تسجيل الدخول

لأحلام مستغانمي سحر خاص و تنفرد بجمالية السرد الذي يميزها عن الكثيرين من الروائيين و كما لاحظنا في ثلاثيتها أن البعد الثقافي و الأدبي و التاريخ الجزائري في حياة أحلام مستغانمي كان حاضرا بشدة و لا أحد يقدر على إنكاره .

أما عن إتهام واسيني فالقارئ لشرفات بحر الشمال أو لسيدة المقام يتأكد مدى الإختلاف الكبير بينه و بين كتابات أحلام مستغانمي .

المشكلة أن الأدب النسوي و نجاحه مؤخرا في إثبات موهبة المرأة العربية في مجال الأدب داخل مجتمع ذكوري لا يؤمن إلا بتجربة الرجل الكتابية جعل من كل كاتبة تدفع ضريبة هذا النجاح و ليست مستغانمي وحدها من تعاني من هذا التنكر و الهجوم فزميلاتها كثر كسمر المقرن , هيفاء بيطار, سلوى البكر...و غيرهن .

أحلام مستغانمي روائيّة مقتدرة بلا شك ، ويخطىء من يشكك في نسبة ( ذاكرة الجسد لها )، لقد رأيتها في حوار مطوّل في حصّة ( خليك بالبيت )اللبنانيّة، كما قرأت لها حوارات عدّة في مختلف الصحف والمجلات ، فوجدتها تتكلّم كما تبدع ، كانت تعابيرها في إجاباتها تشبه إلى حدّ بعيد تعابيرها في رواية ( ذاكرة الجسد ).
لا تشككوا في الإبداع ولكن فتشوا فيه ، عن نفوسكم ودنياكم وقلوبكم الضامئة..

أي عيد؟ أنظري حولك القبور كلها جديدة، كلها طريّة، تستقبل كل يوم دفعة جديدة من الأبرياء.

_وما ذنبي أنا؟

_ذنبك.. أنك تقتسمين مع الشيطان بيته وسريره.

أرد:

_لا أدري إن كان هذا الرجل ملاكًا أو شيطانًا. لا أعتقد أنه يختلف عن الآخرين، سوى بكونه ضابطًا ساميًا تقع على أكتافه مسؤوليات الدفاع عن الوطن، هذا الوطن الذي أؤمن به أكثر من إيماني بالملائكة.. والشياطين.

_ولا يزعجك أن يحتضنك بيدين ملطختين بالدم؟ بتعليمات منه يسجن الأبرياء، وتمتلئ هذه القبور،
فوضى الحواس

كيف لي أن أعرف قياس امرأة ما سبرت جسدها يوما الا بشفاه اللهفة؟ امرأة أقيس اهتزازاتها بمعيار ريختر الشبقي. أعرف الطبقات السفلية لشهوتها. أعرف في أي عصر تراكمت حفريات رغباتها, وفي أي زمن جيولوجي استدار حزام زلازلها, وعلى أي عمق تكمن مياه أنوثتها الجوفية. أعرف كل هذا... ولم أعد , منذ سنتين ,أعرف قياس ثوبها!

عابر سرير
لهذا وبمثل هذا ولولا هذا............
تحياتي

أحلام مستغانمي كاتبة متألقة .....و كتاباتها تشهد لها بذلك

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

شكرا على الموضوع
تقبل مروري
سلام من أسامة

تحيرون العقلاء عندما أجد رجال الجزائرمنكبون على قراءة روايات الخرافية احلام مستغانمي و ينبذون مؤلفات امير البيان البشير الابراهيمي وراء ظهورهم و ما شهرة هذه العجوز الخرفة الا كشهرة نجيب محفوظ و القباني الماجنين نسج الاعلام العلماني الكافر شهرتها فكانت شراكا يهوي فيه الشباب الجزائري الخائر العزيمة الذي لا يمت الى الثقافة و الادب العربي باي صلة.
و ما اورع قول الأديب الإسلامي الكبير د. وليد قصاب ـ متعه الله بالإيمان ـ :

فكم من أديب مجيد ومفكر ألمعي لا يكاد يسمع به أحد، ولم يعرف أدبه الطريق إلى دنيا الناس ولن يعرفه ، وكم من (متشاعرين ) هم اليوم حديث الغادي والرائح ، وهم أغث القوم قولا ، وأسفهم كلمة! (مقالات في الأدب والنقد ،ص114 ـ 115)

فكم أهمل وشكك بمن بلغت صناعته الفنية المنتهى، كالرافعي و الطنطاوي و نجيب الكيلاني وأحمد باكثير وعمر الأميري ومحمد ابن حسين وحلمي القاعود وعدنان النحوي و وليد قصاب وحسن الهويمل وعبد الرحمن العشماوي و عبدالمعطي الدالاتي وغيرهم وغيرهم من القدوات الإسلامية الكبيرة!
و هذه حقيقة لا غبار عليها.
ما قرات يوما لهذه العجوز الا قصيدة اضحكتني سخافتها معنا و لفظا.
لدي سؤال لكاتب هذا المقال هل قرات يوما للمويلحي او اليازجي او السباعي او شكيب ارسلان بل هل قرات للجاحظ قراءة متانية فجلت في روضة البيات تقطف من ازهارها او تشم اريج نسيمها....كلا وربي فعزيمتكم عزيمة الشيوخ.
لكن اقول مرحى لليهود!فقد غسلتم عقول شباب الاسلام بطرق خفية لا يستشفها الا الرجال ذوو البصيرة.
سلام

دائما المتميزون يتهمون بأن ماكتبوه ليس لهم حتى الروائي العالمي الشهير لم يسلم من ذالك
أقصد شيكسبير إذ هناك من أدعى أن رواياته الشهيرة كتبها مجموعة من السياسيين والمثقفين في إنجلترا