اللحظة والفرصة ......فلسطينيتان.
21-10-2014, 06:06 AM
في هذه الأجواء الكئيبة التي تلبد سماء عالمنا لاسيما في
جزئيه الهشين: أفريقيا و الوطن العربي والإسلامي .
أفريقيا السوداء بما يفعله إيبولا والإتش آي في والمسغبة
والتخلف والبطالة؛ والوطن العربي والإسلامي الذي يعاني
هو الآخر من فيروساته الخاصة به التي لا تفنى ولا
تخلق من العدم والتي من أهم ميزاتها التحول والتحور في
الصفة والهدف و الشكل والقيادة وبالنتيجة في الإسم؛
فالمجاهدون الأشاوس ضد الدب الشيوعي الروسي تحولوا
إلى القاعدة ضد أمريكا زعما وههم اليوم ينسلخون
ويتخلصون من جلدهم ليتحوروا كحوريات الجراد إلى
" داعش". والربيع العربي الذي اعطانا مرسي بفعل الصندوق
ههو قد اعطانا السيسي بعدما أُلقي بالأول في غياهب السجون؛و
هلمّ جرا.... قلت في هذه الأجواء تبرق لكل ذي بصيرة بارقة في
أرض الرباط - فلسطين- أضاءت دربا ظل ردحا من الزمن حالكا
ومظلما و كشفت بهالتها قرب المسافة المتبقية للوصول إلى
الهدف الأسمى -التحرير-.
لقد عاشت أغلب الشعوب في دول العالم صيفا قل نظيره في القتل
والتدمير والتشريد والتجويع بفعل الحصار من كل جانب من قبل
عصابة صهيونية متخمة بالحقد و الغل و السادية والعنصرية كما
شاهد في ذات الوقت ومقابل ذلك أعظم ملحمة صنعها شعب أبي و
مقاومته الباسلة ليس بالسلاح المتطور ولا بالمال الكثير ولا بما
قدّمه الشقيق له من دعم ومؤازرة و إنما بالعزم وبإرادة التباث على
الموقف وعدم التنازل عن الحق رغم الأوجاع والمآسي و
الأحزان. وشاهدنا نحن بدورنا تضامنا ما فتىء يتعاظم من شعوب
العالم خاصة الأوروبية منها مع أصحاب الحق المستضعفين بلغ
حد الضغط على الحكومات للإعتراف بالدولة الفلسطينية الذي-أقصد
الإعتراف- أصبح من أجندات الإتحاد الأوروبي والذي إن تواصل
هذا الضغط الشعبي على مفرداته قد يحظى بقبول ألأغلبية الساحقة
من اعضاءه أو إعتماده ؛ وفقا لطرق إتخاذ المواقف حيال القضايا
المطروحة داخل هذا الإتحاد ؛ قرارا إتحاديا ملزما .
ولكي يتواصل الضغط ذاك لابد من وجود ضغط بشكل آخر يتجسد في
وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول أهدافه واستغلال كل
ميزاته لا سيما ثقافته و علاقاته المتشعبة مع هذه الشعوب التي
يجب أن تزداد تشعبا وأن تتضاعف وتيرة الإتصال بها وكذلك
الإنخراط في صفوف التنظيمات الاهلية المهتمة منها وغير
المهتمة بالشأن الفلسطيني لمضاعفة نشاط الأولى ولتنشيط الثانية
وعدم الخوض قدر الإمكان في المشاكل التي نعاني منها نحن في
دولنا لأن ذلك من شأنه إن يعطل المسعى أو على الأقل يؤخر
تحقيقه؛ فأنتم كفلسطينيين تختلفون عنا كثيرا لا سيما فيما يجري
عندنا وعندكم؛ فنحن داعشنا منا أما أنتم فداعشكم هي إسرائيل
الصهيونية وشتان بين مدمر لنفسه و مجاهد من أجل تخليص بلده
من عدو وافد .
جزئيه الهشين: أفريقيا و الوطن العربي والإسلامي .
أفريقيا السوداء بما يفعله إيبولا والإتش آي في والمسغبة
والتخلف والبطالة؛ والوطن العربي والإسلامي الذي يعاني
هو الآخر من فيروساته الخاصة به التي لا تفنى ولا
تخلق من العدم والتي من أهم ميزاتها التحول والتحور في
الصفة والهدف و الشكل والقيادة وبالنتيجة في الإسم؛
فالمجاهدون الأشاوس ضد الدب الشيوعي الروسي تحولوا
إلى القاعدة ضد أمريكا زعما وههم اليوم ينسلخون
ويتخلصون من جلدهم ليتحوروا كحوريات الجراد إلى
" داعش". والربيع العربي الذي اعطانا مرسي بفعل الصندوق
ههو قد اعطانا السيسي بعدما أُلقي بالأول في غياهب السجون؛و
هلمّ جرا.... قلت في هذه الأجواء تبرق لكل ذي بصيرة بارقة في
أرض الرباط - فلسطين- أضاءت دربا ظل ردحا من الزمن حالكا
ومظلما و كشفت بهالتها قرب المسافة المتبقية للوصول إلى
الهدف الأسمى -التحرير-.
لقد عاشت أغلب الشعوب في دول العالم صيفا قل نظيره في القتل
والتدمير والتشريد والتجويع بفعل الحصار من كل جانب من قبل
عصابة صهيونية متخمة بالحقد و الغل و السادية والعنصرية كما
شاهد في ذات الوقت ومقابل ذلك أعظم ملحمة صنعها شعب أبي و
مقاومته الباسلة ليس بالسلاح المتطور ولا بالمال الكثير ولا بما
قدّمه الشقيق له من دعم ومؤازرة و إنما بالعزم وبإرادة التباث على
الموقف وعدم التنازل عن الحق رغم الأوجاع والمآسي و
الأحزان. وشاهدنا نحن بدورنا تضامنا ما فتىء يتعاظم من شعوب
العالم خاصة الأوروبية منها مع أصحاب الحق المستضعفين بلغ
حد الضغط على الحكومات للإعتراف بالدولة الفلسطينية الذي-أقصد
الإعتراف- أصبح من أجندات الإتحاد الأوروبي والذي إن تواصل
هذا الضغط الشعبي على مفرداته قد يحظى بقبول ألأغلبية الساحقة
من اعضاءه أو إعتماده ؛ وفقا لطرق إتخاذ المواقف حيال القضايا
المطروحة داخل هذا الإتحاد ؛ قرارا إتحاديا ملزما .
ولكي يتواصل الضغط ذاك لابد من وجود ضغط بشكل آخر يتجسد في
وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول أهدافه واستغلال كل
ميزاته لا سيما ثقافته و علاقاته المتشعبة مع هذه الشعوب التي
يجب أن تزداد تشعبا وأن تتضاعف وتيرة الإتصال بها وكذلك
الإنخراط في صفوف التنظيمات الاهلية المهتمة منها وغير
المهتمة بالشأن الفلسطيني لمضاعفة نشاط الأولى ولتنشيط الثانية
وعدم الخوض قدر الإمكان في المشاكل التي نعاني منها نحن في
دولنا لأن ذلك من شأنه إن يعطل المسعى أو على الأقل يؤخر
تحقيقه؛ فأنتم كفلسطينيين تختلفون عنا كثيرا لا سيما فيما يجري
عندنا وعندكم؛ فنحن داعشنا منا أما أنتم فداعشكم هي إسرائيل
الصهيونية وشتان بين مدمر لنفسه و مجاهد من أجل تخليص بلده
من عدو وافد .
إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .
سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .