اليك...فاجعة ألمي
13-03-2009, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية عطرة وبعد

********* تلكم فاجعة الالم********
ذاتية الانسان المتعطلة في مسار حياتي
عندما تقف على عتبة الاختيار وتختار
عندما يروق لك الاختيار وتابى الاقتراب
تبقى مسالة الاختيار لك
هل تعطل ذاتك وتركب بوابة الزمن المندثر وتنغمس في قهر الذات ام تواجه الموت لتعيش لان بدون موت لاتكون حياة هناك على الاطلاق الاطلاق معناه المواجهة
كن ميتا مواجها تكن حيا مقتربا
لانه عندما تندثر الرمال ويظهر للعيان ماكنت تابى تابى اقترابه
عندها لن تنال سوى وحشة الرمال المتبعثر تحت قدمي ضب
بات الالم حليفي كيف لا وهو صار يلازمني بل يرشدني بل اتحدت ذاتي بالالم صار هناك لامعنى
مالفرق بين ذات متالمة والم ذاتي الكل يسبح في فضاء بات قريب مني ما الفرق؟؟؟؟؟؟
ترى هل تخالني امتطيت الجواد الخطا سافر بي وتركني مالفرق؟؟؟؟؟
هل هي غلطتي لاني لم اركب الجواد بسرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام السرج ابى امتطاء الجواد ما الفرق؟؟؟؟؟؟
من الروح الى اسمى قلب توسمت فيه روح ظلت متارجحة بين خواطر ........ بلغت من جمالها عتيا
الى ذلك القلب الروح منك استلهمت معنى جمال الجسد المشفوع بجمال الروح
يا............ يقولون مهد الراحة مرقد الخلو قد تنطبق هذه المقولة علةى كثير من البشر الذين يولدون اجسادا ويعيشون امواتا كالاجساد الهامدة فوق التراب
حينها نظرت بعيون خلفية لهذه الروح النادرة وجدت هذه المقولة لايمكن لها الاقتراب من ظل روحك
اليك...... حافظي على الروح لتستقر في روحك التي لايمكن اتسامها الى في روحانيتك التي صارت بحق روحا
لكن........ لكن حين استقظت من كابوسي والكابوس ارق العقل وكأن هذه الروح ظلت تراقب غفوتي ليصبح الكابوس في معلنا بدايته مع بزوغ الشمس وتستمر لسعاته الممزوجة باشعة الشمس الحارقة حينها نظرت من النافذة وتاكدت ان الشمس فعلا جاوزت ربع طلوعها ولكن الكابوس لازال يصارعني حاولت مخاطبة الروح لكن الكل مستمتع باشعة الشمس سالت نفسي ما الذي يجري خاطبتني وبكل قبح لا يحق لك السؤال لانك لاتفقه شيئا ايها الاحمق ومادمت كذلك لايمكن لك ان تسال عن تصرفات الروح........ بالله عليكم مالذي يجري الكل يقهقه وبصوت عالي الكل امتطى جواده عدت وسالت نفسي هل حماري المهئرئ البردعة هو السبب سكتت هذه المرة وبقيت ساكنة في مكانها اقتربت منها حاولت ان اقترب اكثر من اذنها لاهمس لها لافكرها بان روحها ورحي شيئا واحدا ........صاحت ولاول مرة ترفع صوتها عني ابتعد عن طريق جوادي وحاول الجواد بعد ان سمع كلامها ان يجعل من نفسه جوادا عربيا اصيلا في الاقدام والتحدي وكأنه يحاول ان يشعرني بانه جواد غير مروض تنحيت جانبا وتركتهم يمرون ..... رتبت بردعة حماري المهترئة وسرت بخطى متثاقلة نحو اللاشيء.
تلكم هي فاجعة الالم حينما تكتشف ان القصر الذي بنيته وخيل اليك انه قصر النعمان هو قصر من رمال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل انتقم لسنمار صنعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام الى الواقع الذي تصور لي سنمار المنتقم ؟؟؟؟؟وانتقم!!!!!!!!!!
م لقصر نظري وعدم الالمام بخبايا الظروف والطبيعة التي بنيت عليها قصري الحلم؟؟؟؟؟؟؟؟
تلكم تساؤلات ارهقت تفكيري وحولتها الى مستنقع يثير التقزز بمجرد شم رائحته النتنة
.....عبدالحليم.........
صاحب الحمار المهترئ البردعة
تقبلوا مروري