجود كثبا من الغمام
وسابصرك وأبقى أبصرك حتى ولو وجد ستار من القتام
فلــن أنسى تلك الأيام الجميلــة
ولن أنسى تلك الليالي السعيدة
التي كان البدر ينصت فيها بسكون
لــحديثنا الحــــلو الـــجميـــل
نــعم قد مضت تلك الأيام
كــما يمضي الغمام
كمـا يمضي السحاب
مضت يوم وراء يـــوم
ولم تبقى سوى الذكريات
كحلم عابر عاطر
فيا ليتنا دمنا نيام
وتذكر دوما أني أحببتك في الله
مــــــــــــن كــــلمــات
الكلمة الطيبة
في النَّفْسِ كَلِمَاتٌ ، وفي القَلْبِ هَمَسَاتٌ ، تأبَى إلَّا الخُرُوجَ .
وَعْظٌ ، وتَذكِيرٌ ، نُصْحٌ ، وتوجيهٌ بعدَ تأمُّلٍ وتَفكِير ..
إنْ لَم تَخرُج شَفَهِيًّا ، فعَلَى الوَرَقِ لَها مَكَان .
قَطَرَاتٌ نَدِيَّةٌ ، وأحْرُفٌ دَعَوِيَّةٌ ، تَنْزِلُ على القُلُوبِ ،
فتُريحُها ، وتَسْمَعُها الآذَانُ ، فتَستسِيغُها .
قد تُرشِدُ ضالًّا ، أو تَهدِي حائِرًا ، وفوقَ ذلك
يَكتُبُ اللهَ لَنا بِها الأجرَ العَظيمَ ، والثَّوابَ الجَزِيل .
و رُبَّ كَلِمَةٍ كانت سَببًا في نجاتِكِ مِنَ النَّارِ ،
ودُخُولِكِ الجَنَّة .
